بعد ظهور لوحة جديدة مرسومة على جدران أحد المباني ببريطانيا أكد الفنان الشهير بانكسي، أنه وراء هذا العمل، وتعرض القطعة الفنية، الموجودة في كيو غرين، غرب لندن، ماعزاً جبلياً يتوازن بشكل خطير على عمود بينما تتساقط الصخور أسفله ، وفق صحيفة "ميترو".

ولكن بعد ساعتين فقط من كشف بانكسي عن القطعة على صفحته الرسمية على إنستغرام، تم رصد موظف ويبدو أنه حرك كاميرا المراقبة إلى موضعها الأصلي بعد أن وضعها بانكسي في مواجهة الصخور المتساقطة، وترك العمل الفني متابعي بانكسي يتكهنون بشأن المعنى الكامن وراءه.

وتوالت التحليلات في هذا النطاق من الجمهور، وعلق روب بارتليت على منشور إنستغرام قائلاً: "الماعز يمثل الجنس البشري على حافة الانقراض، القفزة ليست مهمة بل من الأفضل أن نتخذ بضع خطوات إلى الوراء".

وكتب غريغ ستريفينز: "تمثل كاميرا المراقبة أنها بشكل سوداوي، وأننا نشاهد العالم ينهار من حولنا"، وقدم كريس باركروفت رؤيته وعلق: "تنظر الكاميرا إلى الصخور المتساقطة، وليس إلى ما تسبب في سقوطها، لذا، أعتقد أن هذا يشير إلى الحاجة إلى فهم أن الأخبار تحتاج إلى سياق قبل تكوين رأي ".

وهذه هي القطعة الجديدة الثانية للفنان الغامض في الأشهر الأخيرة في العاصمة بعد ظهور جدارية على مبنى سكني في فينسبري، شمال لندن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريطانيا بانكسي لندن

إقرأ أيضاً:

هل تمنع لجنة المراقبة الإسرائيلي من البقاء في القرى الحدودية؟

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": بدأ الجيش بانتشاره في بلدة الخيام- مرجعيون منذ أيّام، ولهذا دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس من بلدة الخيام "لجنة المراقبة الى أن تقوم بالضغط على العدو "الإسرائيلي" لوقف خروقاته ووقف الدمار، والانسحاب من الأراضي التي توغّل فيها في الفترة السابقة". 
وتثير مماطلة "الإسرائيلي" في تنفيذ الانسحاب، بعض الشكوك والمخاوف حول المستقبل الأمني والسياسي في المنطقة، على ما تضيف المصادر، سيما أنّ ثمّة أسبابا أمنية واستراتيجية عديدة، قد يتذرّع بها للبقاء في بعض القرى الحدودية، والقيام بانسحاب جزئي من بعض المناطق، على ما فعل في بلدة الخيام إذ بقي في قسم منها، الأمر الذي يخالف اتفاق وقف النار، والقرارات الدولية، والقانون الدولي. ومن هذه الأسباب: 
1- أسباب أمنية: قد يدّعي "الإسرائيلي" أّنّ وجوده في بعض القرى الحدودية، قد يمنحه القدرة على الحفاظ على السيطرة على النقاط الحسّاسة، التي قد تشهد هجمات من جماعات مسلّحة، من وجهة نظره. ولهذا يتحدّث عن "المستند" الذي "شرّع" له "حرية التحرّك في لبنان". 
2- التكتيك العسكري: قد يعتمد "الإسرائيلي" على سياسة "الضغط" أو "المناورة" على الأرض في إطار التكتيك العسكري، بحيث يهدف إلى الاستفادة من الوضع الميداني لتحقيق أفضل نتيجة في المفاوضات غير المباشرة المقبلة. ومن خلال تأخير الانسحاب، قد يسعى جيش الاحتلال إلى ممارسة ضغط على الجهات الدولية، أو على السلطات اللبنانية لتحقيق مكاسب ما على الأرض. وقد يكون هذا التكتيك جزءاً من استراتيجية "إسرائيلية" تهدف إلى تأخير أي تقدّم ديبلوماسي، يتطلب انسحاباً كاملاً من الأراضي اللبنانية المحتلّة، لا سيما من مزارع شبعا (التي قيل انّ رئيس الحزب "التقدّمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط قد أهداها الى النظام الجديد في سوريا، خلال زيارته الأحد الى دمشق على رأس وفد درزي ديني وسياسي. علماً أنّها ليست ملكه بل ملك المواطنين اللبنانيين)، وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر، كونها أراضي لبنانية بحسب الاتفاقيات الدولية والخرائط المصحوبة بها. 
 3- الأبعاد الدولية والمفاوضات: قد يرتبط بقاء القوّات "الإسرائيلية" في بعض القرى الحدودية بمفاوضات أو ضغوط دولية، تتعلّق بانتظار مزيد من الضمانات الدولية بشأن استقرار الوضع الأمني في الجنوب اللبناني. ومن هنا، قد تكون عملية الانسحاب مشروطة بتفاهمات إقليمية ودولية مع الأطراف المعنية. 
وجميع الأسباب التي تتذرّع بها "إسرائيل"، لا ينصّ عليها اتفاق وقف النار، على ما تؤكّد المصادر السياسية، ولهذا فإنّ "إسرائيل" ستكون مرغمة على تنفيذ بنوده، وصولاً الى تنفيذ الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلّة تطبيقاً للقرار 1701. وتلفت المصادر هنا، الى أنّ الوسيط الأميركي آموسهوكشتاين قد يزور لبنان والمنطقة، قبل تسلّم الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في البيت الأبيض في 20 كانون الثاني المقبل، لمواكبة تنفيذ اتفاق وقف النار الذي عمل عليه، قبل انتهاء مهامه الديبلوماسية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • اصحى ليغفلوك.. إزاي تفرق بين الذهب الحقيقي والمغشوش
  • "كاميرا واوا".. كريستيانو رونالدو يسخر من ميسي مجدداً
  • هل تمنع لجنة المراقبة الإسرائيلي من البقاء في القرى الحدودية؟
  • مستقبل المقاومة  …!؟ بين التسليم والعقيدة والتعقيد
  • نفق بـ20 تريليون دولار يمكن أن يربط نيويورك بلندن بساعة واحدة فقط
  • شعارات داعش على جدران المدارس بالعاصمة بغداد
  • “أبل” تكشف عن كاميرا لفتح الأبواب ببصمة الوجه
  • «الزراعة» تشدد المراقبة على الأسمدة المدعمة خلال الموسم الشتوي
  • صحم تحتفي بلوحة من الفنون الشعبية ضمن "مهرجان صحار"
  • تواصل عملية ازالة الصخور في ثلا