بعد ظهور لوحة جديدة مرسومة على جدران أحد المباني ببريطانيا أكد الفنان الشهير بانكسي، أنه وراء هذا العمل، وتعرض القطعة الفنية، الموجودة في كيو غرين، غرب لندن، ماعزاً جبلياً يتوازن بشكل خطير على عمود بينما تتساقط الصخور أسفله ، وفق صحيفة "ميترو".

ولكن بعد ساعتين فقط من كشف بانكسي عن القطعة على صفحته الرسمية على إنستغرام، تم رصد موظف ويبدو أنه حرك كاميرا المراقبة إلى موضعها الأصلي بعد أن وضعها بانكسي في مواجهة الصخور المتساقطة، وترك العمل الفني متابعي بانكسي يتكهنون بشأن المعنى الكامن وراءه.

وتوالت التحليلات في هذا النطاق من الجمهور، وعلق روب بارتليت على منشور إنستغرام قائلاً: "الماعز يمثل الجنس البشري على حافة الانقراض، القفزة ليست مهمة بل من الأفضل أن نتخذ بضع خطوات إلى الوراء".

وكتب غريغ ستريفينز: "تمثل كاميرا المراقبة أنها بشكل سوداوي، وأننا نشاهد العالم ينهار من حولنا"، وقدم كريس باركروفت رؤيته وعلق: "تنظر الكاميرا إلى الصخور المتساقطة، وليس إلى ما تسبب في سقوطها، لذا، أعتقد أن هذا يشير إلى الحاجة إلى فهم أن الأخبار تحتاج إلى سياق قبل تكوين رأي ".

وهذه هي القطعة الجديدة الثانية للفنان الغامض في الأشهر الأخيرة في العاصمة بعد ظهور جدارية على مبنى سكني في فينسبري، شمال لندن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريطانيا بانكسي لندن

إقرأ أيضاً:

ابتكار كاميرا قادر على التصوير في الظلام.. تحاكي عين الحشرة

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة: ابتكر العلماء كاميرا جديدة قادرة على التصوير في الظلام الدامس تقريبا وتوثيق حتى سرعة رفرفة أجنحة الفراشة، ذلك بفضل محاكاة خصائص بيولوجية في عين الحشرة.

تتكون عيون الحشرات من وحدات بصرية عديدة تمكّنها من إدراك العديد من الأجسام في وقت واحد ومعالجة الحركة بفعالية حتى في الظلام. وهناك يتراكم الضوء ويتم دمج الإشارات في الزمن، مما يساعدها على تحديد اتجاه وسرعة الحركة.

وتشكل هذه الخاصية البيولوجية أساسا لتطوير الكاميرا الجديدة التي تم إنشاؤها تحت إشراف البروفيسورين كي-هونغ تشونغ ومين إتش. كيم. وتستخدم الكاميرا قنوات بصرية متعددة تعمل بالتوازي، مما يمكنها من محاكاة رؤية الحشرات.

ويتم التقاط كل إطار من فترات زمنية مختلفة، ويتراكم الضوء، مما يعزز إلى حد بعيد وضوح الصورة حتى في ظروف الإضاءة الضعيفة.

وتتيح تلك التكنولوجيا الكشف عن أجسام أقل سطوعا بـ40 مرة من تلك التي تراها الكاميرات عالية السرعة الكلاسيكية، كما تتيح تسجيل حركات أسرع بـ 9 مرات حيث تصل سرعة التصوير إلى 9120 لقطة في الثانية بفضل تقنية “فصل القنوات”. وهذا أسرع بكثير من أجهزة استشعار الصور القياسية. وتعمل خوارزمية الاستعادة على إزالة الضبابية التي تحدث أثناء التصوير السريع، مما يتيح الحصول على صور واضحة. وعلى الرغم من الأداء العالي، فإن سمك الكاميرا يقل عن ملليمتر واحد، مما يجعلها مدمجة وملائمة للاستخدام في أجهزة مختلفة.

وتفتح هذه التكنولوجيا آفاقا للتصوير في ظروف كانت تعتبر سابقا غير قابلة للتصوير بالكاميرات الكلاسيكية. وعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون مفيدة في الأبحاث العلمية التي تتطلب توثيق عمليات سريعة للغاية، أو في أنظمة المراقبة التي تعمل في ظروف إضاءة منخفضة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سيجارة مشتعلة وراء انفجار أسطوانة غاز وانهيار جدران شقة وإصابة 3 بأطفيح
  • ابتكار كاميرا قادر على التصوير في الظلام.. تحاكي عين الحشرة
  • تحاكي عين الحشرة.. ابتكار كاميرا قادر على التصوير في الظلام
  • "التربية" تستعرض المشاريع الرقمية في معرض بلندن
  • 3 أنواع من الصخور تشكل ألغازا تاريخية.. يصل عمرها إلى 11 ألف عام
  • موكب الكواكب يزين سماء الإمارات
  • «التربية» تستعرض مشروعاتها الرقمية في معرض تكنولوجيا التعليم بلندن
  • أسترالي يضرب بلندن تعاطفا مع علاء عبد الفتاح
  • ملقاة على الصخور.. العثور على جثة مواطن في الصفرا!
  • مناقشة توظيف التراث الجيولوجي بمسندم في تعزيز النمو السياحي