خاص

في واقعة غريبة من نوعها ، اعتمدت المحاكم العراقية التعبير الرمزي “الإيموجي” ، باعتباره قرينة ودلالات يمكن الاعتداد به في حالات التهديد، والسخرية، والتحرش .

وأكد القاضي العراقي إياد محسن ضمد في تصريحات إعلامية ، على أن التعامل مع الرموز التعبيرية أو “الإيموجي” يجب أن يتم بحذر ، إذ يمكن اعتدادها قرينة قانونية في بعض الحالات ، ويترتب عليها آثار قانونية في القضايا المدنية والجزائية ، التي تورد للمحاكم العراقية .

وأشار إلى أن هناك تعبيرات يمكن استخدامها في الشروع بالجرائم، مثل إيموجي (المسدس) الذي يمكن استخدامه للتهديد، وإيموجي الوجه المقترن بقلب أحمر المرتبط بالتحرش، و الضاحك الذي يستخدم أحيانا للسخرية والتعبير عن الاستهزاء والإهانة .

ووفقاً لقانون العقوبات العراقي ، ففي مادتيه 215 و403 ، بين احتمالية ارتكاب الجريمة من خلال رموز وصور يتم إرسالها للضحية ، حيث يتم تكيف القوانين مع متطلبات العصر الحديث ، ومنها الجرائم الإلكترونية .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإيموجي المحاكم العراقية

إقرأ أيضاً:

أسماء الأسد تبدأ معركة قانونية للانفصال عن بشار

بدأت أسمد الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد معركة قانونية بمساندة من والدتها للانفصال عن زوجها والرحيل عن موسكو إلى المملكة المتحدة، التي تحمل جنسيتها، بسبب الاستياء الذي تشعر به، والحاجة إلى متابعة دقيقة مع أطباء متميزين لعلاجها من سرطان الدم.

وأورد الخبر موقع تركي، ثم مواقع أجنبية، تحدثت جميعها عن طلب أسماء الطلاق من بشار الأسد، بعد أسبوعين من فرار العائلة إلى موسكو إثر سقوط دمشق بأيدي فصائل المعارضة المسلحة.  

وبحسب التقارير، فإن طلب أسماء للطلاق، مدفوع برغبتها الملحة للعيش في لندن، وكذلك بيأسها من العاصمة الروسية موسكو، وأملاً برعاية صحية أفضل من قبل أطباء متخصصين في علاج سرطان الدم.

واختارت أسماء لندن كوجهة أولى بعد موسكو، كونها ولدت وعاشت فترة طويلة فيها، وحملت جنسيتها. 

وقال موقع "آ هبر" التركي، وهو أول من أورد التقارير، إن أسماء بدأت إلى جانب والدتها سحر العطري بالتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الأسد والطلاق منه عبر المحاكم الروسية، إلى جانب سعيها للحصول على إذن لمغادرة موسكو. 
وتعاني أسماء من سرطان الدم النخاعي، وجرى تشخيصها في مايو (أيار) 2024. وتقول التقارير، إن حالتها الصحية لا يمكن مراقبتها بشكل كاف في موسكو ما يجعل قرار عودتها إلى لندن أولوية مطلقة. 

وبحسب الصحيفة، فإن هدف أسماء الحقيقي من مغادرة موسكو "سيتضح خلال الفترة المقبلة، وسيتبين ما إذا كانت تريد العودة إلى ذكريات لندن أم البقاء عالقة في موسكو".

لكن، وبحسب الخبراء، فإن رحلة أسماء إلى لندن قد لا تتم، بسبب ملف السيدة الأولى السابقة المزدحم بالعراقيل ومنها ما برز إلى الواجهة من اتهامات الفساد والاختلاس والإثراء غير القانوني ضدها، والتي يجب أن يتم حلها من خلال التسويات المالية في المملكة المتحدة. 

مقالات مشابهة

  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟
  • كيف يمكن إنهاء التهديد الحوثي للتجارة العالمية؟
  • أسماء الأسد تبدأ معركة قانونية للانفصال عن بشار
  • ميلوني: التهديد الروسي "أكبر مما نتصور"
  • لطشوها بالقلم.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة سوزي الأردنية وقرار عاجل من النيابة
  • الخطوط الجوية العراقية تسير رحلات للكويت لمشجعي الفريق العراقي في بطولة كأس الخليج
  • إدانة 25 باكستانيا احتجوا على اعتقال عمران خان
  • خدت بالقلم وشدوني من هدومي.. سوزي الأردنية تروي موقفا صعبا لها بمنطقتها
  • أول سائق عربي ينضم لبطولة فورمولا 1
  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