شيخ العقل: نطالب حزب الله بتجنيب لبنان الحرب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كتب جاد فياض في " النهار": في معرض تعليقه على حادثة مجدل شمس، يشير شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان سامي أبي المنى الى أن "ما حصل أثار الكثير من اللبس والتساؤلات عن هوية من قام بهذه الجريمة والأسباب والأبعاد، ولكن في رأينا فإن الأمور تحتاج إلى تحقيق لتؤكد من يقف وراء هذه الحادثة الأليمة، إلّا أن رمي الاتهامات بوجه "حزب الله" أو أي طرف آخر يهدف إلى إثارة الفتن، والاتهام السياسي الذي حصل فيه نوع من الخبث، لكننا استطعنا تدارك الأمر واحتواءه من خلال رفض الفتنة".
وفي ما يتعلّق بمشاريع الفيديرالية أو التقسيم، يذكّر أبي المنى بأن "لبنان بلد صغير، اللامركزية الإدارية الموسعة جيدة وحاجة لتسهيل معاملات الناس، لكن لا أنصح أبداً بالتقسيم والفيديرالية لأننا نريد أن نكون منفتحين ونتعاون".
في إطار حرب الجنوب بين إسرائيل و"حزب الله" والموقف الدرزي مما يجري، يجيب أبي المنى: "حرصاء على الوحدة الوطنية، وردّ العدوان الإسرائيلي والدفاع عن النفس أمران مشروعان، وعدم الدفاع عن النفس نوع من التخاذل يشجع العدو على الاعتداء أكثر، لكننا نربط هذا الموقف بالطلب من المقاومة عدم استدراج إسرائيل إلى حرب أوسع، ولمسنا حكمة قيادة المقاومة والوعي والتعامل مع أهلنا في منطقة الجنوب بكل احترام ودراية".
وعن مستقبل لبنان في ظل الاستعصاء السياسي القائم وعدم القدرة على إنجاز الاستحقاقات، يقول أبي المنى: "ثمة واقع صعب نعيشه في لبنان، لكننا يجب أن نسعى إلى وحدة وطنية وتفاهم من خلال الحوار والتشاور الدائم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أبی المنى
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 63% من الطلاب الإسرائيليين يفكرون في ترك المدارس
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية نتائج استطلاع للرأي أجري حديثا عن تأثير الحرب على الطلاب الإسرائيليين بعد مضي أكثر من عام عليها وتمددها إلى جبهات أخرى.
وقالت الصحيفة إن الاستطلاع يكشف عن بيانات مثيرة للقلق حول محنة الطلاب، وإن علماء النفس تحدثوا عن وجود ضائقة متزايدة بين الطلاب، وصعوبات في الدراسة وإدارة الروتين وحتى في العلاقات نتيجة للظروف النفسية التي ترتبت على الحرب وأجوائها.
بيانات ونتائجوتكشف نتائج الاستطلاع الذي أجراه تجمع المنظمات من أجل الصحة النفسية الجماهيرية، في أوائل شهر نوفمبر/تشرين الأول الجاري، أن 64% من علماء النفس الذين استجابوا للمسح أكدوا الزيادة في أعداد إحالات الطلاب للعلاج.
كما يكشف أن 61% من هؤلاء انتظروا بالفعل نصف سنة للحصول على المساعدة، بينما انتظر 12% أكثر من عام للحصول على المساعدة.
ومن بين الأسباب الرئيسة لإحالات الطلاب: القلق وقلة التركيز والاكتئاب والضيق الناتج عن الأحداث الصادمة للحرب.
وتحدث 76% من مقدمي الرعاية عن زيادة في الإحالات للعلاج بسبب طلبات التجنيد، والإخلاء المستمر بسبب صافرات الإنذار، ووجود قرابة عائلية مع القتلى والمصابين في الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى إحصائية أخرى مثيرة للقلق تظهر في نتائج الاستطلاع، وهي أن 63% من الطلاب يفكرون في ترك المدرسة، وأن 10% توقفوا بالفعل عن دراستهم. ومع ذلك، قال 94% من علماء النفس إن العلاج ساعد الطلاب على مواصلة دراستهم وتحسين أدائهم اليومي والاجتماعي.
وفي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بارتفاع نسبته 30% في توجه الإسرائيليين في الشمال لطلب المساعدة النفسية بسبب حالات الهلع بعد اشتداد القصف من جنوب لبنان بصواريخ حزب الله.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفاد استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" بأن 49% من الإسرائيليين فقط ذكروا أنهم يشعرون بالأمان في مكان وجودهم، بينما أكد استطلاع آخر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 20% من الإسرائيليين اليهود يفكرون في مغادرة إسرائيل إذا كانت لديهم القدرة المالية.