لبنان ٢٤:
2025-01-18@12:29:04 GMT

حرب أو لا حرب لم تعد هي المسألة!

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

حرب أو لا حرب لم تعد هي المسألة!

كتب صلاح سلام في" اللواء": لا أحد يملك الجواب الشافي عما ستحمله الأيام القليلة المقبلة، بل الساعات الباقية للإتصالات والمساعي الديبلوماسية، الناشطة في أكثر من عاصمة، لإستيعاب التوتر الحالي في المنطقة، قبل إنفجاره وإشعال حرب إقليمية شاملة، سيطال وبالُها كل الأطراف المشاركة فيها، وفي المقدمة لبنان وإسرائيل.

 
هستيريا الحرب التي تضرب حكومة نتنياهو المتطرفة، قادت الكيان الصهيوني إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر، خرجت عن قواعد الإشتباك المتوافق عليها إقليمياً ودولياً، منذ حرب ٢٠١٦، وتهدد بإندلاع حرب مدمرة في الشرق الأوسط، أين منها الحربين العالمتين في أوروبا، والخسائر الفادحة التي أصابت بلدان القارة العجوز، بالأرواح والممتلكات، حيث دُمرت مدن بكاملها، وقتل عشرات الملايين من البشر، وإختفت بلدان عن الخريطة السياسية ردحاً من الزمن.

تعتبر الديبلوماسية الأميركية  أن الرد الإيراني هو أمرٌ واقعيٌّ، لذلك تركز مساعيها على سيناريو يستوعب الضربة الإيرانية المنتظرة من الجانب الإسرائيلي، على أن تكون في إطار معقول من الإهداف والنتائج، ما يمكن تجنيب المنطقة الإنزلاق إلى المواجهة الكبرى، وغير المسبوقة في تاريخ الشرق الأوسط. 
 الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من نتنياهو المبادرة إلى إعلان وقف النار في غزة، وإنجاح مفاوضات الصفقة لإطلاق المحتجزين، مما يسهل على واشنطن التوصل إلى تبريد سريع لأجواء التوتر الراهنة، والحؤول دون الوصول إلى المواجهة العسكرية، التي قد تشكل إحراجاً للولايات المتحدة، التي تعهَّد رئيسها بالدفاع عن الدولة العبرية ضد أي هجوم إيراني، رغم إحباط بايدن من نتنياهو الذي «تسرَّع في قرار إغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، ورئيس وفدها في مفاوضات الهدنة، وذلك بعد ساعات من إغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية»، على حد قول أحد المحللين في «نيويورك تايمز». 

ويبدو أن نتنياهو هو الوحيد بين أطراف المواجهة المرتقبة، الذي يسعى للحرب الشاملة، « ليس دفاعاً عن إسرائيل، بل سعياً لبقائه في السلطة، ولو على حساب الجيش المنهك، ورغم كل المخاطر المحدقة بمصير الرهائن، الذين قتل العديد منهم في القصف المدمر في حرب غزة»، كما ورد في مقال لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.  
حرب أو لا حرب، لم تعد هي المسألة، فالمشكلة تتفاقم في الداخل الإسرائيلي، ونتنياهو يحاول الهروب إلى الأمام بمغامرة جنونية تهدد ليس إستقرار المنطقة وحسب، بل الأمن والسلام في العالم.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

زكري يفوز أمام محرز في دوري روشن

قاد المدرب الجزائري، نور الدين زكري، فريقه الخلود، للفوز أمام مواطنه الدولي الجزائري ولاعب نادي الأهلي، رياض محرز.

وبنتيجة هدف دون رد، في المواجهة التي جمعت الفريقين في إطار الجولة الـ15 من دوري روشن السعودي.

وسجل لاعب نادي الخلود، أليكس كولادو، الهدف الوحيد في المواجهة، عند الدقيقة الـ90+2 من عمر اللقاء.

مكن الفريق الذي يشرف على تدريبه المدرب الجزائري، زكري، من الإرتقاء للمركز الـ12 في الترتيب العام، برصيد 16 نقطة.

ويعد هذا الفوز الثالث للمدرب نور الدين زكري، مع فريقه الخلود في دوري روشن، بعد أن أطاح بالإتفاق في الجولة السابقة 3 مقابل 2. والفوز أمام الأخدود 2 مقابل 1.

كما حقق مدرب وفاق سطيف السابق مع فريقه الخلود، ثلاث تعادلات أمام النصر، الفتح والتعاون، بالإضافة لثلاث هزائم أمام الشباب، ضمك والقادسية.

ومن جانب آخر، قدم لاعب الخضر، رياض محرز، أداءً متوسطا على العموم في هذه المواجهة، وفشل في مساعدة فريقه لتجنب الخسارة في هذه المواجهة. ونال تنقيط 7.3 في اللقاء الذي خاضه لغاية الدقيقة الـ88 من الشوط الثاني.

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم: عقوبات نمر الورق
  • ساندرز: نتنياهو وقع الاتفاق الذي رفضته حكومته المتطرفة في مايو الماضي
  • دعاء التوفيق في الدراسة والامتحانات.. «اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة»
  • كولر عن مواجهه أورلاندو:صعبة وأرهقنا على ملعبه
  • مكتب نتنياهو يحدد اليوم الذي يمكن فيه إطلاق سراح رهائن حماس إذا وافق مجلس الوزراء على اتفاق غزة
  • الريجي باشرت بتوزيع المساعدات المالية لمزارعي التبغ في قرى المواجهة في الجنوب
  • إعلام العدو: عدم رد حزب الله على الهجمات لا يعني أنه مردوع بل يستعد لمواصلة المواجهة
  • بن رحمة يقصى من كأس فرنسا على يد ناد مغمور
  • زكري يفوز أمام محرز في دوري روشن
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع