بايدن يعلن استعداد أمريكا لدعم إسرائيل ضد إيران: هل نشهد تصعيدًا إقليميًا؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، عن تلقيه تحديثات مهمة بشأن الجهود الدبلوماسية المبذولة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التحضيرات لدعم إسرائيل في حال تعرضها لهجوم من إيران.
جاء ذلك في منشور عبر منصة “إكس” حيث أشار بايدن إلى أنه تم إطلاعه هو ونائبة الرئيس كامالا هاريس في غرفة العمليات على آخر التطورات في المنطقة.
وأوضح بايدن في منشوره: “تلقينا تحديثات بشأن التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها، والجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات الإقليمية وخفض التصعيد، والتحضيرات لدعم إسرائيل في حال تعرضت لهجوم مرة أخرى.” وأضاف: “ناقشنا الخطوات المتخذة للدفاع عن قواتنا والرد على أي اعتداء ضدها في المكان وبالطريقة التي نختارهما.”
يأتي هذا التصريح في وقت يتصاعد فيه القلق بشأن إمكانية اتساع الصراع في الشرق الأوسط بعد سلسلة من الأحداث المقلقة. فقد شهدت المنطقة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في طهران، والذي نُسبت العملية إلى إسرائيل، وكذلك اغتيال القيادي البارز في “حزب الله”، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت. وقد توعدت إيران والمجموعات المدعومة منها بالرد على هذه الهجمات.
استجابةً لهذه الأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة من وجودها العسكري في الشرق الأوسط. حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان والاستعداد لأي تصعيد محتمل. في هذا السياق، وصل الجنرال مايكل كوريلا، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس يواكب استعدادات الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال بدء هجوم إيراني انتقامي.
في إطار التنسيق بين واشنطن وتل أبيب، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية فجر اليوم الاثنين، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد تحدث هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت. وركزت المحادثات على تأكيد دعم واشنطن لأمن إسرائيل، في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.
تشير هذه التطورات إلى حالة من الاستنفار والتأهب في المنطقة، حيث تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تعزيز استراتيجياتهما لمواجهة التهديدات الإيرانية وضمان استقرار الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
المنتدى الاستراتيجي للفكر ينظم ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا
ينظم المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع الجمعية المصرية لتشر المعرفة والثقافة العالمية وحزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد سقوط سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري»، غدا السبت.
يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار والمؤرخ والكاتب الصحفي بالأهرام إيهاب عمر ، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
وقال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير منتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الشرق الأوسط يعاد ترتيبه من جديد والمنطقة بصدد تصاعد في الصراع، وهو ما ينذر بخطر كبير على الأمن والاستقرار الدوليين، مشيرًا إلى أننا أمام مستقبل وإن كان غامضًا، إلا أن المؤكد فيه أن خريطة الشرق الأوسط يعاد رسمها من جديد.
ولفت أبو شامة، إلى أنه إزاء ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات وتغيرات، يبقى الأمن القومي المصري أولوية أولى لدى جميع القوى الوطنية للحفاظ عليه، وهذا هو الخط الرئيسي الذي يسعى المنتدى لطرحه للنقاش في فعالياته المختلفة بين القوى السياسية والمجتمعية.
من جانبه، قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.