سواليف:
2025-04-10@15:07:43 GMT

الوزير يتحدث صراحة عن المستور

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

الوزير يتحدث صراحة عن المستور #ماهر_أبوطير

لأول مرة يخرج مسؤول رسمي في الدولة الأردنية ويتحدث صراحة عن #هجرة_الأردنيين بحثا عن عمل، بشكل يخالف القانون بما يعرضهم إلى مخالفات وإجراءات قانونية ضدهم.
أشير مرارا إلى استعمال أردنيين لتأشيرات السياحة بشكل مخالف إلى #بريطانيا بعد سماح #لندن بمنح التأشيرات إلكترونيا، حيث يعتقد كثيرون هنا في الأردن أن الوصول إلى المملكة المتحدة ومنها إلى ايرلندا أو اسكتلندا أو ويلز يوفر لهم فرص عمل بسهولة، على الرغم من استحالة ذلك بالسهولة التي يظنها البعض، بسبب التشدد البريطاني، حيث هنا المملكة المتحدة بكل تحفظها وليست الولايات المتحدة، وللأسف تم توقيف أردنيين كثيرين في مطارات بريطانيا وصلوا بتذاكر ذهاب دون إياب، أو يحملون مبالغ مالية قليلة جدا، وبعضهم تمت إعادته.

يخرج وزير الداخلية مازن الفراية ليتحدث عن المستور ويقول قبل أيام إنه تم وضع ضوابط بشأن نظام التأشيرات الجديد لبريطانيا، بسبب استغلاله من قبل البعض بغير أهدافه، إذ يمكن الحصول على التأشيرة مباشرة عبر الإنترنت وبمبلغ زهيد، ويشير الوزير إلى أن هذا الموضوع تم استغلاله من قبل البعض بشكل كبير، حيث أصبح السفر ليس بغرض السياحة ولكن أصبح بقصد الهجرة وبشكل أساء لهذا النظام الالكتروني، مما أدى إلى تواصل الوزير المستمر مع الجانب البريطاني والاجتماع بالسفير البريطاني وببعثة إدارة سياسات التأشيرة في بريطانيا، حيث تم وضع مجموعة من الضوابط للسفر على هذا النظام يتعلق بوجود تذكرة ذهاب وعودة وحجز فندقي وملاءة مالية، وغير ذلك من اشتراطات لتجنيب الأردنيين إلغاء ميزة التأشيرات.
برغم أن مشكلة الهجرة بشكل مخالف تعبر أصلا عن أزمة اقتصادية واجتماعية، إلا أن هذا البحث عن عمل يصطدم بتجارب بعض الدول وضوابطها وخصوصا بريطانيا التي تفرض عقوبات مالية مذهلة على من يشغل شخصا مخالفا، فوق أن طبيعة بنية الاقتصاد البريطاني لا تسمح ببقاء أي مخالف نظرا لانخفاض أجور عمل المخالفين، مقارنة بكلفة اقامتهم بما يعني أن الشخص المخالف لن يحتمل ماليا، كلفة البقاء بشكل غير قانوني، وسيفضل العودة، أو محاولة التسلل إلى بلد ثالث انطلاقا من بريطانيا التي ستكون هنا مجرد محطة في الطريق.
الجانب الأهم الذي تناوله الوزير، ما نراه من تورط شبكات داخل الاردن في تهريب الاردنيين عبر الحدود إلى أوروبا، أو أميركا الجنوبية، أو المكسيك، أو غواتيمالا، أو دول ثانية بهدف التهريب لاحقا نحو الولايات المتحدة، وللمفارقة يدفع الأردني عشرات آلاف الدولارات من أجل اتمام عملية التهريب التي تستمر عدة أشهر أحيانا، ويكون الأردني مهددا فيها بالاختطاف أو السرقة أو القتل، لكن البحث عن ملاذ للحياة يدفعهم إلى هكذا حلول تبدو انتحارية إلى حد ما.
يقول وزير الداخلية قبل أيام عند سؤاله عن الهجرة غير الشرعية وتورط جهات في الأردن في تهريب الأردنيين..”الكثير منهم مضبوطون اليوم ومودعون لدى القضاء وعندما بدأ موضوع الهجرة خاصة إلى المكسيك ودول أميركا الجنوبية، مباشرة الأمن الوقائي بدأوا التحقيق بهذا الموضوع وضبطوا أشخاصا أرسلوا أشخاصا، والمكاتب السياحية إذا كانت متورطة عليها عقوبة وكذلك الأشخاص المتورطين، أطمئنكم أن هذا الموضوع متابع حثيثا لأنه يهمنا عدم استمراره”.
هذه أكثر فترة نسمع فيها عن محاولات الأردنيين الهجرة إلى الخارج بأي وسيلة، وسابقا وخلال العقود الماضية، لم نسمع الا عن موجتين رئيستين، موجة الهجرة إلى الولايات المتحدة من خلال الحصول على التأشيرة والسفر وعدم العودة إلى الأردن، وموجات الهجرة إلى تركيا، والتي عادت وانكسرت حدتها سبب وضع تركيا، اما السفر الاعتيادي بعد الحصول على فرص عمل، والتعاقد مع جهات محددة فهو أمر متعارف عليه، تفعله كل شعوب العالم، بحثا عن فرص أفضل، وتجد شعوب غربية وآسيوية، وغيرها من شعوب تعمل ايضا في العالم العربي.
ما هو مهم هنا التوقف عند هذا الملف من زاوية وجود اختناق اقتصادي يفرض على الأردني البحث عن أي طوق نجاة للعمل في الخارج، حتى لو بشكل مخالف، فيما مبدأ الهجرة والعمل في الخارج مبدأ انساني شهدناه في كل الحضارات، وليس جديدا، بما يفرض علينا اليوم أن نجد حلولا لكل هذه الكفاءات المتسللة إلى الخارج بوسائل غير شرعية، حتى لانجد أنفسنا أمام أزمة.

