أول ضحايا نتيجة الثانوية.. «بلال» نجا من السرطان ودفعه والده للقفز من النافذة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
لم يكن «بلال» طالب الثانوية العامة يدري أن اليد التي كانت تحمله وتجوب به المستشفيات لسنوات لتنقذه من الموت بمرض السرطان، هي ذاتها اليد التي ستسوقه إلى قدره المحتوم وتدفعه لإنهاء حياته لمجرد التوهم بأن نتيجته (التي لم تظهر بعد) في الثانوية العامة قد لا تأتي على هوى أبيه.
فقبل ساعات من ظهور نتيجة الثانوية العامة دخل والد بلال في شجار عنيف معه مهددا إياه بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا لم تكن نتيجته جيدة ليضطره في النهاية إلى القفز من نافذة الطابق السادس ويسقط صريعا أمام عيني والدته التي لم تتحمل الصدمة فأصيبت بجلطة أفقدتها الحركة.
وأقدم الطالب بالصف الثالث الثانوي العام على التخلص من حياته، بالقفز من الطابق السادس، من العقار المقيم به، بمنطقة الخصوص، إثر التشاجر مع والده بسبب تهديده له في عدم الحصول على مجموع جيد بالثانوية العامة.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بقيام طالب يدعي «بلال» 17 سنة، بالتخلص من حياته، بالقفز من الطابق السادس من العقار المقيم به، بمنطقة الخصوص.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المجنى عليه قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة نشبت بينه وبين والده مشاجرة عقب تهديده له في حالة عدم الحصول على مجموع جيد بالثانوية العامة، فقام الطالب على إثر ذلك بالتخلص من حياته، بالقفز من الطابق السادس ولقي مصرعه.
وقال شهود عيان، إنه قبل الحادث نشبت مشاجرة بين بلال ووالده بعد تهديده له في حالة عدم حصوله على مجموع جيد في الثانوية العامة".
وأشار الشهود إلى أن بلال كان مريضا بالسرطان، وتعافى منه بعد فترة علاج في مستشفى 57357.
وأكد الشهود أن والدة بلال لم تتحمل صدمة انتحاره، فأصيبت بجلطة، وتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، كما ألقت الأجهزة الأمنية بالخصوص، القبض على والد "بلال"، للتحقيق معه حول الواقعة".
وصرحت جهات التحقيق بالقليوبية بدفن جثة الطالب عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية، حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن القليوبية القليوبية حوادث طالب الخصوص نتيجة الثانوية العامة الثانویة العامة الطابق السادس
إقرأ أيضاً:
تعرف على المكان الأكثر أمانا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض
مع اقتراب نهاية السنة يخطط الكثيرون للسفر، إلا أن انتشار الأمراض الموسمية أضحت هاجسا لدى البعض لأنها قد تجعل هذه التجربة أقل متعة ومثيرة للقلق من خطر الإصابة بعدوى.
وكشف خبراء عن أفضل مكان للجلوس في الطائرة أثناء السفر، من أجل ضمان رحلة جوية من دون خطر الإصابة بأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
واستنادا إلى دراسة أجريت عام 2018 من قبل باحثين في جامعة إموري في أتلانتا، حيث سافروا على متن 10 رحلات. عبر الأطلسي لدراسة معدل “التناثر الفيروسي” بين 1500 مساف، أفاد الخبراء بأن المقعد بجانب النافذة هو الأكثر أمانا. حيث أنه الأبعد عن الممر الذي يمر فيه الركاب وأفراد الطاقم ذهابا وإيابا.
كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الجالسين بالقرب من النافذة أقل عرضة للقيام من مقاعدهم، حيث قام 80% من الأشخاص الجالسين. في الممر بالتحرك على الأقل مرة واحدة مقارنة بـ 40% فقط من الجالسين بجانب النوافذ.
وأيدت بيرناديت بودن-ألبالا، أستاذة الصحة العامة، هذه النتائج بالقول: “في معظم الحالات، يعد المقعد بجانب النافذة هو الأفضل. من حيث تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا والبرد لأنه بعيد عن المناطق ذات الحركة العالية مثل الممر والحمام.”
ونصح خبراء صحة آخرون باختيار المقعد في الجزء الخلفي من الطائرة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2022. عن توزيع المقاعد وتقليل انتقال”كوفيد-19″أن “أخطر المقاعد هي تلك المجاورة للمسافر المصاب والمقاعد في الصفوف التي خلفه”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور