نجاح زراعة ثاني شريحة إلكترونية بالدماغ البشري لمساعدة المصابين بالشلل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في خطوة تستهدف مساعدة الأشخاص المصابين بالشلل على تشغيل الحواسيب باستخدام أدمغتهم فقط.. أعلن إيلون ماسك مالك شركة "نيورالينك" عن نجاح ثاني زراعة شريحة إلكترونية في دماغ أحد المتطوعين.
وتجري الشركة وفقاً لـ "قنا" عملية اختبار على جهازها؛ الذي يهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، من أجل تحسين تقنية واجهة التواصل بين الدماغ والحاسوب.
وكان نولاند أرباو، أول شخص يخضع لزراعة هذه الشريحة في يناير الماضي، حيث مكنته الشريحة من ممارسة ألعاب الفيديو، وتصفح الإنترنت، والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحريك مؤشر الماوس على الكمبيوتر المحمول، بعد أن شُلّ من الكتفين إلى الأسفل نتيجة حادث سباحة في عام 2016.
وقال ماسك: إن 400 من أقطاب الزرع في دماغ المريض الثاني تعمل بشكل ممتاز، وبدأت الأمور تسير بشكل جيد للغاية مع الغرسة الثانية، وهناك الكثير من الإشارات، والكثير من الأقطاب الكهربائية، وكل شي يعمل بشكل جيد للغاية، كما تهدف الشركة لتطوير واجهة عصبية تستخدم إشارات الدماغ للتحكم في الأجهزة الإلكترونية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشلل الشرائح الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
الجديد برس|
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة تارتو عن وجود زيادة بمقدار خمسة أضعاف في المتغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان الوراثي لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بمن يتمتعون بالخصوبة.
ووفقا للدراسة، يعاني واحد من كل 10 رجال من ضعف الخصوبة أو العقم، وهو عامل خطر مستقل للعديد من الأمراض المزمنة.
وأشارت أنو فالكنا، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو، إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان خلال حياتهم.
وأضافت: “أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن الرجال المصابين بالعقم وأقاربهم لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان. لقد استكشفنا ما إذا كان يمكن تفسير هذه الملاحظات بالاستعداد الجيني”.
وبالتعاون مع عيادة أمراض الذكورة في مستشفى جامعة تارتو في إستونيا، تمت دراسة أكثر من 500 رجل يعانون من عقم غير مبرر لتحديد الاستعداد الجيني المحتمل للإصابة بالسرطان.
واستخدم الباحثون منهجية تحليل طورها قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو لتقييم أكثر من 150 جينا مرتبطا بالسرطان الوراثي.
وأظهرت البيانات أن العبء الجيني المرتبط بالسرطان الوراثي كان أعلى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة.
وقالت فالكنا: “وجدنا أن كل رجل واحد من بين 15 رجلا مصابا بالعقم يحمل متغيرا جينيا مسببا للاستعداد للسرطان، مقارنة بواحد من بين 64 رجلا يتمتعون بالخصوبة. وهذا قد يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم – فهم لديهم بالفعل استعداد جيني يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.
كما وجد الباحثون أن العديد من المرضى المشاركين قد تم تشخيص إصاباتهم بالسرطان بحلول وقت إجراء الدراسة، بينما كان لدى آخرين تاريخ عائلي مع المرض.
وأشارت فالكنا: “هذا يدعم الفرضية القائلة بأن هناك استعدادا وراثيا في هذه العائلات. لسوء الحظ، لم نتمكن من تقييم مدى انتشار السرطان بين المرضى لأن متلازمات السرطان الوراثي عادة ما يتم تشخيصها في عمر متأخر عن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة”.
وأوضحت فالكنا أن نتائج الدراسة لها آثار سريرية أوسع، قائلة: “نحن نعلم أن الرجال يلتمسون الرعاية الطبية بسبب العقم في سن مبكرة، عادة قبل تطور السرطان أو تشخيصه. لذلك، فإن التعرف المبكر على المرضى المعرضين للخطر سيسمح بالمراقبة الفعالة والتدخلات المبكرة. وعلاوة على ذلك، نظرا لأن بعض متلازمات السرطان الوراثي تؤثر بشكل غير متناسب على أفراد الأسرة من الإناث، فإن تحديد أفراد الأسرة المعرضين للخطر سيوفر قيمة سريرية إضافية لهذه العائلات”.