لوسِد تحصل على 1.5 مليار دولار نقدا من مساهم سعودي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت لوسِد غروب الاثنين، إن أكبر مساهم فيها، وهو صندوق الاستثمارات العامة السعودي، سيضخ 1.5 مليار دولار نقدا، إذ تتطلع شركة صناعة السيارات الكهربائية إلى إضافة طُرُز جديدة إلى خط إنتاجها.
وأغلقت أسهم الشركة منخفضة 3.9 بالمئة، لكنها قفزت 12 بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق.
وتأتي الصفقة قبيل إنتاج السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات "جرافيتي" التي طال انتظارها في وقت لاحق من هذا العام، لتحافظ للشركة على تمويل كاف حتى الربع الرابع من عام 2025.
وافقت شركة أيار الثالثة للاستثمار، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، على شراء أسهم ممتازة قابلة للتحويل بقيمة 750 مليون دولار وتوفير مبلغ مماثل كخط ائتمان.
وأعلنت الشركة أيضا عن إيرادات في الربع الثاني أعلى من تقديرات المحللين، إذ ساعدت تخفيضات الأسعار في تعزيز مبيعات سيارات السيدان الكهربائية الفارهة خلال الفترة من أبريل وحتى يونيو.
وخفضت لوسِد في فبراير أسعار سياراتها السيدان (إير) بما يصل إلى 10 بالمئة لزيادة المبيعات مع تزايد تفضيل المستهلكين للسيارات الهجين التي تعمل بالبنزين والكهرباء لأن أسعارها تكون في المتناول أكثر، خاصة في ظل الارتفاع الحالي في أسعار الفائدة.
وتشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن إيرادات المجموعة بلغت في الربع الثاني 200.6 مليون دولار مقارنة مع تقديرات المحللين البالغة 192.1 مليون دولار.
وفي الربع ذاته، سلمت الشركة عددا قياسيا بلغ 2394 سيارة متجاوزة توقعات السوق، في حين سجلت تسليمات شركة تسلا الرائدة في السوق تراجعا دون التوقعات.
وصنعت لوسِد 3838 سيارة في النصف الأول من العام وتمسكت بهدفها المتمثل في تصنيع تسعة آلاف سيارة بحلول نهاية العام اليوم الاثنين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسهم السيارة الرياضية جرافيتي الاستثمارات العامة السعودي لوس د لوس د السيارات الكهربائية السعودية أسهم السيارة الرياضية جرافيتي الاستثمارات العامة السعودي لوس د أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.