أكد الدكتور مجدي اسحاق، استشاري الارشاد النفسي، أن التربية شئ صعب جدًا والأجيال تغيرات بشكل كبير، موضحًا أن واحدة من التحديات التي تواجه الأباء في التربية هي السوشيال ميديا، ومنذ 24 عامًا الجميع يشكوا من تغلغل السوشيال ميديا في حياتنا.

وأضاف "إسحاق"، خلال حواره مع الإعلامي مايكل مورجان، ببرنامج "النبض الامريكي"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا حاليا أمام جيل جديد اسمه جيل السوشيال ميديا"، موضحًا أن هذا الجيل أصبح أكثر شراسة بعد فيروس كورونا ووجدهم لفترات أطول في المنزل، مشددًا على أنه بعد كورونا نسبة المشاكل في المنازل تضاعفت من مرتين لثلاث مرات، وزاد من أمراض فرط الحركة وقلة الانتباه بعد كورونا ووصل لـ20% بعد أن كان قبل كورونا 5% فقط.

وأشار الدكتور مجدى اسحاق، إلى أن السوشيال ميديا كارثة من الكوارث الموجودة في الفترة الحالية، مستنكرًا: "احنا اللي علمنا كده وساهمنا في هذا الموضوع".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال

تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.

وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.

وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل مديري الشرطة والمرور بالمنطقة

من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.

ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مجلس السبيعي الرمضاني: منبر للتواصل ونقل الخبرات بين الأجيال
  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة4 .. محمد هنيدي يواكب العصر وينطلق فى مجال السوشيال ميديا
  • استطلاع: فجوات كبيرة في قدرة الدول الأوروبية على مواجهة الكوارث.. فأيها أكثر استعدادا؟
  • “الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
  • فيديو أشعل السوشيال ميديا.. «الداخلية» تضبط المتهمة بسرقة قرط ذهبي من طفلة بالبحيرة
  • كاتب صحفى: الحزمة الاجتماعية الجديدة أكبر حزمة موجهة لدعم محدودى ومتوسطى الدخل
  • بعد تصدرها التريند.. صور مي القاضي تثير الجدل على السوشيال ميديا
  • رامي صبري يُطالب بغلق "السوشيال ميديا" في مصر.. ما السبب؟
  • إياد نصار: فكرت في الاعتزال بسبب الإحباط والنجاح ليس أجر مادي
  • إياد نصار: فكرت في الاعتزال بسبب الإحباط والنجاح ليس أجرا ماديا