#سواليف

تمكن باحثون في كلية الطب بجامعة فيرجينيا من تحديد #علاج محتمل للأعراض التنفسية لمرض ” #كوفيد_طويل_الأمد” بعد اكتشاف سبب غير معروف للحالة داخل الرئتين.

ووجد باحثو بجامعة فيرجينيا، بقيادة الدكتور جيه صن، أن عدوى ” #كوفيد-19″ يمكن أن تسبب تغييرات جذرية في الخلايا المناعية داخل أنسجة الرئة، ما يعزز التندب ويؤدي إلى الالتهاب المستمر حتى بعد مرور العدوى الأولية.

ويعتقدون أن هذا الالتهاب المستمر يؤدي إلى #الأعراض_التنفسية الدائمة، مثل السعال وصعوبة التنفس، المرتبطة بمرض “كوفيد طويل الأمد”.

مقالات ذات صلة أطعمة ضرورية لاستعادة صحة الأمعاء وأخرى يجب تجنبها 2024/08/05

ويشير البحث الجديد إلى أن #الأطباء قد يتمكنون من وقف هذا #الالتهاب_المزمن باستخدام فئة من الأدوية، بما في ذلك “باريسيتينيب”، والتي تستخدم بالفعل لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي. وتلقت الأدوية المضادة للالتهابات سابقا تصريحا طارئا من إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية لعلاج الالتهاب غير المنضبط الذي يُرى في حالات العدوى الشديدة بمرض “كوفيد-19”.

وقال صن، من مركز كارتر لأبحاث المناعة بجامعة فيرجينيا وقسم الأمراض المعدية والصحة الدولية بجامعة فيرجينيا: “حددت دراستنا السبب الجذري للمضاعفات التنفسية لكوفيد طويل الأمد من خلال إجراء تحليل مقارن لكل من العينات السريرية ونموذج حيواني ذي صلة. ونأمل أن يساعد تحديد آليات القيادة في تصميم الدراسات السريرية بشكل عقلاني لإعادة استخدام تلك الأدوية المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج كوفيد طويل المد التنفسي قريبا”.

ويُقدر أن “كوفيد طويل الأمد” يؤثر على أكثر من 60 مليون شخص حول العالم.

وبالنسبة لهؤلاء المرضى، تتحول عدوى “كوفيد-19” إلى محنة لا نهاية لها على ما يبدو، حيث تستمر الأعراض لأسابيع أو شهور أو حتى سنوات.

ويمكن أن تتراوح أعراض “كوفيد طويل الأمد” من عدم الراحة إلى الضعف، على سبيل المثال، يمكن أن تشمل الأعراض التنفسية ضيق التنفس وألم الصدر وحتى ندوب الرئة المزمنة المعروفة باسم مرض الرئة الخلالي.

وسعت الأبحاث السابقة حول “كوفيد طويل الأمد” إلى الحصول على إجابات في دماء المرضى، لكن صن وفريقه أرادوا معرفة التغييرات التي تحدث في أنسجة الرئة نفسها. لذلك نظر باحثو جامعة فيرجينيا إلى عينات الخلايا التي تم جمعها من مجاري الهواء السفلية لكل من فئران المختبر والمرضى من البشر.

وفي كلتا الحالتين، وجدوا أن الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا البلعمية والخلايا التائية قد أصيبت بالجنون وكانت لها تفاعلات ضارة ومعيبة.

وتساعد هذه الخلايا الجسم عادة على محاربة المرض، ولكن في هذه الحالة، لم تتوقف عن القتال، حتى بعد مرور عدوى كوفيد الأولية.

ووجد الباحثون أن الخلايا البلعمية تدفقت إلى الرئتين بأعداد غير طبيعية وكانت تعزز ندبات الأنسجة. وفي غضون ذلك، كانت الخلايا التائية تضخ مادة تسمى الإنترفيرون التي تحفز الالتهاب المستمر.

ويعتقد صن وفريقه أن الأطباء قد يتمكنون من كسر هذه الدورة من الالتهاب باستخدام الأدوية المعتمدة بالفعل لعلاج الالتهاب الضار الذي يُرى في التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي ذاتي مزمن يصيب المفاصل.

وستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث، لكن صن يأمل أن تؤدي اكتشافات جامعة فيرجينيا الجديدة إلى علاجات جديدة مطلوبة بشدة للمرضى الذين يعانون من أعراض الجهاز التنفسي من “كوفيد طويل الأمد”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علاج كوفيد طويل الأمد كوفيد الأعراض التنفسية الأطباء الالتهاب المزمن کوفید طویل الأمد

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة

صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.

وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".

وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.

يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:

- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.

- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.

 

التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.

استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.

 

لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:

- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.

- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية .. إليك أهم الأدوية والطرق المنزلية
  • يعالج التهاب المفاصل والنقرس .. شاي الهندباء يمتلك فوائد خارقة | تفاصيل
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • لافروف:روسيا تسعى لسلام طويل الأمد في أوكرانيا بضمانات أمنية
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
  • «الإرشاد الزراعي» ينصح مربي النحل بمراقبة الخلايا بقرب حلول الشتاء