الحرة:
2025-03-04@05:25:50 GMT

بنغلادش.. مطالبات لصاحب بنك الفقراء بتولي السلطة

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

بنغلادش.. مطالبات لصاحب بنك الفقراء بتولي السلطة

أكد الطلاب الذين نظموا الاحتجاجات في بنغلادش، الثلاثاء، أنهم سيضغطون من أجل إشراف، محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، على الحكومة المؤقتة، بعد يوم على الإطاحة برئيسة الوزراء وتولي الجيش السلطة.

وقال قائد حركة "طلاب ضد التمييز"، ناهد إسلام، في تسجيل مصوّر: "قررنا بأن يتم تشكيل حكومة مؤقتة يكون الحائز على جائزة نوبل الدكتور محمد يونس الذي يتمتع بقبول واسع، كبير مستشاريها"، بحسب وكالة فرانس برس.

وكتب قائد آخر لحركة "طلاب ضد التمييز" يدعى، آصف محمد، عبر موقع فيسبوك: "نثق بالدكتور يونس".

وأعلن قائد الجيش الجنرال، وقر الزمان، الاثنين، في بث على التلفزيون الرسمي استقالة، الشيخة حسينة، من منصبها كرئيسة للوزراء مؤكدا بأن الجيش سيشكّل حكومة مؤقتة.

وتولت حسينة (76 عاما) السلطة منذ العام 2009، لكنها اتُّهمت بتزوير الانتخابات في يناير، ونزل الملايين إلى الشوارع على مدى الشهر الماضي للمطالبة برحيلها.

من المنفى إلى "مروحية الهروب".. الشيخة حسينة وقصتها في بنغلادش فرت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة، الاثنين، ليسدل الستار على حكمها الذي استمر 15 عاما ومسيرة سياسية حافلة بالأحداث.

ويعود الفضل إلى خبير الاقتصاد يونس (84 عاما)، في انتشال الملايين من الفقر من خلال مصرفه للقروض الصغيرة، لكنه واجه انتقادات من حسينة التي اتّهمته بـ"مص دماء" الفقراء.

ويونس حاليا في أوروبا، حيث أفاد مساعد مقرّب منه في وقت متأخر الاثنين بأنه لم يحصل حتى اللحظة على أي عرض من الجيش لقيادة الحكومة المؤقتة.

وكان يونس انتقد في وقت سابق السياسيين في البلاد، قائلا إنهم مهتمون بالمال فقط، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وفي يناير، قضت محكمة العمل في بنغلادش بالسجن 6 أشهر بحق يونس بتهمة انتهاك قوانين العمل في البلاد.

وفي أغسطس من العام الماضي، حث أكثر من 170 من قادة العالم والحائزين على جائزة نوبل في رسالة مفتوحة، الشيخة حسينة، على تعليق جميع الإجراءات القانونية بحق يونس.

وقال زعماء من بينهم الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، والأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان غي مون، وأكثر من 100 من الحائزين على جائزة نوبل، في الرسالة إنهم يشعرون بقلق عميق إزاء التهديدات الأخيرة للديمقراطية وحقوق الإنسان في بنغلادش.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على جائزة نوبل الشیخة حسینة فی بنغلادش

إقرأ أيضاً:

ناشطة إيرانية حاصلة على نوبل: نظام الملالي ينهار من الداخل

تعمّقت مجلة "لوبس" ضمن تقرير خاص بُمشاركة عدد من الكُتّاب والمحللين السياسيين الفرنسيين، في مضمون الحوار الحصري الذي أجرته مع الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والذي أكدت فيه أنّ النظام الإيراني سيسقط لأنّه ينهار من الداخل، وأنّ بلادها لن تتمكّن من البقاء تحت سلطته.

وجاء التقرير بمناسبة مرور نحو عامين ونصف على انطلاق حركة المرأة والحياة والحرية في إيران، حيث استغلّت محمدي إطلاق سراحها المؤقت، ورغم مخاوف إعادة سجنها وزيادة عقوبتها، لتُندد بالقمع "الاستبدادي"، وتُشيد بشجاعة الإيرانيين، ولتؤكد أنّها مُقتنعة بأنّ "الديمقراطية في متناول اليد" في وقت لم يبدو فيه نظام الملالي هشّاً إلى هذا الحدّ من قبل.

تغيير

وأوضحت الناشطة الإيرانية للمجلة الفرنسية "لا أقول إنّ الانتقال سيكون سهلاً، لكنني أعلم أنّه سيحدث، لأنّ الإيرانيين قد تجاوزوا مرحلة الجمهورية الإسلامية في عقولهم. وهذا التغيير لا رجعة فيه. والأحداث الداخلية التي عاشها الإيرانيون خلال السنوات الأخيرة تدلّ على أنّ الإيرانيين مُستعدّون لتطبيق مبادئ الديمقراطية في بلادهم".

ومن جهته شدّد الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي ديمتري كرير، على تصريحات وتوقّعات محمدي، مؤكداً أنّ الاحتجاجات الداخلية والعقوبات الأمريكية والأزمة الاقتصادية والمعيشية غير المسبوقة جعلت سلطة الملالي في إيران تتزعزع بشكل متزايد.

