الاتحاد الأوروبي يدين تدمير البنية التحتية وتدهور الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ القلق من استمرار تدمير البنية التحتية المدنية الرئيسية، بما في ذلك محطة معالجة المياه في رفح، وينضم إلى النداءات الدولية المطالبة بالتوضيح بشأن هذا الحادث.
وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل في بيان له إن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة توجد ظروفاً تهدد حياة السكان المدنيين الذين يعانون بالفعل من الضعف الشديد، والذين لا يزالون يتعرضون للمجاعة والنزوح المتكرر إلى المخيمات المكتظة للشهر العاشر على التوالي، دون نهاية في الأفق ولا مكان يذهبون إليه.
وأضاف بوريل : “نشعر بقلق بالغ إزاء انهيار أنظمة الصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة والأنظمة الصحية، مما تسبب في انتشار الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال والالتهابات الجلدية والجهاز التنفسي، وخاصة بين الأطفال”.
وذكّر بوريل، أن استهداف البنية التحتية الحيوية المنقذة للحياة يشكل جريمة حرب، ونحث جميع الأطراف على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية الحيوية.
وحث الاتحاد الأوروبي إسرائيل على الكف عن الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية للسكان المدنيين في غزة والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا يعني تضاعف استهلاك الكهرباء سواء للمؤسسات الحكومية أو التعليمية أو الصحية والشقق والمنازل.
وأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم يكن يقطع فيه الكهرباء، إلا أنه تم الإعلان عن إنقطاع فيها التيار الكهربائي على مدار الأيام القادمة المقبلة، منوهًا بأن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية من أن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.
وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي تم ضمتها روسيا، مؤكدًا أنه بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو، رغم أن هذا الأمر أصبح غير قريب المدى ولن يكون في المرحلة القريبة القادمة.