كشف مصطفى الوكيل، أحد العاملين بالإدارة المركزية للأشخاص ذوى الإعاقة، عن أن الإدارة تضم 3 إدارات فنية، هى: «الإدارة العام للتسجيل والتوجيه، وهى المسئولة عن كارت الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة، وإدارة الخدمات التأهيلية، المسئولة عن الحضانات والمؤسسات الخاصة بأمراض التخاطب، وإدارة الدعم والتمكين، المسئولة عن الأطراف الصناعية والأطراف التعويضية».

وأوضح لـ«الوطن» أن هناك إحصاءً عالمياً على مستوى الأمم المتحدة يثبت أن كل مجتمع داخله نسبة من 10 إلى 15% من ذوى الإعاقة، بمعنى أنه فى حال وجود 1000 شخص داخل المشروع السكنى، فالمستهدف نحو 150 شخصاً من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وأضاف «الوكيل»: «نستهدف من خلال وجودنا ضمن قوافل وزارة التضامن داخل المناطق بديلة العشوائيات الأشخاص ذوى الإعاقة الذين لم يتمكنوا حتى الآن من الحصول على كارت الخدمات المتكاملة، من خلال مساعدتهم فى تحضير الأوراق المطلوبة وتوجيههم للكشف الطبى، وهو ما يعتبر من أبرز الأمور التى تهم الأشخاص ذوى الإعاقة ويترددون للسؤال عنه».

نسعى لتقديم خدماتنا لأكبر عدد من المستفيدين وتوجيههم لطرق الحصول على الخدمات المتاحة لهم من «التضامن»

وأشار «الوكيل» إلى أن وجودهم ضمن القوافل الاجتماعية يشمل تقديم الخدمات للأطفال الذين لم يتمكنوا من الحصول على خدمات التخاطب، من خلال توجيههم للجهات المسئولة وتسهيل عملية حصولهم على الخدمات، بجانب توفير الخدمات والتيسيرات للأشخاص الذين فى حاجة للأطراف الصناعية والتعويضية. كما أشار إلى الحرص على عمل دعاية داخل المناطق بديلة العشوائيات عند الوجود داخلها، كى يتمكن جميع الأشخاص من ذوى الإعاقة من الوصول إلى الجناح الخاص بنا، ومن ثم الحصول على الخدمات التى يرغبون فيها، بالإضافة إلى أنه يتم عمل حصر للأشخاص ذوى الإعاقة داخل كل منطقة تتم زيارتها كى يتم التواصل المستمر معهم عقب نهاية اليوم الخاص بالقافلة.

ونوه «الوكيل» بأن المستهدف من خلال قوافل وزارة التضامن داخل المناطق بديلة العشوائيات تقديم الخدمة لأكبر عدد من الأشخاص ذوى الإعاقة، إضافة إلى التعريف بخدمات الإدارة المركزية للأشخاص ذوى الإعاقة، وتوجيههم لطرق وخطوات الحصول على الخدمات المتاحة لهم من قبَل وزارة التضامن الاجتماعى. وقال: «استقبلنا عدداً كبيراً من الأشخاص ذوى الإعاقة على مدار يوم القافلة الاجتماعية بمنطقة أهالينا 1، وأبرز أسئلتهم دارت حول كارت الخدمات المتكاملة وطريقة الحصول عليه، إضافة إلى رغبة بعضهم فى الحصول على أطراف صناعية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية العشوائيات السيسي الأشخاص ذوى الإعاقة للأشخاص ذوى الإعاقة على الخدمات الحصول على من خلال

إقرأ أيضاً:

استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا | في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب

استضافت القاعة الرئيسية ببلازا 1 ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين ندوة بعنوان "استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا"، بمشاركة نخبة من الشخصيات الثقافية والتخصصية في مجال الدمج المجتمعي.

شارك في الندوة كل من الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى القاهرة، الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الكاتبة فاطمة المعدول، والفنانة التشكيلية أمنية السيد، وأدارت الجلسة الدكتورة رشا عبد المنعم.

في بداية الندوة، رحبت الدكتورة رشا عبد المنعم بالحضور وضيوف المنصة، مؤكدة على أهمية الموضوع الذي تتناوله الندوة وهو الدمج الثقافي لذوي الإعاقة في المجتمع، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي يقدمه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا المجال.

وأوضحت أن مصر تمتلك تاريخًا طويلًا في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بينما تبرز سلطنة عمان كإحدى التجارب الناجحة في تعزيز الإتاحة والدمج الثقافي.

