بوابة الوفد:
2025-02-22@23:55:00 GMT

شروط وضوابط الالتحاق بالمعاهد الصحية الشرطية

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

كشفت وزارة الداخلية، عن قبول دفعة جديدة للطلبة الراغبين فى الالتحاق بالمعاهد الفنية الصحية الشرطية "ذكورا – إناثا" بـ "القاهرة ، والإسكندرية" للعام الدراسى "2024- 2025" من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة "علمى علوم" أو الشهادة الثانوية الأزهرية "علمى" من الذين يجتازون الاختبارات المقررة.

ارتفاع أسعار الذهب مع تزايد الرهانات على خفض أكبر للفائدة الأمريكية شروط الالتحاق بالمعاهد الفنية الصحية الشرطية:


- أن يكون مصرى الجنسية ومن أبوين مصريين يتمتعان بهذه الجنسية عن طريق غير التجنس.

- ألا يقل السن عن 18 سنة ميلادية وألا يزيد على 25 سنة فى أول أكتوبر 2024م .

- ألا يقل الطول عن 160سم للإناث ، 165سم للذكور وألا يزيد الوزن عن ناتج طرح 100 سم من طوله (الوزن= الطول-100) مع زيادة أو نقص لا يتجاوز 10 كجم .

- أن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية العامة (شعبة علمى علوم) أو الشهادة الثانوية الأزهرية علمى ( أى عام دراسى سابق ) بحد أدنى 60% وألا يقل مجموع النسبة المئوية لدرجات اللغة الإنجليزية عن 65% .

- أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية الإلزامية أو معفى منها نهائياً.

- أن يكون محمود السيرة حسن السمعة .

- ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية مقيدة للحرية فى جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة.

- ألا يكون سبق فصله من أحد المعاهد الشرطية أو العسكرية أو الخدمة الحكومية ، أو القطاع العام ، أو قطاع الأعمال العام ، بقرار أو بحكم نهائى .

- أن يستوفى شروط اللياقة الصحية التى يحددها المجلس الطبى المتخصص لهيئة الشرطة.

- ألا يكون متزوجاً أو سبق له الزواج ، والتعهد كتابةً بعدم الزواج أثناء مدة الدراسة بالمعهد .

- أن يقر الطالب بقبوله العمل فى أى موقع شرطى وفقاً لاحتياجات العمل .

- يشترط على المتقدم أثناء إجراء الإختبار الطبى تقديم أشعة عادية على الصدر حديثة مرفق بها تقرير من إحدى المستشفيات الحكومية أو الجامعية مختوم بخاتم شعار الجمهورية.

 الخطوات 
- يتم سحب كراسات الإلتحاق إعتباراً من يوم السبت الموافق 13/7/2024 حتى يوم الخميس الموافق 15/8/2024، وذلك بمستشفيات هيئة الشرطة بـ (مدينة نصر- طنطا- الإسكندرية- أسيوط) على أن يتم استلام الكراسات عقب استيفائها إعتباراً من يوم الإثنين الموافق 15/7/2024 حتى يوم الإثنين الموافق 19/8/2024 ، وذلك بمقر المعهد بمستشفى الشرطة بمدينة نصر.

- يحق للمعهد إستبعاد من يتقرر لياقته الطبية من المقبولين بعد إعلان نتيجة المناظرة الطبية النهائية.

- يُلحق جميع الطلاب بالمعهد للدراسة بنظام التردد اليومى مع الإلتزام بالقواعد الإنضباطية وبالزى المقرر والمظهر العام.

- تكون مدة الدراسة بالمعهد الفنى الصحى الشرطى سنتين دراسيتين- وتؤهل الدراسة الطالب للحصول على "دبلوم المعاهد الفنية الصحية الشرطية" ويحصل الخريج على درجة معاون أمن ثالث يتدرج بعدها فى الترقى إلى الدرجات المختلفة وفقاً للقانون والضوابط الحاكمة فى هذا الشأن.

 الدراسة تبدأ بفترة إعداد وتدريب أساسى لمدة ثلاثة أشهر " على فترتين " نظام الإقامة الداخلى بمعهد معاونى الأمن.

- مناهج الدراسة بالمعهد الفنى الصحى الشرطى هى ذات المناهج الدراسية المقررة بالمعاهد المناظرة لها بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى ،كما يحصل الخريج على كافة الإمتيازات والخدمات التى تقدم لأفراد هيئة الشرطة وفقاً للقوانين والتعليمات المنظمة لذلك.

-  يتعهد الطالب وولى أمره كتابةً "متضامنين" بالإلتزام باللوائح الداخلية للمعهد وعند رغبة الطالب فى عدم الإستمرار فى المعهد يتقدم بطلب إستقالة إلى مدير المعهد بشرط توقيع ولى أمره إذا كان الطالب أقل من واحد وعشرون عاماً ويلتزم برد تكاليف تدريبه وإعاشته وما تقاضاه من مكافآت شهرية وما تحملته الدولة من مصروفات أثناء فترة دراسته بالمعهد بالتضامن مع ولى أمره.

