يسعى "حزب الله" الى زيادة استعداداته على المستويات كافة تحسبا لحصول مواجهة شاملة في المنطقة، واهم هذه الاستعدادات ما يتعلق بـ "النازحين والمهجرين".
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب يكاد ينهي استعداداته المرتبطة بتأمين اماكن ايواء لجميع من يتوقع ان يغادروا منازلهم في حال اندلعت وتحديدا سكان الضاحية الجنوبية لبيروت واهالي الجنوب.
وتعتبر المصادر ان الحزب لديه خيارات كثيرة سيستخدمها، ان كان عبر الاستفادة من بعض مباني الادارات العامة او تأمين مساكن في مناطق امنة او الاستفادة من مناطق القوى الحليفة لنقل النازحين اليها.
وفي سياق متصل، أوضح مرجع عسكريّ أنّ تأخير إيران و"حزب الله" ردّهما على إسرائيل، على اثر إغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" اسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكريّ في "الحزب" فؤاد شكر في حارة حاريك، يرجع إلى أنّ طهران وحلفاءها يُريدون إبقاء الإسرائيليين بحالة خوف واستنفار، وكيّ يكون هجومهما مفاجئاً وخاطفاً.
وأضاف أنّ إيران ومحور "المقاومة" يدرسون ويُحدّدون أهدافهم داخل إسرائيل بشكل دقيقٍ، كيّ لا تتوسّع الحرب إلى لبنان وإيران واليمن وسوريا والعراق، وان تظلّ المعارك محصورة في غزة وفي جنوب لبنان".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب الله
أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما على مناطق تابعة لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان.
وقالت هيئة البث العبرية، إن جيش الاحتلال قصف منصات إطلاق الصواريخ لحزب الله.
وفي نفس السياق، أفاد موقع النشرة اللبناني، بأن الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارة على مرتفعات اقليم التفاح جهة جباع.
وتعد الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان، خرقا للهدنة التي اتفق عليها بين حزب الله وإسرائيل، في نهاية نوفمبر الماضي، والتي أقرت برعاية أمريكية.
وشهد العام الماضي 2024 اشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في جنوب لبنان والتي تسببت في اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وعدد من قادة الحزب.