نيكو ويليامز.. قصة مبابي جديدة في برشلونة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
عادة ما ترتبط الصفقات الطويلة في تاريخ كرة القدم بريال مدريد وبرشلونة، حيث قد تمتد الصفقة إلى سنوات من المحاولات، ونتذكر منها صفقتي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي.
ويعيش برشلونة حاليًا فصلا جديدا من الصفقات المطولة، ومن غير المعروف إذا كانت ستحسم هذا الصيف أم ستتأجل لعام أو أكثر.
هذا ينطبق على ارتباط نيكو ويليامز نجم أتلتيك بلباو بالانتقال إلى صفوف البارسا خلال الميركاتو الصيفي الجاري، لكن الفصول الأولى من الرواية تذكرنا بمسلسل مبابي مع ريال مدريد.
3 سنوات من الشد والجذب
ارتبط مبابي بالانتقال إلى صفوف ريال مدريد منذ أن كان طفلا وتكرر الأمر بعد تألقه بقميص موناكو في 2017، لكن مدة الشد والجذب في الصفقة، كانت خلال الفترة من صيف 2021 وحتى 2024.
انطلقت مرحلة الشد والجذب بالعروض الرسمية التي أرسلها ريال مدريد إلى باريس سان جيرمان من أجل ضم مبابي في صيف 2021 قبل عام واحد انتهاء عقده في “حديقة الأمراء”، والتي رفضها النادي الباريسي على الفور وبدأ معها حقبة توتر العلاقات بين الرئيسين ناصر الخليفي وفلورنتينو بيريز بعد سنوات من الصداقة الوطيدة.
قمة الإثارة
كان العام الأخير (2022) في عقد مبابي مع باريس هو الأكثر إثارة، حيث كثرت التقارير التي تؤكد انتقال اللاعب إلى ريال مدريد.
وظلت الإثارة حتى الأيام الأخيرة من الموسم عندما كان الجميع لا يعلم إذا كان مبابي سيمدد عقده مع باريس أم سينتقل مجانا إلى الريال، حتى أعلن اللاعب التجديد مستخدما القميص الخادع الذي كُتب عليه 2025، لكن فعل مبابي هذا الأمر إرضاء لناديه الذي وضع بند التمديد في العقد لعام آخر بشرط موافقة الطرفين.
وبالفعل اتفق الطرفان على أن يضحي مبابي بجزء من المكافآت الخاصة به، نظير أن يسمح له الخليفي بالعودة للتدرب وخوض المباريات مع الفريق الأول، ثم الرحيل مجانا في نهاية الموسم.
شبح مبابي
كما فعل ريال مدريد مع مبابي، حاول برشلونة أن يضم نيكو ويليامز مجانا في الصيف الماضي، بعد انتهاء عقده مع أتلتيك بلباو، لا سيما أن النادي الكتالوني كان في أشد الحاجة لإبرام صفقات هجومية بتكلفة منخفضة.
لكن على شاكلة مبابي، رفض ويليامز أن يغدر بأتلتيك بلباو، وأغلق الباب مؤقتا أمام برشلونة بتجديد عقده مع النادي الباسكي حتى 2027 مع وضع شرط جزائي يسمح له بالرحيل مقابل 58 مليون يورو.
اشتعال الصفقة
لم ينقلب برشلونة على نيكو ويليامز كما فعل ريال مدريد مع مبابي، وظل يطارد اللاعب حتى زاد توهجه في الموسم الماضي وانضم إلى منتخب إسبانيا في يورو 2024، وكان أحد أبطال الماتادور وساهم بشدة في حصد اللقب الاوربي.
تمسك برشلونة بموقفه في الصفقة وأبلغ اللاعب بأنه مستعد أن يفعل الشرط الجزائي في عقده مع بلباو، لكن التوهج الذي حدث له في اليورو جذب أنظار باريس سان جيرمان أيضا الذي أصبح المنافس الرئيسي للبارسا على الصفقة.
ولم يكن باريس السبب الوحيد لتوقع أن تتحول صفقة ويليامز إلى مسلسل طويل، لكن اللاعب نفسه متردد بشأن ترك أتلتيك بلباو هذا الصيف، ويواجه ضغوطا من ناديه بالاستمرار لموسم آخر ثم الموافقة بالرحيل.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نیکو ویلیامز ریال مدرید عقده مع
إقرأ أيضاً:
نجم ليفربول يصدم ريال مدريد: لا أفكر في الرحيل
وجه الدولي الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر لاعب خط وسط ليفربول، صدمة قوية لنادي ريال مدريد الإسباني، في ظل الأنباء المترددة التي تفيد بوجود اهتمام من قبل إدارة النادي الملكي لضم اللاعب في صفقة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وانتقل ماك أليستر لليفربول في صيف 2023 قادما من برايتون الإنجليزي، وقدم اللاعب مستويات متميزة مع الريدز، حيث خاض 46 مباراة بكافة البطولات، وسجل 6 أهداف وصنع 5، ويرتبط بعقد مع النادي الإنجليزي حتى صيف 2028.
وارتبط اسم اللاعب الأرجنتيني بالانتقال لنادي ريال مدريد، في الميركاتو الصيفي المقبل.
وقال ماك أليستر، في تصريحات لشبكة «TyC Sports» الأرجنتينية: «اقرأ الشائعات، وكذلك الأنباء التي تخرج من هنا ومن هناك، لكن الأهم دائمًا هو الحاضر، فمهما أحبني النادي، إذا قدمت أداءً سيئًا في أي مباراة، سيستغنى عن حبه لي».
وأضاف: «أشعر بالسعادة في ليفربول، ولا أفكر في الرحيل، أكن احترامًا كبيرًا للنادي، ولا أرى أنه من الضروري التحدث عن أندية أخرى».
وزاد: «أعيش بعيدًا قليلًا عن ليفربول، الجماهير هنا تستقبلك بكل احترام، أما داخل المدينة فالحماس أكبر، النادي يبدو كعائلة حقيقية. كل شيء في ليفربول يمكن اختصاره بجملة واحدة (لن تسير وحدك أبدًا) لحظة عزف النشيد قوية جدًا، ومن أجمل اللحظات، والمباراة لا تبدأ فعليًا إلا بعد انتهاء النشيد».