بلد عربي يعتمد الإيموجي كدليل إدانة على جرائم التهديد والتحرش
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
خاص
في واقعة غريبة من نوعها ، اعتمدت المحاكم العراقية التعبير الرمزي “الإيموجي” ، باعتباره قرينة ودلالات يمكن الاعتداد به في حالات التهديد، والسخرية، والتحرش .
وأكد القاضي العراقي إياد محسن ضمد في تصريحات إعلامية ، على أن التعامل مع الرموز التعبيرية أو “الإيموجي” يجب أن يتم بحذر ، إذ يمكن اعتدادها قرينة قانونية في بعض الحالات ، ويترتب عليها آثار قانونية في القضايا المدنية والجزائية ، التي تورد للمحاكم العراقية .
وأشار إلى أن هناك تعبيرات يمكن استخدامها في الشروع بالجرائم، مثل إيموجي (المسدس) الذي يمكن استخدامه للتهديد، وإيموجي الوجه المقترن بقلب أحمر المرتبط بالتحرش، و الضاحك الذي يستخدم أحيانا للسخرية والتعبير عن الاستهزاء والإهانة .
ووفقاً لقانون العقوبات العراقي ، ففي مادتيه 215 و403 ، بين احتمالية ارتكاب الجريمة من خلال رموز وصور يتم إرسالها للضحية ، حيث يتم تكيف القوانين مع متطلبات العصر الحديث ، ومنها الجرائم الإلكترونية .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإيموجي المحاكم العراقية
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي": القرار الجنائي ضد نتنياهو وغالانت "إدانة للغرب"
قال حزب العدالة والتنمية، إن القرار الجنائي الدولي، باعتقال « نتنياهو » و »غالانت »، يمثل إدانة قانونية وأخلاقية تاريخية وغير مسبوقة للكيان الصهيوني، وهو في نفس الوقت إدانة لكل الدول الغربية التي زرعت هذا الكيان في قلب الأمة العربية والإسلامية، والتي مازالت ترعاه وتمده بأعتى الأسلحة وبالدعم الاستخباراتي والمالي والدبلوماسي والسياسي، وهي بذلك شريكة بطريقة مباشرة قانونيا وأخلاقيا في جرائم القتل والتهجير والاغتيالات والتطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية.
وأضافت قيادة « البيجيدي » في بلاغ لها، أن هذا القرار يمثل فرصة تاريخية للدولة المغربية، ولكل الدول العربية والإسلامية لتصحيح ما يجب تصحيحه، وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان الغاصب ومع مسؤوليه مجرمي الحرب، وهي أيضا فرصة لكل دول العالم للاصطفاف في الجانب الصحيح من التاريخ، والوقوف في وجه هذا الكيان العنصري الاستيطاني الذي أصبح مسؤولوه مطلوبين كمجرمي حرب لدى المحاكم الدولية، والتعجيل بإيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الوقت الذي أشادت فيه أمانة « البيجيدي »، بالدول التي أعلنت أنها ستنفذ قرار المحكمة وستعتقل مجرمي الحرب « نتنياهو » و »غالانت »، فإنها في المقابل، دعت جميع دول العالم وخصوصا منها المصادقة على ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية لتحمل مسؤولياتها القانونية والالتزام بتعهداتها، وذلك بمتابعة تنفيذ هذا القرار لإعادة الاعتبار للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني والانتصار للعدالة الجنائية، بما يحقق مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأن لا أحد فوق القانون.
كلمات دلالية اامحكمة الجنائية الدولية ابادة جماعية اسرائيل حزب العدالة والتنمية غزة