الجديد برس:

أبدت قيادات في المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الثلاثاء، قلق متزايد من امكانية توصل صنعاء والرياض لاتفاق جديد يتضمن صرف المرتبات.

يتزامن ذلك مع أنباء عن استئناف الوساطة العمانية بين الطرفين.

وقال رئيس صحيفة “اليوم الثامن” التابعة للانتقالي أن ما وصفها بالطبخة جاهزة في مسقط في إشارة إلى التقارير التي تتحدث عن مقترحات جديدة لتلافي أزمة المرتبات، في حين توقع الخبير الجنوبي صلاح السقلدي أن تفضي الصفقة في حال تمت وتضمنت صرف مرتبات الموظفين وفق موازنة 2014 إلى انهاء للحرب.

من جانبه أبدى علي المصعبي أمين عام جبهة التحرير المحسوبة على الانتقالي امتعاضهم من مساومة السعودية لمن وصفهم بـ”الحوثيين” بعيداً عن القوى الجنوبية.

ومخاوف القوى الجنوبية تأتي في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية حول استئناف المساعي العمانية بين صنعاء والرياض والتي كانت توقفت بفعل خلاف على صرف المرتبات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ملاذات السياحة العمانية

ناهزت درجات الحرارة في معظم الولايات العمانية منتصف الأربعينات، بل وتجاوزتها في بعض الأوقات، وسجلت بعض المدن الخليجية درجات حرارة قياسية بلغت الخمسين درجة مئوية. ورغم تأثير المتغيرات المناخية الذي جعل درجات الحرارة تصل إلى درجات قياسية إلا أن صيف المنطقة حار جدا بطبيعته، ومن يعود إلى الكتب القديمة يجد أوصافا عجيبة تصف درجات الحرارة في شبه الجزيرة العربية. وعُمان ليست بمنأى من تلك الدرجات الصعبة خاصة خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، إلا أنها استثناء في أمر آخر يكاد يميزها عن بقية أجزاء الجزيرة العربية ويتمثل ذلك في وجود ملاذات باردة أو معتدلة خلال فصل الصيف كما هو الحال في محافظة ظفار التي تتحول إلى جنة خضراء خلال فصل الصيف، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون منتصف العشرينيات خلال النهار وأدنى من ذلك خلال الليل. الأمر الذي يحوّل المحافظة إلى قبلة السياح في سلطنة عُمان، وكذلك من مختلف البلدان الخليجية والعربية الأخرى. وتجاوزت شهرة المحافظة المنطقة العربية إلى الكثير من أجزاء آسيا وأوروبا. ورغم وجود ملاذات مناسبة للسياح العرب في بلدان كثيرة إلا أن خيار محافظة ظفار يبقى الأفضل للسياحة العائلية ولمحبي الطبيعة والمشاهد النادرة.

لكن محافظة ظفار ليست الملاذ العماني الوحيد للسياح خلال فصل الصيف؛ فالجبل الأخضر ملاذ سياحي استثنائي، ولا يبعد مسافة بعيدة عن محافظة مسقط. وبدأت محافظة الداخلية الاهتمام أكثر بصناعة السياحة في الجبل الأخضر من خلال تنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية والترفيهية التي عادة ما تجذب السياح لتشكل مع الطقس الجميل ثنائية تشعر السائح بالمتعة.

وعودة إلى محافظة ظفار التي يحلو للكثيرين تسميتها جنة الله في جزيرة العرب، فإنها حققت خلال السنوات الثلاث الماضية نقلة نوعية في صناعة السياحة واستطاعت الاستفادة من تجارب الكثير من المدن السياحية في العالم من خلال توفير البنية الأساسية المتطورة التي يحتاجها السائح وتوفير الفعاليات الترفيهية الاستثنائية، الأمر الذي يجعل المحافظة بين أهم الوجهات السياحية في المنطقة.

وفي هذه الأيام التي تشتد فيها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تبدو محافظة ظفار النداء الأول لمئات الآلاف من السياح، وقد سخرت المحافظة كل إمكانياتها لاستقبال الأعداد الكبيرة منهم، وسيكتشف عشاقها أنها متجددة ومبتكرة واستثنائية وقادرة على الإبهار.

مقالات مشابهة

  • ملاذات السياحة العمانية
  • عاجل : صنعاء تؤكد التوصل الى اتفاق جديد في مفاوضات مسقط وتصفه ’’بالمهم’’ (تفاصيل)
  • ليس من مهام الدولة صرف المرتبات
  • زيادة جديدة في مرتبات شهر يوليو 2024 |تفاصيل
  • استعداد لطيران أول رحلة بين بغداد والرياض بعد توقف لـ30 عامًا
  • أفضل شركات نقل العفش في الدمام.. خميس مشيط والرياض
  • هويات المدن
  • الانتقالي يهدد بطرد مجلس العليمي من عدن وإفشال أية توافقات مع الحوثي
  • قتيلان جديدان في غزة.. وعدد كبير للإصابات بصفوف جيش الاحتلال في يومين
  • بغداد تعزز مكانتها كوسيط إقليمي بين دمشق و أنقرة بعد نجاح وساطتها بين طهران والرياض