العميد بن عامر للإسرائيليين :كنا السباقين اليكم
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
رد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر على تصريحات إسرائيلية تفاخرت بشن غارات على اليمن استهدفت منشآت مدنية أن اليمن كان المبادر في قصف مركزها .
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في تدوينة على ( إكس ) ” يظهر قائد إسرائيلي فيتفاخر بأنهم وصلوا الى اليمن وكأن هذا إنجاز الإنجاز “.
واضاف مخاطباً قادة كيان الإحتلال ” ألم يصل اليمن إليكم قبل أن تصلوا أنتم الى اليمن ؟! “.
وتابع: ” ألم يكن اليمن هو المبادر في هذه المعركة؟ “.
واختتم العميد بن عامر قائلاً: ” عن أي إنجاز تتحدثون ومسيرات اليمن وصلت اليكم قبل أن تصل طائراتكم الى اليمن؟ “.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول بكردستان العراق للإسرائيليين: دعمكم العلني لأكراد سوريا يظهرهم كعملاء لكم
ذكر مسؤول بارز في إقليم كردستان العراق أنه تم نقل رسائل إلى إسرائيل مفادها أن دعمها العلني للأكراد في سوريا ضار ويصب في مصلحة "أطراف متطرفة" وإيران.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مسؤولا بارزا في إقليم كردستان العراق، نقل رسائل إلى الاحتلال الإسرائيلي، مفادها بأن دعمها العلني للأكراد في سوريا، "ضار" ويصف في مصلحة "أطراف متطرفة" وإيران.
ونقلت "مكان"، أن المسؤول الكردي، حذر الإسرائيليين، من أن دعمهم العلني لأكراد سوريا، يعرضهم لخطر فقدان مكانتهم الإقليمية.
وأوضح أن مثل هذه التصريحات قد تظهر الأكراد كمتعاونين مع إسرائيل، وهو ما قد ينعكس سلبا على وضعهم في المنطقة.
ودعا المسؤول الأكراد في سوريا إلى تبني استراتيجية أكثر اعتدالا تشمل الانفصال عن حزب العمال الكردستاني والانخراط في عملية سياسية تضمن حقوقهم، على غرار النموذج الكردي في العراق.
ولفت الموقع إلى أنه جرت خلال الأيام الأخيرة اتصالات أولية بين مسؤولين أكراد في شمال شرق سوريا ومسؤولين إسرائيليين، وسط التغيرات الإقليمية التي تشمل سقوط نظام الأسد ومساعي تركيا للحد من سيطرة الوحدات الكردية المسلحة التي تصنفها تنظيما إرهابيا.
وكان وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، دعا الاثنين الماضي، إلى "منع الهجمات على الأكراد في منبج"، التي تحتلها الوحدات الكردية المسلحة، وقال: "لقد تحدثنا مع الإدارة الأمريكية ودول أخرى بشأن هذا الموضوع".
وأفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأن واشنطن فتحت قناة اتصال مع الفصائل السورية لحثها على تجنب التصعيد مع الدروز والأكراد.
وكانت الوحدات الكردية المسلحة، انسحبت من مدينة منبج بريف حلب، بعد اشتباكات عنيفة، فيما ثارت احتجاجات واسعة في الرقة لطردها من المنطقة، أقدمت خلالها على قتل عدد من السوريين المحتجين في المدينة.