العمر مجرد رقم.. العجوز «كارمن» تشارك في بطولات الرجل الحديدي والسباحة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في عالم رياضة التحمل، حيث التحدي والإصرار هما العنصران الأساسيان، تبرز قصة كارمن فرانسيسك كواحدة من أكثر القصص إلهامًا، بفضل عزيمتها الفريدة وروحها القتالية، نجحت هذه السيدة البالغة من العمر 63 عامًا في تحدي الصعاب والقيود العمرية لتصبح نموذجًا يحتذى به في عالم سباقات الرجل الحديدي، والسباحة والدراجات.
نشأت «كارمن» في بانيوليس، بلدة صغيرة في إسبانيا، وكانت هي وشقيقتاها يمارسن السباحة بشغف منذ سن مبكرة، وعندما انتقلت إلى المملكة المتحدة عام 1993 للعمل في مجال مبيعات الإعلانات، استمرت في ممارسة السباحة كهواية، لكنها لم تبدأ المنافسة إلا بعد لقائها بزوجها «جورج» لاعب ترايثلون «السباق الثلاثي»، وتحدى جورج كارمن وأقنعها بالدخول في عالم الترايثلون، وكانت هذه بداية مسيرتها في رياضات التحمل، بحسب موقع «The Guardian».
رياضة السباحةلم تبدأ «كارمن» رحلتها في عالم المنافسات الرياضية إلا في عام 2015، لكنها منذ ذلك الحين، أصبحت عازمة على اختبار قدراتها إلى أبعد مدى، وفي عام 2022، عندما كانت تبلغ من العمر 61 عامًا، شاركت لأول مرة في تحدي سباق الرجل الحديدي، وتوجهت إلى برشلونة من منزلها في ساري، وانغمست في مياه البحر الأبيض المتوسط الدافئة لتسبح مسافة 2.4 ميل.
ثم انتقلت إلى ركوب الدراجة لمسافة 112 ميلًا، وبالرغم من أنها شعرت بالإرهاق بعد ركوب الدراجة، إلا أن شغفها وحماسها أبقياها مستمرة حتى النهاية، حيث أكملت التحدي بمشي الماراثون وعبور خط النهاية بعد 15 ساعة من الجهد المتواصل، وعلى الرغم من إعلانها بعد ذلك أنها لن تكرر هذه التجربة، فإن شعور الإنجاز لم يتركها.
بحلول عام 2019، وبعد أن أصبحت تعمل من المنزل، بدأت «فرانسيسك» في توجيه أنظارها نحو تحدٍ أكبر، وهو سباق الرجل الحديدي، ورغم أن خططها توقفت مؤقتًا بسبب جائحة «كوفيد»، إلا أنّها لم تستسلم، إذ اشتركت في مسابقة Aquabike عام 2021، ورغم أنها كانت تجربة جديدة ومثيرة، إلا أنها أثبتت قدرتها على تحقيق نتائج مبهرة، محققة المركز الثالث في فئتها العمرية.
استمرت «فرانسيسك» في تدريباتها المكثفة استعدادًا لتحديات جديدة، حتى عندما تعرضت لانتكاسات صحية مثل الإصابة في وتر العرقوب أو العدوى السنية، لكنها لم تدع هذه العقبات توقفها، وعندما وصلت إلى كونا للمشاركة في بطولة العالم، كانت تجربتها هناك أكثر متعة وإثارة، حيث كانت تستمتع بتشجيع الجمهور وتعيش لحظات لا تُنسى.
في العام التالي، وجدت نفسها في كونا، هاواي، للمشاركة في بطولة العالم للرجل الحديدي، متغلبة على آلام وإصابات سابقة، بما في ذلك كدمات سوداء في ساقها بعد سباق برشلونة، ولكن تحديها الجديد لم يكن مجرد اختبار لقوتها البدنية بل كان أيضًا رحلة اكتشاف ذاتي، تقول «فرانسيسك»: «بعد برشلونة، كنت أعلم أنني قلت لن أكرر ذلك، ولكن عندما تأهلت لبطولة العالم، شعرت أنه لا يمكنني التراجع».
اليوم بعد أن بلغت 63 عامًا، لا تزال «فرانسيسك» ترى في سباقات الرجل الحديدي جزءًا أساسيًا من حياتها، فهي تتدرب بشكل منتظم وتخطط لمشاركات جديدة، بما في ذلك سباق «Cervia Ironman» في سبتمبر المقبل، تحكي «فرانسيسك»: «إنني أحب أن أكون نشطة للغاية ولن أتوقف حتى يخبرني جسدي بذلك»، مشددة على أنها تعيش حياة مليئة بالحيوية والتحدي، ملهمة بذلك العديد من النساء الأخريات لتحقيق أحلامهن والتغلب على أي عقبات تواجههن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السباق الثلاثي ترايثلون أولمبياد الرجل الحدیدی فی عالم
إقرأ أيضاً:
وجدي الصحاف
وجدي الصحاف …
لن أخفيكم سرا اني كنت شديد الفرح عندما تولي وجدي صالح لجنة ازالة التمكين لكني صدمت في الرجل بعدها.
فالرجل كثير الكلام قليل الأفعال متردد في القرارات.
خرج علينا يحدثنا عن املاك ال البشير و يغض النظر عن ال دقلو و غيرهم حتي ان دوره في ازلة التمكين كان متردد.
ناهيك عن غضه النظر عن اموال هي للشعب السوداني تمت المضاربة بها في أسواق القمح العالمي بدولار مكسور و اعتمد علي تسويات لا تغني و لا تثمن من جوع و لم يتكلف عناء النظر في ملفات ملاعب الغولف الفاخرة او حتي املاك اسرة ال دقلو او الدعم السريع عملا بان الشريك عين شمس.
يخرج اليوم الصحاف السوداني منتقدا للعمامرة بكل جهل متناسيا ان للعمامرة تاريخ مشرق في افريقا ايان عمله كممثل خاص للامين العام في ليبريا حيث نجح الرجل في انفاذ اكبر برنامج لنزع ااسلاح و للدمج و التسريح
وهذا امر لن يفهمه من كان يتلقي العزاء في عزت الدوري و الشعب السوداني يئن في مثقبة الانتقال.
وجدي صالح المحامي الذي كان ينزع الاموال دون تهم و عمل جاهدا لتحويل مفوضية مستحقة دستوريا الي لجنة سياسية قاصدا لا يحق له الحديث عن الحيادية.
ان كانت اولي مهام الصالح وجدي ازالة التمكين فقد فشل حتي مع محاولته خلق تمكين بديل
العمامرة نجح فب الانتقال بليبريا حتي شهدت انتخابت دمقراطية و انتخابات كلمة ترعب الوجدي صالح
ناهيك انها اتت ب الين جونسون كاول رئيسة لليبريا
و طبعا لن نري رئيس منتخب او حتي رئيسة لمن يتحدث عن الدمقراطية متمترسا بافكار البعث..
يا وجدي صفة الطلول بلاغة الفدم
فجعل تفكيك لابنة الكرم
قل لمن يبكني علي رسم درس
واقفا ما ضر لو كان جلس
و البركة فيكم في البعث و الدوري يا وجدي
هيثم مكاوي
طبيب و صحفي سوداني