حدث ليلا.. تهديدات إيرانية بهجوم وشيك وإنذار بزوال إسرائيل واستهداف قاعدة أمريكية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يعيش الشرق الأوسط على صفيح ساخن بالتزامن مع تهديد إيران وحزب الله للاحتلال الإسرائيلي بالهجوم الوشيك، وذلك بعد اغتيال الاحتلال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، وفؤاد شكر، الرجل الثاني في حزب الله في الضاحية.
وخلال الساعات الماضية، زادت وتيرة التهديدات الإيرانية، وتصاعدت الأزمة في دولة الاحتلال، كما جرى استهداف قاعدة عسكرية في العراق، مما أسفر عن إصابة 5 عسكريين أمريكيين، ونتيجة لذلك، توعدت واشنطن بالرد على الجهة التي تقف خلف هذا الاستهداف، وفقًا لوكالة رويترز.
أما بالنسبة للتهديدات الإيرانية المستمرة منذ اغتيال هنية، فقد بثت طهران مؤخرًا رسالة إلى إسرائيل عبر هنغاريا مفادها أن الهجوم سيتم خلال ساعات.
وقالت الخارجية الهنغارية إن منطقة الشرق الأوسط «تتجه إلى كارثة»، فيما تشير التقديرات الأمريكية إلى أن الهجوم سيتم خلال مدة أقصاها 48 ساعة، ولا يمكن تصور قوته. إلى ذلك، حثت مواقع إيرانية الفلسطينيين على توثيق مشاهد القصف الصاروخي على الاحتلال حين وقوعه «للتذكير».
الهجرة العكسية تنذر بزوال إسرائيلوفيما يخص إسرائيل، نشرت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا أبرزت فيه مخاطر الهجرة العكسية للمستوطنين من دولة الاحتلال إلى خارجها وما يحمله ذلك من تهديد على وجود الدولة، وإنذار بزوالها.
ووصلت أعداد المهاجرين داخليًا إلى نصف مليون نازح، جراء استهدافات المقاومة الفلسطينية والتهديدات على الحدود اللبنانية من حزب الله، بينما وصلت الهجرة إلى الخارج إلى مليون منذ بدء الحرب.
وأوضحت قناة «القاهرة الإخبارية» أن أسباب الهجرة تعود إلى فقدان المستوطنين الإسرائيليين الشعور بالأمان في ظل الحرب المستمرة لما يقارب عشرة أشهر، وفقدانهم للأمن والاستقرار تحت القيادة اليمينية المتطرفة الحالية، التي تقود المنطقة إلى حرب يصعب تقدير تبعاتها.
علاوة على ذلك، فإن المخاوف الدينية المتعلقة بالنبوءات التلمودية حول الزوال، والتي استشهد بها سياسيون بارزون في الاحتلال، من بينهم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، جعلت نبوءة الزوال تشكل هاجسًا بالنسبة للإسرائيليين، خاصةً وأنها تحدثت عن انهيار الدولة في عقدها الثامن كما حدث مع الممالك اليهودية السابقة.
الهدف من اغتيال هنية إطالة أمد الحربوبالنسبة للوضع الراهن في قطاع غزة، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لإسماعيل هنية كان هدفه إطالة أمد الحرب في قطاع غزة، وتوسيع نطاقها، مؤكدًا أن عملية الاغتيال ستؤدي إلى تعقيد المحادثات الرامية لوقف العدوان.
وأدان «عباس» في تصريحات لوكالة الإعلام الروسية الرسمية اغتيال هنية، قائلًا: «نعتبر هذا عملاً جبانًا وتطورًا خطيرًا في السياسة الإسرائيلية»، داعيًا الاحتلال إلى التخلي عن أطماعه ووقف أعماله العدوانية، ضد الشعب الفلسطيني وقضيته، واحترام القانون الدولي وتنفيذ مبادرة السلام العربية، فضلًا عن وقف فوري ومستدام لإطلاق النار وانسحاب القوات من قطاع غزة.
أزمة اقتصادية عالمية بسبب أزمة الشرق الأوسطفيما ألقت التوترات في الشرق الأوسط وأوروبا بظلالها على الاقتصاد العالمي، حيث شهدت الأسواق العالمية عمليات بيع جماعية للأسهم، من شأنها أن تفاقم الأزمة الاقتصادية، وتؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة، مما سيكون له آثار كارثية على الاقتصاد العالمي، الذي لم يتعافَ بعد من تداعيات أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران تل أبيب طهران الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
"أبحاث الكنيست": ارتفاع بمعدلات الهجرة العكسية من إسرائيل في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز أبحاث الكنيست في تقريره السنوي، اليوم الثلاثاء، أن عام 2024 شهد زيادة ملحوظة في الهجرة العكسية من إسرائيل، حيث سجلت هجرة نحو 82 ألف إسرائيلي إلى الخارج، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 50% مقارنة بعام 2023.
وأضاف التقرير، أن عدد المهاجرين الجدد القادمين إلى إسرائيل في عام 2024 انخفض بشكل ملحوظ، حيث بلغ 15 ألف مهاجر أقل مقارنة بعام 2023.
كما أشار إلى أن 15% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إسرائيل بين عامي 2019 و2023 قد قرروا العودة إلى الخارج خلال السنوات الأخيرة.
نتيجة لهذا الارتفاع في الهجرة العكسية، شهد معدل نمو السكان في إسرائيل انخفاضًا، حيث تراجع من 1.6% في عام 2023 إلى 1.1% في عام 2024.
وأرجع التقرير زيادة الهجرة العكسية بشكل رئيسي إلى تداعيات الحرب الأخيرة وتدهور الوضع الأمني في المنطقة، ما دفع العديد من الإسرائيليين إلى مغادرة البلاد بحثًا عن بيئة أكثر استقرارًا.