ومن جانبها، عبرت الدكتورة إيمان كريم عن سعادتها بمشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا الحدث، مشيدة بالدور الذي يلعبه معرض القاهرة للكتاب في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت أن 15 مليون شخص من ذوي الإعاقة يعيشون في مصر، وأنه من المهم أن يتم دمجهم في المجتمع بكل جوانبه، بما في ذلك الثقافة والفنون.

كما استعرضت أبرز القوانين التي تضمن حقوقهم، مشيرة إلى مشاركة المجلس في المعرض على مدار 13 عامًا بجناح مجاني يعرض منتجات ثقافية لذوي الإعاقة ويعزز التواصل المجتمعي معهم.

وأضافت أن المجلس يسعى لتعزيز التعاون مع وزارة الثقافة من خلال بروتوكولات تهدف إلى تقديم الأدوات الثقافية المتساوية للجميع.

أما السفير عبد الله الرحبي أعرب عن سعادته بالمشاركة في فعاليات معرض القاهرة للكتاب، مشيرًا إلى أهمية إتاحة الثقافة والفنون لذوي الإعاقة.

وتحدث عن تجربة الدمج الثقافي في سلطنة عمان، قائلا: بدأت عمان مبكرًا في الاهتمام بهذه الفئة، حيث بادرت بتوفير طرق برايل وتقديم الأخبار بطريقة الإشارة منذ أكثر من 15 عامًا.

وأكد الرحبي أن الثقافة ليست مجرد وسيلة تعبير، بل هي عامل رئيسي في تعزيز العدالة الاجتماعية، كما تناول دور التشريعات العمانية في دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الثقافية والفنية.

واستعرضت الكاتبة فاطمة المعدول تجربتها الشخصية في العمل مع الأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه كان من الصعب عليها استكمال عملها بسبب قلة القنوات المفتوحة لتلك الفئة في الماضي.

وأضافت أنها قد قدمت العديد من العروض المسرحية وكتبت عدة كتب حول الدمج، مؤكدة أن لكل طفل الحق في الحياة والمشاركة الثقافية، وأشارت إلى أن عملها مع الأطفال ذوي الإعاقة علمها الإنسانية والحب، معتبرة أن التجربة كانت بمثابة تعليم للجميع حول كيفية التعامل مع هذه الفئة.

وتحدث الدكتور وليد قانوش عن أهمية الدمج الثقافي في مجال الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بدأ منذ فترة وأثمر عن نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة.

وأكد على أهمية استمرار هذا التعاون من خلال مبادرات مختلفة، سواء مع الجامعات أو الإدارات التعليمية، لدعم الفئات المهمشة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في النشاط الثقافي.

وفي كلمتها، شكرت الفنانة أمنية السيد على استضافتها في الندوة، مستعرضة تجربتها الشخصية بعد تعرضها لحادثة أدت إلى جلوسها على كرسي متحرك، وقالت إنها بدأت الاهتمام بذوي الإعاقة منذ عام 2014، مشيرة إلى أهمية أن يكون هناك وعي أكبر تجاه هؤلاء الأشخاص في الفعاليات الفنية والثقافية، سواء في المعارض أو المسارح. وأضافت أن الحضارة المصرية القديمة كانت من أولى الحضارات التي اهتمت بذوي الإعاقة، وأن هذا الاهتمام يجب أن يستمر ويترسخ في المجتمع.

واختتمت الندوة بعزف موسيقي رائع من الفنانة نيرة عصام، وسط تصفيق حار من الحضور، كما تم تكريم ضيوف المنصة بدروع تكريمية تقديرًا لمساهماتهم في دعم الدمج الثقافي للأشخاص ذوي الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • "استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب| صور
  • تسليم 50 عقد عمل لذوي الهمم بالإسماعيلية
  • "استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
  • استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا | في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
  • «التضامن» تهدي طابعة «برايل» لذوي الإعاقة البصرية بجامعة الوادى الجديد
  • «لقاء ملهم فوق العادة» يستعرض تجارب إبداعية مؤثرة لذوي الهمم في معرض الكتاب
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها الشرطية
  • لـ ذوي الهمم والمسنين.. «الجوازات» تسهل إجراءاتها للراغبين في الحصول على خدماتها
  • وحدات التضامن الاجتماعي تنظم زيارات لطلاب الجامعات إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة