شراكة بين البنك الإسلامي للتنمية والصندوق الأممي للسكان واليونيسيف لتوفير المياه النظيفة في أفغانستان
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت اليونيسف وصندوق التمويل الإنساني لأفغانستان (AHTF) -المفوض من قبل البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)- الاثنين، الانتهاء من مشروع “خدمات إمدادات المياه المستدامة والمقاومة لتغير المناخ في المجتمعات الريفية النائية” في أفغانستان.
وقد وفرت هذه المبادرة التي تبلغ قيمتها 2 مليون دولار أمريكي، التي يمولها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ويتم تنفيذها بالشراكة مع صندوق التنمية الإنسانية الأفغاني واليونيسف، أنظمة إمدادات مياه صديقة للمناخ ومستدامة لأكثر من 30 ألف شخص في 18 مجتمعاً نائياً في مقاطعتي باكتيا ولوجار.
وتشكل خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية احتياجات أساسية للأطفال والأسر، وتعتبر مرافق المياه والصرف الصحي الآمنة، إلى جانب ممارسات النظافة الجيدة مثل غسل اليدين بالصابون، من العوامل الأساسية للوقاية من الأمراض المعدية، ومع ذلك، فإن الوصول إلى المياه الآمنة في أفغانستان محدود.
ووفقاً لمسح اليونيسف المتعدد المؤشرات لعام 2022 – 2023، لا يحصل حوالي 27 في المئة من السكان في أفغانستان على مياه شرب آمنة، ويفتقر ما يقرب من 44 في المئة إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية، ولا يحصل سوى 24 في المئة من الأسر على الخدمات الـ 3: مياه الشرب الأساسية وخدمات الصرف الصحي والنظافة.
وتم تنفيذ أعمال إنشاء أنظمة إمدادات المياه الجديدة الـ 18 هذه بقيادة مجالس التنمية المجتمعية، وسيتم تسليمها إلى المجتمعات المحلية للتشغيل والصيانة المستمرة، كما عمل منظمو التعبئة المجتمعية المدعومون من اليونيسف مع هذه المجتمعات المحلية الـ 18 لتوجيهها بشأن الجوانب الرئيسة لمشاريع إمدادات المياه، وتطوير فهم مشترك للمخاطر التي قد تؤثر على استدامة أنظمة إمدادات المياه.
وقد قامت المجتمعات المحلية بتفعيل لجان مستخدمي المياه المسؤولة عن تشغيل وصيانة أنظمة إمدادات المياه، وتم تدريب الميكانيكيين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لصيانة وإصلاح أنظمة المياه في جميع المجتمعات الـ18، وقد دعمت اليونيسف حشد المجتمع ومراكز مستخدمي المياه والميكانيكيين لتطوير خطط التشغيل والصيانة وتحديد التعريفات لاستهلاك المياه في المنازل.
ويستمر دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان المعني بالمساعدة الإنسانية للمجتمعات المحلية في أفغانستان، حيث يتم إنشاء أنظمة إضافية لإمدادات المياه لـ 64 ألف شخص في 32 مجتمعاً نائياً في ولايات شمال فارياب وجنوب هلمند وغرب فرح، ويدير البنك الإسلامي للتنمية صندوق المساعدات الإنسانية لأفغانستان، ويعمل كوسيلة لتوجيه المساعدات الإنسانية وتلبية الاحتياجات الأساسية وتعزيز الاعتماد على الذات والتنمية في أفغانستان، وقد تم إطلاقه بعد قرار جماعي اتخذه مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في دورته الاستثنائية الـ 17 التي عقدت في 19 ديسمبر 2021 في إسلام أباد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إمدادات المیاه فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
العراق يتحدث عن آخر تطورات قضية توقف «إمدادات الغاز» الإيراني
أكد نائب وزير النفط الإيراني سعيد توكلي، “أن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني”.
وأوضح توكلي، أن “العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة، ومن المتوقع استمرار ذلك”.
وقال: “خلال زيارته الأخيرة إلى تركمانستان، حيث تم اتخاذ خطوات لتبادل الغاز، مع احتمالية شراء الغاز التركماني مستقبلًا، مضيفًا أن “الزيارة جاءت لتعزيز العلاقات الثنائية، بحسب توجيهات القيادة الإيرانية”.
وبحسب لوكالة أنباء “مهر” الإيرانية، وفيما يخص أرمينيا، أكد نائب وزير النفط الإيراني، أن “واردات الغاز تتم عبر التبادل مقابل الكهرباء”.
يذكر أنه وبحسب الوكالة، “فإن الإعفاء الأمريكي لواردات الغاز الإيراني إلى العراق، سينتهي في 8 مارس الجاري، لكن وزارة الكهرباء العراقية لم تتلق إخطارا بوقف الاستيراد، مع احتمال تجديد الإعفاء”.
وكان وزير الكهرباء العراقي زياد علي، أفاد أن “الوزارة لم تبلغ بشكل رسمي بوقف الإعفاءات على الغاز الإيراني، لكن “في حال انقطاع الإمدادات سنضع الخطة البديلة لتوفير الوقود”.
واضاف: “سيؤدي توقف ضخ الغاز الإيراني إلى العراق إلى توقف “جزئي” لمحطات الكهرباء، كونها تعتمد في تشغيلها على غاز إيران إلى جانب الغاز المحلي”.
وفي 11 نوفمبر 2024، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، “توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة، ويعتمد العراق على الغاز المستورد من إيران لتلبية حاجة مشاريع الطاقة، في حين يتم هدر الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط الخام عبر حرقه، مسببا خسائر بملايين الدولارات يوميا، ويعاني العراق منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي من نقص كبير في الطاقة الكهربائية وانقطاع للكهرباء يصل ذروته في فصل الصيف”.