كما أنّ سقوط حليفها الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وعودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، ساهم أيضاً في استمرارية ضعف الجمهورية الإسلامية، وربما انهيارها بأسرع من المتوقع.

????la liberté par la Democratiehttps://t.co/1ZibUOhifZ

— Lena ???????????????? LIBRE ???????????????????? (@Lenamaddie18) February 27, 2025 نظام فاسد 

سيسيل بريور، مديرة التحرير لمجلة "لوبس"، علّقت على الحوار الخاص الذي أجرته مجلّتها مع محمدي، بالقول "نعم، الحرية هي معركة، وهذا ما تُذكّرنا به المرأة الاستثنائية التي نُبرزها في عناوين الأخبار هذا الأسبوع، لنضالها الدؤوب من أجل الديمقراطية وحرية المرأة في إيران".

وذكرت بريور أنّه تم سجن الناشطة الإيرانية في بلادها بشكل مستمر تقريباً منذ عام 2015، وأُطلق سراحها لأسباب طبية بشكل مؤقت، من دون أن تعرف لماذا أو متى سيقوم نظام الملالي بوضع حدّ لحريتها الهشّة. ورغم كل شيء، فقد اختارت أن تواصل بلا هوادة إيصال رسالتها الثورية، دون خوف من الأعمال الانتقامية التي من المؤكد أنها ستلحق بها. 

وفي المقابلة الطويلة التي أجرتها، أعربت نرجس محمدي عن قناعتها بأنّ الإيرانيين يريدون الديمقراطية بشدة، وأنّ الجمهورية الإسلامية، التي أضعفها سقوط الأسد في سوريا وتراجع حزب الله اللبناني، ليست أكثر من نظام فاسد سيسقط عاجلاً أم آجلاً.

وتحدثت أيضاً عن الأمل الهائل الذي جلبته حركة "المرأة والحياة والحرية" إلى بلدها، كما أنّها تشنّ حملة من أجل الاعتراف بـِ "الفصل العنصري على أساس الجنس" في إيران، باعتباره جريمة دولية.

#HGGSP "La Rép islamique d'Iran tombera". Narges Mohammadi, prix Nobel Paix en 2023 a profité d’une libération prov pour accorder un gd entretien @Le_NouvelObs sur sa situation, pays et espoirs, alors que le régime des mollahs n’a jamais semblé si fragilehttps://t.co/CDSatEX5Rq.

— So Crate (@FenelonSo) February 27, 2025 حرية مؤقتة

وذكرت "لوبس" في تقريرها الخاص وتقديمها للمُقابلة الحصرية، أنّه تمّ اعتقال نرجس محمدي للمرّة الأولى من قبل النظام الإيراني بسبب "ارتدائها لباساً برتقالياً بسيطاً"، وكانت تبلغ من العمر حينها 19 عاماً. ومنذ ذلك الحين، واصلت هذه المهندسة الحاصلة على شهادة في الفيزياء حملتها ضدّ عقوبة الإعدام والفصل العنصري بين الجنسين في إيران. وهو نضال من أجل حقوق الإنسان أدّى إلى سجنها ثلاث عشرة مرة، وتعرّضها للضرب، ووضعها في الحبس الانفرادي أربع مرات، وحرمانها لمدة عشر سنوات من طفليها التوأم، اللذين يعيشان الآن في فرنسا مع والدهما، المُعارض المنفي تقي رحماني.

ورغم ذلك، لكن لم ينجح أحد في إسكات محمدي، أو إرغامها على التخلّي عن القتال في بلدها. ومع اندلاع الانتفاضة الشعبية في سبتمر (أيلول) 2022 أثناء احتجازها في سجن إيفين سيئ السمعة بالقرب من طهران، أثبتت نفسها كشخصية بارزة في مقاومة الجمهورية الإسلامية.

“Je pense que le plus dur pour moi était de ne pas pouvoir voir Ali et Kiana. Durant les dix années où j’étais en prison, je n’ai pas pu entendre la voix de mes enfants pendant cinq ans, car l’administration de la prison m’en empêchait.”https://t.co/KcbSSgRIr0

— Narges Mohammadi | نرگس محمدی (@nargesfnd) March 1, 2025

وكانت الناشطة الإيرانية لا تزال في السجن عندما مُنحت جائزة نوبل للسلام لشجاعتها في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وخرجت بأعجوبة في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بفضل إجازة طبية نادرة. واستغلت هذه الحرية المؤقتة لتُصعّد من تصريحاتها ضدّ النظام الإيراني، وهو ما قد يُؤدّي إلى زيادة عقوبتها، بينما يبقى محكوم عليها بالسجن لمدة 12 عاماً.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • قائد الجيش بالإنابة بحث مع الملحق العسكري المصري التعاون بين جيشي البلدين
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • ناشطة إيرانية حاصلة على نوبل: نظام الملالي ينهار من الداخل
  • ترامب وجائزة نوبل للسلام والآداب
  • بعد فضيحة الفساد المالي في صندوق صيانة الطرق بعدن.. مطالبات بمحاسبة وإقالة القيادة
  • جماهير برازيلية تطالب بتولي جيسوس قيادة منتخب البرازيل
  • قائد الجيش الأردني يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـقوات نوعية