الأسهم الأمريكية تتراجع وسط موجة بيع تجتاح الأسواق (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تراجعت مؤشرات بورصة "وول ستريت" الأمريكية، في ظل موجة بيع تجتاح الأسواق العالمية وسط مخاوف من حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي.
وبحلول الساعة 17:50 بتوقيت موسكو، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.61% إلى 38702.01 نقطة، فيما تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 3.1% إلى 5180.89 نقطة.
وهبط مؤشر "ناسداك" للبورصة الأمريكية بنسبة 3.
وتجتاح الأسواق العالمية حالة من الخوف أدت إلى موجة من البيع في ظل تزايد المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي. وفي وقت سابق اليوم، تراجعت الأسواق الآسيوية، وسجلت البورصة اليابانية أسوأ خسارة منذ العام 1987.
وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية قد انخفضت يوم الجمعة الماضي في ظل المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي بعد بيانات اقتصادية ضعيفة.
وفي نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، انخفض "داو جونز" بنسبة 1.5% وأغلق عند 39737 نقطة، وأنهى المؤشر سلسلة مكاسب امتدت لعدة أسابيع.
فيما تراجع "إس آند بي 500" بنسبة 1.85% إلى 5346.56 نقطة، بينما هبط "ناسداك" بنسبة 2.43% إلى 16776 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وول ستريت بورصة وول ستريت الاقتصاد الأمريكي إس آند بي 500 ناسداك
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد، بأنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وأن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وعندما سُئل بيسنت في مقابلة مع شبكة إن بي سي، عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي، في ظل وجود ترامب بالسلطة، أجاب بيسنت: "لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع حدوث جائحة كوفيد؟".
وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، الأسبوع الماضي، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وأكد بيسنت أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.
وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: "لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك".
يعتقد بيسنت أن التراجعات، كتلك التي يشهدها السوق حالياً، حميدة، وأن سياسات ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وقال: "لقد عملت في مجال الاستثمار لمدة 35 عاماً، ويمكنني أن أؤكد لكم أن التصحيحات صحية. إنها طبيعية. أما ما هو غير صحي، فهو ببساطة أن تكون الأسواق في حالة من النشوة. هكذا تحدث أزمة مالية. كان الوضع ليكون أفضل بكثير لو أن أحدهم وضع حداً لها في عامي 2006 و2007. لما واجهنا مشاكل عام 2008".
وأضاف بيسنت: "لست قلقاً بشأن الأسواق. على المدى الطويل، إذا طبقنا سياسة ضريبية جيدة، وحررنا الأسواق، ووفرنا أمن الطاقة، فستكون الأسواق في حالة ممتازة. أقول إن أسبوعاً واحداً لا يكفي لنجاح السوق".
ارتفعت المخاوف خلال الأيام والأسابيع الأخيرة بشأن احتمالية تعرض الاقتصاد الأميركي للركود خاصة مع صدور بعض المؤشرات التي أثارت القلق بشأن صحة الاقتصاد الأميركي، إلى جانب تراجع أسواق الأسهم في ظل سياسة إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب التجارية وإجراءات فرض الرسوم الجمركية.
وفي ظل تحذير اقتصاديين من تزايد احتمالية الركود بسبب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها البيت الأبيض، بدا ترامب، الذي لا يستبعد الركود، وكبار مستشاريه متفائلين ببوادر ازدهار اقتصادي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام