بنغلادش.. مطالبات لصاحب بنك الفقراء بتولي السلطة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد الطلاب الذين نظموا الاحتجاجات في بنغلادش، الثلاثاء، أنهم سيضغطون من أجل إشراف، محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، على الحكومة المؤقتة، بعد يوم على الإطاحة برئيسة الوزراء وتولي الجيش السلطة.
وقال قائد حركة "طلاب ضد التمييز"، ناهد إسلام، في تسجيل مصوّر: "قررنا بأن يتم تشكيل حكومة مؤقتة يكون الحائز على جائزة نوبل الدكتور محمد يونس الذي يتمتع بقبول واسع، كبير مستشاريها"، بحسب وكالة فرانس برس.
وكتب قائد آخر لحركة "طلاب ضد التمييز" يدعى، آصف محمد، عبر موقع فيسبوك: "نثق بالدكتور يونس".
وأعلن قائد الجيش الجنرال، وقر الزمان، الاثنين، في بث على التلفزيون الرسمي استقالة، الشيخة حسينة، من منصبها كرئيسة للوزراء مؤكدا بأن الجيش سيشكّل حكومة مؤقتة.
وتولت حسينة (76 عاما) السلطة منذ العام 2009، لكنها اتُّهمت بتزوير الانتخابات في يناير، ونزل الملايين إلى الشوارع على مدى الشهر الماضي للمطالبة برحيلها.
من المنفى إلى "مروحية الهروب".. الشيخة حسينة وقصتها في بنغلادش فرت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة، الاثنين، ليسدل الستار على حكمها الذي استمر 15 عاما ومسيرة سياسية حافلة بالأحداث.ويعود الفضل إلى خبير الاقتصاد يونس (84 عاما)، في انتشال الملايين من الفقر من خلال مصرفه للقروض الصغيرة، لكنه واجه انتقادات من حسينة التي اتّهمته بـ"مص دماء" الفقراء.
ويونس حاليا في أوروبا، حيث أفاد مساعد مقرّب منه في وقت متأخر الاثنين بأنه لم يحصل حتى اللحظة على أي عرض من الجيش لقيادة الحكومة المؤقتة.
وكان يونس انتقد في وقت سابق السياسيين في البلاد، قائلا إنهم مهتمون بالمال فقط، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وفي يناير، قضت محكمة العمل في بنغلادش بالسجن 6 أشهر بحق يونس بتهمة انتهاك قوانين العمل في البلاد.
وفي أغسطس من العام الماضي، حث أكثر من 170 من قادة العالم والحائزين على جائزة نوبل في رسالة مفتوحة، الشيخة حسينة، على تعليق جميع الإجراءات القانونية بحق يونس.
وقال زعماء من بينهم الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، والأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان غي مون، وأكثر من 100 من الحائزين على جائزة نوبل، في الرسالة إنهم يشعرون بقلق عميق إزاء التهديدات الأخيرة للديمقراطية وحقوق الإنسان في بنغلادش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على جائزة نوبل الشیخة حسینة فی بنغلادش
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.