أستاذ سياسة أمريكي: الاحتلال يواجه مشكلة عميقة بعد اغتيال هنية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
صفا
أكد أستاذ السياسة الأمريكي جون ميرشايمر أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه مشكلة عميقة بعد اغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال ميرشايمر إن مشكلة الاحتلال غير قابلة للحل وتتفاقم، خاصة في ظل غياب الحلول العسكرية للتهديدات الخارجية، والفوضى الداخلية التي تهدد بحرب أهلية، والاعتماد الشديد على الدعم الأمريكي.
وفي وقت سابق قال صاحب الكتاب الشهير "اللوبي الصهيوني والسياسة الخارجية الأمريكية" إن "إسرائيل في ورطة كبيرة.. عجزت عن هزيمة حماس وعن تطهير غزة من الفلسطينيين!" .
وأضاف ميرشايمر، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع الخروج من تلك الأزمة في المستقبل، كما أن أمريكا هي الأخرى خسرت، رغم أن خسارتها لم تكن بحجم خسارة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس الأربعاء الماضي، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الخليل: الاقتصاد الإسرائيلي يواصل النزيف وأسهمه تتراجع
قال الدكتور ياسر شاهين، الأستاذ بجامعة الخليل، إن الاقتصاد الإسرائيلي من الاقتصاديات العميقة سواء على المستوى الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط أو على مستوى العالم، إذ توجد بعض القطاعات السيادية المختلفة الزراعية والتكنولوجية والعسكرية ذات ميزة تنافسية، إلا أنها تأثرت بشكل مباشر.
الحرب الإسرائيلية على غزةوأضاف «شاهين»، خلال مداخلة ببرنامج «المراقب»، وتقدمه الإعلامية دينا سالم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي تجاوز في دولة الاحتلال 525 مليار دولار في سنة 2022، وهذا التراجع جاء نتيجة الحرب الهمجية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أن المؤشرات الاقتصادية في 2024 توضح أن الموازنة في إسرائيل تجاوزت 160 مليار دولار، مشيرًا إلى أن مؤسسات التقييم المالي خفضت للمرة الثانية التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال، كما تم تراجع هذا التصنيف إلى من A++ إلى A+، ثم إلى A، وذلك نتيجة الحرب التي استنزفت كثير من الموارد والمقدرات، فضلًا عن التكاليف الفعلية لهذه الحرب التي تجاوزت 70 مليار دولار.
هروب المستثمرين من البورصة الإسرائيليةوأوضح أن إحدى الأسباب الجوهرية التي أدت إلى تراجع البورصة هروب كثير من المستثمرين من البورصة الإسرائيلية، ما أدى إلى انهيار القطاع التكنولوجي، بالإضافة إلى القطاع الزراعي الذي ينزف حاليا على المستوى الإنتاجي.