نائب عن الإطار التنسيقي يعلق على انبثاق التحالفات الجديدة: “تكتيك انتخابي”
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد النائب عن عصائب اهل الحق علي تركي، الثلاثاء، ان الإعلان الرسمي عن تشكيل ثلاثة تحالفات منبثقة عن الإطار التنسيقي ليس نتيجة خلافات سياسية لكنه تكتيك انتخابي.
وقال تركي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الإعلان الرسمي عن انبثاق ثلاثة تحالفات سياسية من داخل الإطار التنسيقي حالة صحية وان انبثاقها كان مدروسا وليس انقسام او اختلاف سياسي كما يزعم به البعض بل تكتيك انتخابي”.
وأضاف، ان “قوى الإطار التنسيقي مازالت متماسكة وبدليل انها تمكنت من تشكيل ثلاثة تحالفات وهي الاوسع والاكبر من باقي المكونات الأخرى”.
وأشار تركي الى أن “تلك المكونات السنية والكردية قامت بتسجيل أكثر من عشرة تحالفات لدى مفوضية الانتخابات”.
ولفت، الى ان “إجراءات تسجيل التحالفات الثلاثة لدى المفوضية العليا للانتخابات، تم المباشرة بها من يوم أمس الاثنين”.
وكان الاطار التنسيقي قد اعلن قبل ايام، خوضه الانتخابات بكتل متفرقة على ان يلتئم في تحالف واحد عقب ظهور نتائج الانتخابات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
قيادي في “الانتقالي” يكشف دور أمريكا في تشكيل “تكتل الأحزاب السياسية” في عدن
الجديد برس|
كشف فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً وأمين عام أمانته العامة، عن معلومات صادمة حول الهيكل الأساسي لإنشاء تكتل الأحزاب السياسية الموالية للتحالف في مدينة عدن.
وأوضح الجعدي، عبر منشور له على منصة “إكس”، أن هذا التكتل لا يعمل وفق برامج سياسية مستقلة، بل يتلقى توجيهاته مباشرة من السفير الأمريكي لدى الحكومة التابعة للتحالف، ستيفن فاجن، ما يسلط الضوء على النفوذ الأمريكي في المشهد السياسي اليمني.
وأشار الجعدي إلى أن مثل هذه التحركات تُزيد من التصدعات الداخلية التي يعاني منها اليمن بدلاً من معالجتها، واصفاً أعضاء التكتل بأنهم “قادمين من بلاد النزوح ويحاولون بائسين إعادة إنتاج أنفسهم تحت مسميات زائفة، تماماً مثل نافورة ماء تتجدد دون تأثير حقيقي”.
وأضاف الجعدي أن هذه الشخصيات، التي وصفها بـ”المسميات الكرتونية”، لا وجود حقيقياً لها على الأرض، معتبرًا أنهم مجرد أدوات لصنع ضجيج إعلامي يشبه “زوبعة في فنجان”.
يُذكر أن الجعدي شارك في ورشة نظّمها “المعهد الديمقراطي الأمريكي” في عدن في أبريل الماضي، حيث كان أحد أهم مخرجاتها تأسيس تكتل الأحزاب الموالية للتحالف.