ما العوامل الضامنة للمساواة في بيئة العمل؟.. «خبير» يوضح
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حدد خبير التنمية البشرية حمود العصيمي، العوامل التي تعزز من المساواة في بيئة العمل.
وأضاف العصيمي، بمداخلة مع الإعلامي خالد مدخلي ببرنامج «حوار مفتوح» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن مبدأ المساواة والإنجاز وكثرة المبادرات والفرص المناسبة يرتبط بدور كل مسؤول في أي منظمة (حكومية أو خاصة أو بالقطاع غير الربحي)، في تحفيز الموظفين وطرح الفرص.
وأكد خبير التنمية البشرية، أهمية الإنسيابية والتحفيز وسرعة الإنجاز والنظام والمبادرات ومؤشر الأداء أول وآخر العام، حيت يدعم ذلك إدارة الموظف مع مراعاة حسن التعامل بالخلق الحسن والجانب المعنوي الذي يراعي تفادي الضغوط والحساسيات.
خبير التنمية البشرية حمود العصيمي @hmoodosaimi: هذه العوامل تعزز مبدأ المساواة في بيئة العمل #حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM pic.twitter.com/g1gWhj5dEH
— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 5, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية بيئة العمل المساواة أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم
الولايات المتحدة – بحث علماء النفس في العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم، وتحققوا من المقدمات الكامنة وراء المعتقدات العلمية الكاذبة.
وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا في اعتبار التنجيم علما.
وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Journal of Individual Differences” أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم يمثلان العوامل الأكثر أهمية في تحديد نظرة الأشخاص إلى التنجيم باعتباره علما.
على الرغم من الإجماع العلمي الواضح على عدم وجود أي مصداقية للتنجيم، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في المجتمع المعاصر. فما يقرب من 30% من الأمريكيين يعتبرون التنجيم علما، ويصل عدد مستخدمي تطبيقات الأبراج إلى الملايين.
وقام باحثون من قسم علم النفس في جامعة “مينيسوتا” بالتحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المثيرة للجدل. واختبر الفريق أربع فرضيات رئيسية، وبينها فرضية “المعرفة السطحية” التي تربط القبول بالمعتقدات الزائفة بمستوى التعليم المنخفض وضعف القدرات المعرفية. بينما تشير فرضيات بديلة إلى أن الإيمان بالأبراج قد يكون مرتبطا بالتشكيك في العلم، والميل نحو الروحانيات والسمات الشخصية الاستبدادية.
واستُخدمت في الدراسة بيانات من المسح الاجتماعي العام (General Social Survey) الذي يجرى بانتظام منذ عام 1972. وشملت المجموعة النهائية 8,553 أمريكيا بالغا أجابوا على السؤال: “هل تعتبر التنجيم علما؟” مع خيارات الإجابة: “غير علمي تماما”، “علمي جزئيا”، أو “علمي جدا”.
وتم قياس الذكاء باستخدام اختبار المفردات (Wordsum)، بينما تم تقييم المستوى التعليمي بعدد سنوات التعليم الرسمي. وتم تحديد الثقة في العلم من خلال تقارير المشاركين الذاتية عن مدى ثقتهم في المجتمع العلمي. أما التدين والروحانية فتم قياسهما باستخدام مقاييس منفصلة من أربع نقاط. وتم تقييم الاتجاهات السياسية على مقياس من سبع نقاط يتراوح من “ليبرالي للغاية” إلى “محافظ للغاية”.
وشمل التحليل متغيرات ديموغرافية مثل الجنس والعمر والعرق، مع استخدام أساليب إحصائية لوزن البيانات.
وأكدت النتائج أن الذكاء والتعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا على الموقف من التنجيم. فقد أظهر المشاركون الذين حصلوا على درجات منخفضة في اختبار المفردات (Wordsum) ميلا أكبر لاعتبار التنجيم علما. وبالمثل، كان الأفراد الحاصلون على التعليم الرسمي أكثر عرضة للإيمان بالمصداقية العلمية للتنجيم. وهذه البيانات تدعم بقوة فرضية “المعرفة السطحية”.
على عكس التوقعات، لم تجد التفسيرات الأخرى المقترحة مثل الثقة في العلم، والتدين والروحانية، والاتجاهات السياسية تأييدا كبيرا في البيانات.
وحذر الباحثون من وجود قيد مهم في الدراسة، بما أن المشاركين سُئلوا عما إذا كانوا يعتبرون التنجيم “علما”، فقد يكون قد فاتهم أولئك الذين يؤمنون بالتنجيم دون اعتباره علما.
مع ذلك، أظهرت الدراسة بوضوح أن المبادرات التعليمية التي تعزز التفكير النقدي والثقافة العلمية قد تكون الوسيلة الأكثر فعالية لمحاربة المعتقدات الزائفة.
المصدر: Naukatv.ru