-  إذا ثبت عدم صحة البيانات المقدمة من الطالب أو أغفل بعضاً منها والتى قد تؤثر على شروط القبول بالمعهد يُفصل بقرار من مجلس التأديب.

مزايا للمتقدمين:


-  تتحمل الدولة نفقات التعليم والتدريب، وقيمة الملابس أثناء فترة الدراسة بالمعهد.

- تُصرف للطلاب المنتظمين بالدراسة مكافأة مالية شهرية أثناء فترة الدراسة .

- يمنح الأوائل والمتفوقين حوافز مادية ومعنوية.

- الاستفادة من جميع المزايا المالية التى يمنحها صندوق التكافل لأفراد هيئة الشرطة "بعد التخرج" .

- الاستفادة من الخدمات الاجتماعية والطبية والمساهمات الإنسانية التى تقدمها لجنة الرعاية الاجتماعية بالوزارة وكذا المزايا التى تُمنح لأفراد هيئة الشرطة فى إطار اللوائح المنظمة "بعد التخرج".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية قبول دفعة جديدة الالتحاق بالمعاهد الفنية شهادة الثانوية العامة دفعة جديدة الالتحاق بالمعاهد الفنية الصحية الشرطية الدراسة بالمعهد الصحیة الشرطیة هیئة الشرطة أن یکون

إقرأ أيضاً:

تحديات المنهج التعليمي العُماني.. ما بين الواقع والتطلعات!

 

 

د. سالم بن محمد عمر العجيلي **

لا يخفى على أحد إنجازات التعليم في سلطنة عُمان، والتي ما تزال في تطوُّر وتقدم تصاعدي، وينبغي أن نشير أنه منذ نعومة أظفارنا ونحن نرى التطور الهائل في هذا المجال؛ فمن تحت ظل الشجرة إلى حيث المدارس الفارهة الحديثة الحالية على مستوى السلطنة بشكل عام، ونحن نشهد ونشيد بهذا التسارع المستمر وفق رؤى وثوابت نموذجية.

ومع هذه الطفرة والتسارع كان لا بد أن تكون هناك خطوات يجب مراعاتها ومراجعتها متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وهنا يجب أن نسلط الضوء إلى جانب واحد من هذا التطور وهو المنهج الدراسي التعليمي لدينا. ورغم الارتقاء الكبير في هذا المجال وتوسع وتعاظم قدرات هذا المنهج الدراسي، إلّا أن الواقع الدراسي الحالي على الأغلب لم يراع العوامل النفسية والبيئية والحياتية المحيطة بنا، والظروف المتقلبة وإمكانات الزمان والمكان في وقتنا هذا؛ حيث إن قدرات الطالب العُماني يجب دراستها والنظر فيها بتمعن، فلربما أن الطالب يملك مقومات كبيرة للتطور والاستيعاب كون أن البيئة العُمانية مساعدة على ذلك، ولكننا نعلم كذلك أن البيئة المحيطة بالفرد تؤثر فيه ويؤثر هو فيها، وهذا مربط الفرس.

هل نحن بحاجه لطالب يحفظ ويلزم بواجبات يومية مضاعفة؟ أم نحن بحاجة إلى الفهم وترسيخ المعلومة؟ الحفظ جيد، لكنه مع مرور الأيام يفقد الإنسان الكم الكثير من هذه المعلومات وتطوى إلى طي النسيان، عدا كتاب الله المنزل القرآن الكريم الذي قد تكفل الله به وحفظه جلت قدرته، بينما بالفهم والفطنة تثبت المعلومة بلا شك. والوضع الحالي يقول إن الطالب يجب أن يحفظ ويتم تزويده أحيانًا كذلك بواجبات يومية مكثفة ومعقدة تفوق وتتعدى قدراته ومستواه، لتعقد المنهج الواقعي للطلاب بالسلطنة الذي تطور ولكنه لم يراع المستوى النفسي الملموس لهذا الطالب وإمكانياته؛ فالمستوى تطور، لكنه في مستوى متقدم وأعلى من الإمكانيات والقدرات الحقيقية لهذا الطالب في كل مرحلة دراسية، وهذا ما جعل أغلب الأسر مضطرة ما بين خيارين، أن الوالدين وخصوصا الأم هي من تقوم بحل هذه الواجبات بدلًا عنه، أو من كان مُقتدرًا فبإمكانه تلقي دروس خصوصية مراعاة لوضعه الذي يواجهه.

وقد كان لنا في تجربة فترة جائحة كورونا البائسة عِبرة في كيفية تطوير التعليم وآلياته والاستفادة من التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد؛ حيث كان الأجدر بنا أن نستثمر ونستمر على هذا المنوال في خط متصاعد مراعاةً للظروف الراهنة وللتقدم الحديث والاستدامة ودمج التعليم الحديث بالتعليم الحالي، وعن الحفظ والفهم كان يجب أن نتوجه لأسلوب الفهم الذي يتعاظم بقدرة ومستوى الذكاء للطالب؛ فالقراءة التصويرية التي تقوم على المشاهدة بالعين المجردة بمشاهد أو بصور قد تثبت المعلومة بصورة كبيره، فالكائن البشري يتطور أسرع كلما شاهد ورأى بأم عينه وخصوصًا مع التكنولوجيا الحديثة وتقنيات التواصل الاجتماعي الجديدة، بعكس الحفظ الذي قد يندثر بتوالي الأيام ولا يدوم.

