نقص الجنود والخسائر البشرية.. إسرائيل في مأزق بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عرض برنامج "من مصر "ن الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " نقص الجنود والخسائر البشرية.. إسرائيل في مأزق بسبب العدوان على غزة".
ووسطَ تصعيدٍ إقليمي ٍغيرِ مسبوقٍ مع إيرانَ وجبهاتِ لبنان واليمن ومخاوفَ جديةٍ من حربٍ لم تعهدْها إسرائيلُ وخسائرَ كبيرة، تستمرُ إسرائيلُ في حربِها العدوانيةِ على قطاعِ غزةَ كما تواصلُ حكومةُ رئيسِ الوزراءِ بنيامين نتنياهو سياسةَ المماطلةِ وإعاقةِ التوصلِ إلى اتفاقٍ أو صفقةِ تبادلٍ تضعُ حدا للحربِ والجرائمِ وتعيدُ المحتجزينَ في قطاعِ غز.
العنادُ والإصرارُ على مواصلةِ الحربِ في غزة.. تبدو معه إسرائيلُ في موقفٍ صعبٍ بسببِ الفشلِ في تحقيقِ الأهدافِ المعلنةِ للحربِ إضافةَ إلى التكلفةِ البشريةِ والماديةِ الباهظةِ للحرب، فقد تحدثت تقاريرُ صحفيةٌ إسرائيليةٌ عن أن جيشَ الاحتلالِ يعاني نقصًا يقدرُ على الأقل بعشرةِ آلافِ جنديٍ قتلوا أو جرحوا خلالَ أشهرِ القتالِ الطويلةِ في قطاعِ غزةَ.
كما أشارت إلى أن نحوَ ألفِ جنديٍ إسرائيليٍ ينضمونَ شهريًا إلى قسمِ إعادةِ التأهيلِ بوزارةِ الدفاعِ بعد إصابِتهم في الحرب.
وفي ظلِ ما تفرضهُ الرقابةُ العسكريةُ في إسرائيلَ من تعتيمٍ على حجمِ الخسائرِ يرى مراقبون أنها تتجاوزُ بكثيرٍ ما ينشرهُ جيشُ الاحتلالِ أو وسائلُ الإعلامِ الإسرائيليةُ وأن سعي جيشِ الاحتلالِ إلى تجنيدِ طائفةِ الحريديم وتمديدِ مدةِ الخدمةِ الإلزاميةِ للاحتياطِ هو دليلٌ على ارتفاعِ فاتورةِ الخسائرِ وما يعانيه الاحتلالُ من نقصٍ كبيرٍ بين...
نقصُ القوةِ العدديةِ والاستنزافُ الكبيرُ في الآلياتِ العسكريةِ تحت ضرباتِ وكمائنِ الفصائلِ الفلسطينيةِ في غزةَ ليس وحدَه ما تعانيهِ إسرائيل.
فقد امتد َالاستنزافُ إلى كلِ القطاعاتِ في إسرائيل، وارتفعت معدلاتُ الهجرةِ إلى خارجِ إسرائيلَ جراءَ الشعورِ بعدمِ الآمان، وبخلافِ التكاليفِ المباشرةِ للحربِ تعاني أغلبُ القطاعاتِ من تراجعِ وانكماشٍ بسببِ توقفِ الكثيرِ من المصانعِ والأنشطةِ الاقتصاديةِ عن العمل.
ومن المرجحِ أن تتفاقمَ الأزماتُ ويستمرَ هذا النزيفُ في ظلِ التصعيدِ الحالي على جبهاتٍ أخرى، وترقبِ إسرائيلَ لضرباتٍ وشيكةٍ من كلٍ من إيران وحزِب الله وجماعةِ الحوثي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن القمة العربية ستأتي في وقت بالغ التعقيد بالنسبة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ستتناول خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وإجلاء المرضى للعلاج في الخارج.
وشدد على ضرورة توحيد الموقف العربي تحت شعار "التعمير بلا تهجير" بهدف إفشال مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
وذكر أن الاحتلال يحاول عرقلة دخول المساعدات، التي كانت جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار، واستخدامها كأداة ابتزاز سياسي، معتبرًا ذلك "جريمة حرب إضافية" ضد المدنيين الذين يعانون من الحصار والتجويع منذ أكثر من 16 شهرًا، خاصة في ظل حلول شهر رمضان.
وفيما يخص الضفة الغربية، أوضح أن الاحتلال يواصل اقتحام المخيمات وحصارها في شمال الضفة، مثل طوباس وجنين والفارعة ونور شمس وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر يهدد بتفاقم العنف.
وأكد أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى تصعيد الأوضاع؛ لتخفيف الضغوط الداخلية في إسرائيل، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.