أكد النائب عن عصائب اهل الحق علي تركي، الثلاثاء، ان الإعلان الرسمي عن تشكيل ثلاثة تحالفات منبثقة عن الإطار التنسيقي ليس نتيجة خلافات سياسية لكنه تكتيك انتخابي.

وقال تركي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الإعلان الرسمي عن انبثاق ثلاثة تحالفات سياسية من داخل الإطار التنسيقي حالة صحية وان انبثاقها كان مدروسا وليس انقسام او اختلاف سياسي كما يزعم به البعض بل تكتيك انتخابي”.

وأضاف، ان “قوى الإطار التنسيقي مازالت متماسكة وبدليل انها تمكنت من تشكيل ثلاثة تحالفات وهي الاوسع والاكبر من باقي المكونات الأخرى”.

وأشار تركي الى أن “تلك المكونات السنية والكردية قامت بتسجيل أكثر من عشرة تحالفات لدى مفوضية الانتخابات”.

ولفت، الى ان “إجراءات تسجيل التحالفات الثلاثة لدى المفوضية العليا للانتخابات، تم المباشرة بها من يوم أمس الاثنين”.

وكان الاطار التنسيقي قد اعلن قبل ايام، خوضه الانتخابات بكتل متفرقة على ان يلتئم في تحالف واحد عقب ظهور نتائج الانتخابات.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الإطار التنسیقی

إقرأ أيضاً:

هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يسود الترقب، تطورات المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز مقتدى الصدر كلاعب يحيط قراره بالغموض.

وأعلن الصدر في مارس الماضي مقاطعته للانتخابات، معللاً ذلك بانتشار الفساد وسيطرة المصالح الطائفية، لكنه ترك الباب موارباً لاحتمال العودة عبر خطة بديلة تتحدث عنها مصادر سياسية ووسائل اعلام لكن لا مصدرا رسميا من التيار يؤكد ذلك.

تتمحور الخطة حول المشاركة غير المباشرة بقائمة صدرية مستقلة، على غرار تجربة “سائرون”، مما يتيح له التأثير دون تورط علني.

ويعكس هذا النهج استراتيجية الصدر المعتادة في الموازنة بين الابتعاد عن النظام السياسي والحفاظ على نفوذه السياسي.

ويشير التردد في قرار الصدر إلى حسابات دقيقة تستجيب للمتغيرات الداخلية والإقليمية.

ودفعت ضغوط من كتل سياسية متنوعة، بما فيها ممثلون من الإطار التنسيقي، إلى محاولات لاستمالته.

ويرى محللون، أن مقاطعته قد تكون تكتيكاً للضغط على القوى الحاكمة، بينما يتوقع آخرون، أن أنصاره قد يشاركون رغم قراره، نظراً لولائهم الجزئي.

وتضيف هذه الديناميكية تعقيداً لتوقعات الانتخابات، حيث قد تعيد خطته البديلة خلط الأوراق، خاصة في ظل انقسامات المكونات الشيعية والسنية والكردية.

ويبرز التحدي الأكبر في قدرة الصدر على تحقيق توازن بين رفضه المشاركة والحفاظ على دوره السياسي.

وتكشف خطته عن محاولة لتجديد التأثير دون الارتباط المباشر بالنظام السياسي، لكن نجاحها يعتمد على عوامل مثل قبول أنصاره وتفاعل القوى الأخرى.

ويعزز هذا الوضع حالة عدم اليقين بين أنصار الصدر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بقيادة السوداني والمالكي والحكيم.. الصقور يرسمون خريطة تحالفات الإطار الانتخابية
  • الحزب الشيوعي يجري حراكا سياسيا لتشكيل تحالف انتخابي لمواجهة قوى القتل والسرقات والطائفية
  • يتبقى الإعلان الرسمي.. أنشيلوتي يتوصل لاتفاق لتدريب منتخب البرازيل
  • هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات
  • موعد الإعلان الرسمي لفيلم ريستارت في السينما
  • تفاصيل مسابقة معلمي الحصة لشغل وظائف «معلم مساعد».. وموعد الإعلان الرسمي
  • نائب:لا تعديل لقانون الانتخابات
  • “نجوى كرم 2025”.. ألبوم مرتقب وترند يتصدّر المواقع
  • مصدر إطاري:مكتب خامنئي وجه زعماء الإطار بتشكيل ثلاثة قوائم انتخابية لتشكيل الحكومة المقبلة
  • بين الانشطار والوحدة: الإطار يرسم خريطة 2025