ما العوامل الضامنة للمساواة في بيئة العمل؟.. «خبير» يوضح
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حدد خبير التنمية البشرية حمود العصيمي، العوامل التي تعزز من المساواة في بيئة العمل.
وأضاف العصيمي، بمداخلة مع الإعلامي خالد مدخلي ببرنامج «حوار مفتوح» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن مبدأ المساواة والإنجاز وكثرة المبادرات والفرص المناسبة يرتبط بدور كل مسؤول في أي منظمة (حكومية أو خاصة أو بالقطاع غير الربحي)، في تحفيز الموظفين وطرح الفرص.
وأكد خبير التنمية البشرية، أهمية الإنسيابية والتحفيز وسرعة الإنجاز والنظام والمبادرات ومؤشر الأداء أول وآخر العام، حيت يدعم ذلك إدارة الموظف مع مراعاة حسن التعامل بالخلق الحسن والجانب المعنوي الذي يراعي تفادي الضغوط والحساسيات.
خبير التنمية البشرية حمود العصيمي @hmoodosaimi: هذه العوامل تعزز مبدأ المساواة في بيئة العمل #حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM pic.twitter.com/g1gWhj5dEH
— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 5, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية بيئة العمل المساواة أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير “الموارد البشرية”: الوزارة تقدم خدماتها الرقمية لـ 32 مليون مواطن ومقيم و3 ملايين منشأة حكومية وخاصة
شارك معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم في منتدى حوكمة الإنترنت الذي نظمته هيئة الحكومة الرقمية بهدف مناقشة قضايا السياسات العامة المتعلقة بالإنترنت وتبادل الخبرات والمعلومات حول أفضل الممارسات.
وتحدث معالي الوزير خلال الجلسة الوزارية التي كانت بعنوان “دور الابتكار الرقمي في تحسين التجربة” عن الحلول الرقمية في الوزارة، وأثر التقنيات الحديثة في تطوير كفاءة العمل وتسريع الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وقال: استثمرت الوزارة في التقنيات الحديثة لمعالجة التحديات التي تواجه المستفيدين مثل أتمتة أكثر من 1000 خدمة، وإنشاء الفرع الافتراضي، والاستثمار في منصة مساند كسوق رقمي منظّم للعمالة المساندة مما كان له الأثر في خلق تجربة مستفيد متميزة، وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا و كفاءة في الأداء وسرعة الإنجاز، وتقليل المعدل الزمني للحصول على الخدمة المطلوبة، إذ تقدم الوزارة خدماتها الرقمية لأكثر من 32 مليون مواطن ومقيم وأكثر من 3 ملايين منشأة حكومية وخاصة، كما اعتمدت الوزارة التقنيات الحديثة في إعداد إستراتيجية للتحول الرقمي التي أثمرت عن حصول الوزارة على المستوى الأعلى في نضج التحول الرقمي لدى هيئة الحكومة الرقمية، محققةً مستوى متقدم من الإبداع لعامين متتاليين 2022 _ 2023.
وعن جهود الوزارة في مجال توظيف الابتكار لتعريز الفرص الوظيفية، أكد معاليه أن الوزارة استخدمت الحلول و الممكنات التقنية الحديثة في هذا المجال، منها إطلاق “منصة جدارات” لتوثيق وتوحيد بيانات طالبي العمل، وتوفير فرص “العمل عن بعد” للمواطنين، مما يتيح للشركات إمكانية توظيف الكفاءات من مختلف مناطق المملكة، وتعزيز الفرص للاستفادة من سوق العمل الحر، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين “قرارات التوطين”، من خلال توقع التوجهات المستقبلية في سوق العمل، ومحاكاة قرارات التوطين قبل صدورها، مشيرًا إلى الآثار الإيجابية لذلك على مخرجات سوق العمل.
واستعرض معالي الراجحي خلال الجلسة مجموعة من الخدمات التقنية التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، كما شاهد الحضور عرضًا عن تجربة الوزارة في تبني الحوسبة السحابية وإنشاء مركز تميز سحابي باعتبارها قصص نجاح كان لها دور بارز في تسهيل رحلات المستفيدين.
وفي ختام جلسة المنتدى، دشن معالي “الراجحي” المنصة الرقمية لضيافة الأطفال ، التي تُعد مظلة لمراكز ضيافة الأطفال المرخصة من الوزارة، وتلبي احتياجات أولياء الأمور الباحثين عن خدمات رعاية مؤقتة ومستمرة، وتهدف المنصة إلى تسهيل تجربة الأسر والقطاع الخاص كونها شاملة لتسجيل الأطفال، والحجز، ومتابعة وإدارة الطلبات، وعرض تصنيفات المراكز، وخدماتها، بشكل واضح، كما تتيح للمستفيد استعراض مواقع المراكز، وأوقات العمل، والفئات العمرية المستهدفة، ووسائل التواصل معها، إضافة إلى التعريف بالأنشطة المقامة
داخل المراكز، وتقييمات المستفيدين، وتخدم أكثر من 40 ألف أسرة، وأكثر من 1500 مركز لضيافة الأطفال.
وعلى هامش المنتدى، وقعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم مع “شركة سامرج العربية لتقنية نظم المعلومات”، حيث مثل الوزارة سعادة وكيل الوزارة للتحول الرقمي المهندس فيصل بن أحمد باخشوين، فيما مثل شركة سامرج رئيس مجلس الإدارة المهندس شادي إبراهيم عبدالوهاب.
وتهدف المذكرة إلى تقديم مجموعة من الخدمات المرتبطة بالتقنيات الرقمية في عدد من المجالات، من بينها ابتكار حلول ومشاريع رقمية متوائمة مع إستراتيجية الوزارة للتحول الرقمي، وتقديم الدورات التدريبية والتعليمية وورش العمل والخدمات الاستشارية في ذات الاختصاص، لتمكين وتطوير الكوادر الوطنية في مجالات التحول الرقمي والتقنيات الناشئة.