دراسة تكشف العلاقة بين شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية والإصابة بإرتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من قسم الطب بجامعة دانوب الخاصة في أستراليا وجود ارتباطا بين شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية وارتفاع ضغط الدم.
ويقول العلماء إن هذا الارتباط ناتج عن دخول جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى مجرى الدم، وتوصل العلماء إلى أن ضغط الدم انخفض بعد أن توقف المشاركون عن تناول جميع السوائل، بما في ذلك الماء، من الزجاجات البلاستيكية والزجاجية، وشربوا فقط من ماء الصنبور لمدة أسبوعين.
وقال الفريق من: "خلصنا، بعد بحث مكثف، إلى أنه يجب تجنب المشروبات المعبأة في زجاجات بلاستيكية".
وتشير نتائج الدراسة، لأول مرة، إلى أن تقليل استخدام البلاستيك يمكن أن يخفض ضغط الدم، ربما بسبب انخفاض حجم الجزيئات البلاستيكية في مجرى الدم.
وأضاف الفريق: "تشير التغييرات التي لاحظناها في ضغط الدم إلى أن تقليل تناول الجزيئات البلاستيكية يمكن أن يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتظهر الأبحاث أن المواد البلاستيكية الدقيقة، الشظايا المجهرية التي تنتج عن تحلل البلاستيك الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية أو نتيجة لضرب الزجاجة، موجودة في كل مكان.
وعثر على المواد البلاستيكية الدقيقة في اللعاب وأنسجة القلب والكبد والكلى والمشيمة. ووجدت العديد من الدراسات تركيزات عالية في الماء في الزجاجات البلاستيكية.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Microplastics، طلب العلماء من مجموعة رجال ونساء الحصول على كمية السوائل اليومية من ماء الصنبور وأخبروهم بالامتناع عن المشروبات المخزنة في زجاجات بلاستيكية أو زجاجية.
وتم إجراء العديد من قياسات ضغط الدم في بداية وأثناء الدراسة. وأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في ضغط الدم الانبساطي (الضغط في الشرايين عندما يرتاح القلب بين النبضات) بعد أسبوعين.
وأفاد العلماء: "بناء على النتائج التي تشير إلى انخفاض ضغط الدم مع انخفاض استهلاك البلاستيك، نفترض أن الجزيئات البلاستيكية الموجودة في مجرى الدم قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا الزجاجات البلاستيكية ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم الزجاجات البلاستیکیة ضغط الدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا تشعر بالدوخة بعد تناول الطعام ؟.. لن تتوقع الأسباب
بعد تناول الطعام، يمر الجسم بعدة عمليات فيزيولوجية وكيميائية لتلبية احتياجاته الغذائية وتحويل الطعام إلى طاقة، ولكن البعض يشعر بالدوخة بعد تناول الطعام.
أسباب الشعور بالدوخة بعد تناول الطعامويبدأ الجسم عند تناول الطعام في هضم الطعام، امتصاص العناصر الغذائية، وتحويلها إلى طاقة، مع تخزين الفائض منها لاستخدامه لاحقًا، وهذه العمليات تعمل بشكل منسق لضمان حصول الجسم على الطاقة والمواد الأساسية التي يحتاجها للبقاء بصحة جيدة.
تجنبيها .. أطعمة ممنوعة على الأطفال أقل من 5 أعوامغني بالفيتامينات.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخس يوميا ؟وقد يشعر البعض بالدوخة بعد تناول الطعام، وهذه الحالة قد تكون ناتجة عن عدة أسباب، وفقا لما نشر في موقع “healthshots”، وتشمل ما يلي :
ـ انخفاض ضغط الدم بعد الأكل:
ويحدث عندما يتطلب الهضم تدفقًا أكبر للدم إلى الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم في أجزاء أخرى من الجسم، مما يسبب الدوخة.
ـ انخفاض سكر الدم:
وقد يؤدي تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات إلى زيادة إفراز الأنسولين، مما يسبب انخفاضًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم بعد فترة قصيرة من تناول الطعام، مما يؤدي إلى الدوخة.
ـ الجفاف:
عدم تناول كميات كافية من السوائل قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، مما يسبب الدوخة بعد تناول الطعام.
ـ حساسية الطعام:
قد تسبب بعض الأطعمة ردود فعل تحسسية تؤدي إلى الدوخة بعد تناولها.
ـ الإفراط في تناول الطعام:
وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام إلى زيادة العبء على الجهاز الهضمي، مما يسبب الدوخة.
أسباب الشعور بالدوخة بعد تناول الطعامنصائح لتجنب الدوخة بعد تناول الطعام
ـ تناول وجبات متوازنة: تضمين البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية في وجباتك يساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة.
ـ شرب كميات كافية من الماء: يساعد الحفاظ على الترطيب الجيد في منع الجفاف والدوخة المرتبطة به.
ـ تجنب الإفراط في تناول الطعام: تناول كميات معتدلة من الطعام يساعد في تقليل العبء على الجهاز الهضمي.
ـ مراقبة ردود الفعل التحسسية: إذا كنت تعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة، تجنب تناولها لتفادي الدوخة.
وإذا استمرت الدوخة بعد تناول الطعام أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق.