واشنطن - الرؤية

فازت كامالا هاريس، اليوم الثلاثاء، بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي أن كامالا هاريس حصلت على العدد اللازم من أصوات مندوبي الحزب لترشيحها لانتخابات الرئاسة رسميا.

وبعد حصولها على الترشيح بشكل رسمي، أعلنت حملة هاريس يوم السبت عدم موافقتها على قرار المنافس الجمهوري دونالد ترامب إجراء مناظرة يوم 4 سبتمبر المقبل.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. وكان الحزب الجمهوري قد رشح دونالد ترامب للانتخابات. كما أعلن روبرت كينيدي جونيور عن ترشحه كمستقل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. قصة قبلة يحيى شاهين وماجدة وأزمته مع أم كلثوم

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان يحيى شاهين الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربي.

ولد يحيى شاهين في ميت عقبة، بمحافظة الجيزة، يوم 28 يوليو 1917، ولقد تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة عابدين، واشترك في فريق التمثيل بالمدرسة حينها، حيث ظهرت موهبته، ولم يمضي إلّا القليل حتى ترأس فريق التمثيل في المدرسة.

وحصل على شهادة دبلوم الفنون التطبيقية بقسم النسيج من مدرسة العباسية الصناعية، ثم حصل على بكالوريوس في هندسة النسيج، وتم تعيينه في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.

ولكن شغفه بالتمثيل وموهبته دفعتاه إلى التباطؤ في تنفيذ التعيين والانضمام إلى جمعية هُواة التمثيل، حتى سنحت له الفرصة والتقى بأستاذه بشارة واكيم وإدمون تويما، حيث كان مديراً للمسرح في دار الأوبرا الملكية، وقد أُعجب بموهبة يحيى شاهين واقترح عليه أن يتقدم إلى الفرقة القومية للتمثيل التي تطلب وجوها جديدة من الشباب. غير أن فرص التمثيل على المسرح لم تتحقق لموسم كامل، مما أقلق يحيى شاهين إلى أن بلغه أن الممثلة فاطمة رشدي بدأت تكون فرقة جديدة، وأنها بحاجة إلى “جان بريميه”، فتقدّم بالأداء، وأُعجبت رشدي جدا بتمثيله، فاختارته لدور الفتى الأول في فرقتها خليفة لفتاها الأول أحمد علام الذي انضم إلى الفرقة القومية، والتي قد تركها يحيى شاهين، وهنا بدأت رحلة الفنان.

متعملش فيها الحاج متولي.. مؤلف بالطو يوجه رسالة لـ عصام عمر بسبب علاقاته النسائيةأحمدفهمي يتعرض للخيانة.. برومو جديد للنصف الثاني من مسلسل في لحظةقبلة يحيى شاهين وماجدة

وقد رفضت الفنانة ماجدة الصباحي، قبلة الفنان يحيى شاهين، في فيلم «عشاق الليل»، ودخلا في مشادة، الأمر الذي دفع ماجدة الصباحي لمغادرة مكان التصوير، والتوقف عنه لعدة أيام.

وقالت ماجدة الصباحي في مذكراتها إنها توقفت عن تصوير الفيلم بسبب قبلة وضعها الفنان يحيى شاهين لم تكن ضمن سياق العمل: «توقفت عن تصوير الفيلم لأيام عدة بسبب مشكلة نشبت بيني وبين يحيى شاهين عندما رفضت أن يقوم بتقبيلي في أحد المشاهد، وكانت تلك القبلة ليست لها أي ضرورة درامية، وتركت الاستوديو غاضبة بسبب طريقة يحيى الساخرة التي قابل بها رفضي».

لم تعد الفنانة ماجدة الصباحي إلى تصوير أحداث الفيلم إلا بعدما ذهب إليها الفنان يحيى شاهين وبصحبته المخرج كمال عطية، واعتذر لها شاهين عما بدر منه وقبلت اعتذاره: «لأن كان بيننا كأصدقاء أكبر مما حدث».

أزمة يحيى شاهين مع أم كلثوم

لعب يحيى شاهين دور البطولة أمام أم كلثوم في فيلم "سلامة" حتى أنه أثناء تصوير الفيلم فوجئ بأم كلثوم تجلس معه لتناول الإفطار حتى لا تشعره بأنه ممثل مغمور، وسألته عن أجره؛ فقال لها 150 جنيها، فغضبت وطلبت من المنتج أن يعطيه نفس راتب حسين صدقى 600 جنيه؛ حتى تستكمل تصوير الفيلم، وبالفعل وافق، ولم ينس "يحيى" جميل كوكب الشرق طوال حياته.

يحيى شاهين يصاب بالاكتئاب بسبب امرأة

دخل الفنان يحيى شاهين في حالة اكتئاب وإحباط، بسبب إمراة، الأمر الذي أصابه بأذى نفسي كبير خلال حياته.

وتعود القصة إلى زواج يحيى شاهين من سيدة مجرية عام 1959، كان لديها طفلان، وبعد أن أنجب منها ابنتين، قررت الانفصال بعد ست سنوات من الزواج لاختلاف طباعهما وطريقة حياتهما، وأخذت طليقته ابنتيه وسافرت بهما إلى المجر، فأصيب بإحباط شديد وعاش في عزلة كبيرة لمدة عامين.

ثم طلب من أقاربه أن يجدوا له عروسًا أخرى تناسبه وتتفهم طبيعة عمله كفنان، وبالفعل وقع الاختيار على السيدة مشيرة عبد المنعم، وتزوج الفنان يحيى شاهين بعد فترة خطبة قصيرة وعقد القران في حفل عائلي من الأقارب والأصدقاء، وأهدى العروس «خاتم سوليتير»، وأنجبا ابنة وحيدة تُدعى داليا وكان في سن كبير، وعاشا سعداء حتى وفاته في 18 مارس عام 1994.

رؤية صادمة فى حياة يحيى شاهين

قبل رحيله، رأى له الدكتور إبراهيم بسيونى، شقيق الإعلامى أمين بسيونى، رؤية غريبة، رغم عدم معرفتهما ببعضهما، واتصل إبراهيم بيحيى شاهين كى يبلغه بها، حيث رأى أناسا يتجمعون حول شخص هو النبى سليمان، وعندما اقترب وجده هو يحيى شاهين، استغرب شاهين الرؤية، وتحدث للشيخ متولى الشعراوى ليخبره بفحواها، فأكد له أنها خير، طالما به أحد أنبياء الله، وبعدها بفترة وجيزة توفى الراحل يحيى شاهين.

مقالات مشابهة

  • بين المزاعم والحقائق: هل منع الاتحاد الأوروبي ترشح كالين جورجيسكو للرئاسة في رومانيا؟
  • الكرملين: المحادثات المُقبلة بين روسيا وأمريكا في السعودية ستكون مليئة بالأحداث
  • الشعب الجمهوري يعلن الطوارئ عقب اعتقال عمدة إسطنبول
  • الحزب الديمقراطي الكردي.. يد في السلطة وأخرى تسعى لإسقاط حكومة السوداني
  • المصري الديمقراطي يحتفي بالذكرى الـ14 للمؤتمر التأسيسي الأول للحزب
  • قد يُمنع من الترشح للرئاسة..جامعة إسطنبول تلغي شهادة رئيس بلدية المدينة المعارض لإردوغان
  • المصري الديمقراطي يدين الخرق الإسرائيلي لوقف النار في غزة
  • في ذكراه.. قصة قبلة يحيى شاهين وماجدة وأزمته مع أم كلثوم
  • تفاصيل احتفال "المصري الديمقراطي" بيوم المرأة المصرية
  • أمانة المرأة في الشعب الجمهوري بسوهاج تكرّم الأمهات المثاليات وحافظات القرآن الكريم