مقالات ذات صلة التبعية والتحالف 2024/08/05

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: هجرة الأردنيين بريطانيا لندن

إقرأ أيضاً:

هل أصبحت سعودية؟.. أصالة تكشف المستور بعد عاش بلدي

تصدر اسم الفنانة السورية أصالة نصري محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار شائعة واسعة تزعم حصولها على الجنسية السعودية.
ورغم سرعة انتشار الخبر وتداوله بين المتابعين، إلا أن أصالة قررت أن تضع حدًا لهذه التكهنات بطريقتها الخاصة، من خلال بيان صريح ومباشر عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا).

وفي ردها الحاسم، نفت أصالة بشكل قاطع حصولها على أي جنسية عربية غير جنسيتها السورية والبحرينية، مشيرةً في الوقت ذاته إلى محبة صادقة تكنها لجميع البلدان العربية، حيث كتبت في تغريدتها:

"أنا أحب السعودية ولا أحمل جنسيتها، وأحب مصر ولا أحمل جنسيتها، وأحب لبنان ولا أحمل جنسيتها، وأحب الإمارات ولست إماراتية، وأحب العراق واليمن والكويت والسودان وقطر وتونس والمغرب والجزائر ولا أحمل جنسياتهم".

"أحب كل بلادي، ففيها أهلي وأحبابي وداعموني، وأحبهم كما أحب سوريا، وأنا سورية، وكما أحب البحرين، وأنا بحرينية. وأتمنى أن تسمحوا لي أن أحب بلادي كلها كما أحب".

ردّ أصالة حمل الكثير من الدفء والصدق، وعكس شخصيتها المحبة للسلام والانتماء العربي العام، بعيدًا عن أي تصنيفات أو حساسيات سياسية.

وبعيدًا عن الجدل الدائر، تواصل أصالة تألقها الفني من خلال إصدار أعمال غنائية جديدة، حيث طرحت مؤخرًا أغنيتين عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" والمنصات الموسيقية، حظيتا بتفاعل واسع من جمهورها.

الأغنية الأولى بعنوان "بعض الأحيان"، من كلمات: الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، ألحان: أحمد الهرمي، توزيع: زيد نديم، ميكس وماستر: جاسم محمد.

أما الثانية فحملت عنوان "جنة الحب"، وهي من كلمات: الدكتور ذياب بن غانم المزروعي، ألحان: فايز السعيد، توزيع: نور هاشم.

رغم الضجيج الذي تسببت فيه شائعة الجنسية، تعاملت أصالة نصري مع الموقف بذكاء وهدوء، مؤكدة من جديد حبها وارتباطها بكافة الأوطان العربية، دون أن تغفل عن التركيز على فنها وإبداعها الذي لا يتوقف. ومثلما اعتدنا منها، تبقى أصالة فنانة قريبة من قلوب جمهورها، تتحدث بشفافية، وتغني بإحساس، وتنتصر دائمًا للمحبة والصدق والانتماء.

شاهد الفيديو:

https://youtube.com/shorts/KMwqPwlCWX0

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب سترفع أسعار هواتف آيفون بشكل هائل
  • فارسين أغابيكيان تدعو بريطانيا للإعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بريطانيا: ستارمر وولي العهد أكدا على متانة الشراكة التجارية والأمنية
  • الوزير المكلف بالشؤون الداخلية الفرنسي: نثمن الجهود المصرية ونجاح القاهرة بعملية الخرطوم
  • بريطانيا تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود من النوع Ib
  • ‎بدء تطبيق رسوم ترامب الجمركية مع استهداف الصين بشكل خاص
  • هل أصبحت سعودية؟.. أصالة تكشف المستور بعد عاش بلدي
  • بريطانيا: كل الخيارات للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية مطروحة على الطاولة
  • الوزير العلي: ضمن المرحلة الحالية نعمل وفق خطين متوازيين، الخط الإسعافي عبر افتتاح مراكز صحية بشكل مدروس، والخط الثاني توفير أكبر تغطية صحية ممكنة ضمن خطة مستدامة
  • الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”