لبنان القوي لم تعد الكتلة الأكبر.. وباسيل: مش انا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بعد طرد كل من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والنائب الان عون من"تكتل لبنان القوي" وبعد الخلاف مع النائب والوزير جورج بوشكيان، ونواب الطاشناق، تراجع عدد نواب التكتل من 21 الى 17 نائباً، وبالتالي خسر ما كان يدافع عنه في السنوات الماضية من انه "الكتلة الاكبر في البرلمان".
وفي هذا الاطار، أشارت المعلومات الى ان رئيس"التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل يؤكد في مجالسه الخاصة أنه سعى قدر الامكان الى عدم السماح بطرد النائب الان عون من "التيار" نظراً لما لهذا الأمر من تداعيات سلبية بدأت تتكشف داخل الحزب، مشدداً على ان القرار صدر عن "مجلس الحكماء"، وكان لزاما عليه التوقيع من دون حتى ابداء الرأي.
ونقلت اوساط صحافية اليوم عن الان عون قوله" لا أجد نفسي مضطرا إلى أن اقدم دفوعا أمام اي جهة، وأي دفاع سأقدمه لا نتيجة له، فقرار إبعادي قد كتب واتخذ ولا رادّ له، وانا يصعب علي الوقوف موقف النزال مع إطار سياسي صرفت فيه جزءا من عمري وجهودي أيام كان مضطهدا والانتماء إليه تهمة، إلى أن صار في رأس هرم السلطة، لذا فإنني أختار أن افصل بهدوء وأتقبل هذا المصير على أمر آخر".
وقال"قرار الفصل متخذ منذ زمن لذا كان رفض التجاوب مع "الاستدعاء" الذي وجه إلينا. لقد علمتنا التجربة النضالية الطويلة في التيار أن قبول الإذلال وامتهان الكرامة أمر غير موجود في قاموس مناضلي التيار لأنهم تربوا على فكرة مواجهة الظلم والعسف وامتهان الكرامات".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو مجلس الأمن لدور فاعل في تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
دعت قطر مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدور فاعل لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتزام إسرائيل ببنود الاتفاق.
جاء ذلك في بيان قرأته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، بشأن تطورات الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، في مقر المنظمة بنيويورك، وفق بيان للخارجية القطرية، الثلاثاء.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقالت علياء أحمد إن بلادها "تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور هام وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة النتائج الإيجابية المتوخاة منه، من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل".
وأكدت أنه "من الضروري رفض أية إجراءات تقوض الحل المستدام للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات الدينية".
وشددت على أهمية دعم الوفاق الفلسطيني في المرحلة القادمة، مشيرة إلى أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو شأن فلسطيني بحت.
وفيما يخص سوريا، ذكرت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أن "الوضع الإنساني الراهن يتطلب دعم المجتمع الدولي، وضرورة رفع العقوبات، لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري، وباعتبار أن أسباب فرضها قد زالت".
وفيما يخص لبنان، قالت: "تؤكد قطر أنها ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب لبنان، وتجدد موقفها الداعم لوحدته وسيادته وأمنه واستقراره".
وجددت الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربة عن تطلع بلادها إلى التزام جميع الأطراف به، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأن يمهد الاتفاق لتوافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى حربا اندلعت بين إسرائيل و"حزب الله" في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت، وبموجبه تنسحب إسرائيل تدريجيا من الأراضي اللبنانية خلال 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود بالمنطقة الجنوبية.
والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل تنتهك القرار الأممي 1701 باستمرار احتلالها بمنطقة عمليات قوات حفظ السلام "يونيفيل" وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن يتوقف ذلك.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وبموجب القرار، قرر المجلس اتخاذ خطوات لضمان السلام، منها السماح بزيادة قوة اليونيفيل إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.