ففي الدول المتطورة في التعليم مثل المملكة المتحدة، نرى في معظم مناهجهم التعليمية بما فيها تعلم اللغة الإنجليزية، يعتمدون كثيرًا على المشاهدة المرئية عبر التلفاز أو الفيديوهات أو غيرها من تقنيات ووسائل حديثة، والاستعانة أحيانًا بالاستماع والقراءة والإنصات؛ ما يعمل على تطور هذا الطالب بسرعة فائقة والارتقاء به إلى مراتب ومستويات أخرى؛ كونها تعتمد على المشاهدة والفهم والاستيعاب.

وهناك أفضل الدول المتقدمة في ممارسة التعليم المتطور وعلى رأسها فنلندا، التي لم تتبع الكثير من المبادئ العالمية لإصلاح التعليم، فلا توجد اختبارات قياسية مُوحَّدة أو عمليات تفتيش على المدارس؛ فنظام التعليم يعتمد على المساءلة الذكية، وتتميز بتوفير تعليم شامل ومتكامل يُركِّز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب. وتُستخدم الممارسات والتقنيات الحديثة في التعليم التي منها الشاشات الذكية في مدارسها بدلًا من التقليدية، ويستخدم الطلاب الأجهزة اللوحية الإلكترونية بها والتقليل من كم الواجبات المنزلية عليهم، وغير ذلك من أسلوب تعليمي حديث مشوق جعلها تتربع في صفوة الدول المتقدمة في هذا المجال في العالم.

وهناك أيضًا سنغافورة التي تقدمت وأصبحت من الدول الرائدة في مجال التعليم، ومثالًا يحتذى به؛ حيث تتميز بنظام تعليم متطور يُركِّز على تطوير مهارات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات وجودة المدارس والمعلمين والمناهج.

ونحن هنا في عُمان بحاجة إلى مثل هذه الآليات والممارسات والإمكانيات المتطورة للنهوض بالتعليم لدينا؛ فنحن وطن النهضة ونحن مدرسة للأجيال ونحن نهضة متجددة، نسعى بكل قوة للتصدر والتفوق والاهتمام بتنمية كل ما هو جديد ومفيد للنهوض بهذا المجتمع وهذا المواطن وصولًا به لتحقيق السعادة وجودة الحياة له. وبكل تأكيد إن الجهات المعنية بالتعليم لدينا سعت وتسعى للتطور، وقد حصدت أعلى الشهادات والاعترافات الدولية لعل من أبرزها شهادة الآيزو العالمية التي لا تُمنح إلّا لمن حقق التفوق في أنظمة الآيزو العالمية ووصلت مستوى جودة الخدمات به لمرحلة الريادة والرفاهية. ولكن هناك بعض اللمسات كالبلسم التي إن تم ضبطها لأضافت للتعليم رونقًا ووسامًا خالصًا، مع الاهتمام النوعي بالجانب النفسي والبيئي والظرفي للطلبة وعدم الإغفال عنه في مجتمعنا؛ فهذا هو الواقع، وصولًا للتطلعات والمأمول لدرجة أقل ما نصفها بالكمال وهي النقطة الصعبة البعيدة التي يحلم بها الجميع.

إنَّنا على ثقة ويقين بقدرة مؤشرات التعليم لدينا بالوصول إلى بر الأمان، وإلى ذلك المستوى من الرقي والازدهار في عُمان المجد وعُمان المستقبل، ولن ننسى ما حيينا تلك المقولة الرنانة التي ترددت على ذهن كل عُماني "سنُعلِّم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة".     

** خبير الجودة والتميز المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي

مقالات مشابهة

  • تحديات المنهج التعليمي العُماني.. ما بين الواقع والتطلعات!
  • أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
  • وزير الداخلية يبحث مع محافظ حلب وعدد من كبار ضباط الشرطة إجراءات تعزيز الاستقرار في المدينة
  • أنهى حياته أثناء ذهابه إلى الدرس.. الحكم بالإعدام على قـ.اتل طالب المنوفية
  • وزير الداخلية يبحث مع محافظ حلب وضباط الشرطة في مدينة حلب الوضع الأمني وسبل تعزيز الاستقرار في المحافظة
  • الكويت تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجات الجامعة
  • شروط الإفطار في رمضان.. 5 فئات يحق لهم
  • أحمد المهيري يبحث التعاون مع مسؤول إيطالي في المجالات الشرطية والأمنية
  • كلمة السيد وزير الداخلية خلال تخريج دفعة من دورة طلاب كلية الشرطة في دمشق
  • بحضور وزير الداخلية.. تخريج دورة تضم ألف عنصر من طلاب كلية الشرطة بدمشق