محمد شريف الثاني مكرر في الثانوية العامة: «دعاء الوالدين سر نجاحي»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال محمد شريف محمد الأمير هريدي، بمدرسة محمد فريد الثانوية بنين بإدارة شرق شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، الحاصل على المركز الثاني مكرر في الثانوية العامة لشعبة علمي رياضة بمجموع 405 درجات، إنه علم بالنتيجة من مكتب وزير التربية والتعليم عبر اتصال هاتفي، إذ دُعي لحضور مؤتمر الوزير لإعلان تفاصيل النتيجة غدًا.
وأضاف «محمد» في تصريحات لـ«الوطن» أنه كان يذاكر من 8 إلى 10 ساعات يوميًا لتحقيق هدفه والوصول إلى حلمه بالدراسة في كلية الهندسة، حيث يحلم بأن يصبح مهندسًا.
دعاء الوالدين سر نجاحهوأشار محمد إلى أنه يهدي هذا النجاح لوالديه لما قدماه له من دعم وجهد طوال أيام الدراسة، معترفًا بأن قدوته هو الدكتور أحمد زويل، مؤكدًا أنه كان يعتمد على الدروس الخصوصية ولكن التركيز الأكبر كان على المذاكرة الشخصية.
ولفت محمد إلى أنه أكبر أشقائه، ولديه أخت تدعى «مريم» في الصف الثاني الثانوي وأخ يدعى «أحمد» في الصف الأول الإعدادي، ووالده يعمل محاسبًا في البريد، ووالدته حاصلة على بكالوريوس تجارة وربة منزل، كما أنه حافظ على القرآن الكريم وختمه منذ العام الثاني الإعدادي، مؤكدا أن حفظ القرآن الكريم وجهده هو سر تفوقه.
من جهة أخرى، عبّر الطالب أحمد تامر صلاح الدين، السادس مكرر في علمي رياضة من محافظة القليوبية، مدينة العبور، من مدرسة الجولف المتكاملة للغات، عن سعادته البالغة.
وأكد في تصريحات لـ«الوطن» أنه كان يجتهد ليل نهار ليكون من الأوائل، وأن تحقيق هذا الهدف كان نتيجة عمله الدؤوب وتفوقه المستمر منذ صغره، وهو الآن يفكر في الالتحاق بكلية الهندسة أو كلية العلوم حسب نتائج التنسيق.
https://www.facebook.com/share/v/6dpQxvDgf2vdJ1sa/?mibextid=oFDknk
ويمكن للطلاب الحصول علي نتيجة الثانوية العامة من عبر موقع الوطن من خلال نتيجة الثانوية العامة 2024 بالاسم ورقم الجلوس، إذ يجري الدخول علي نتيجة الثانوية العانة 2024 وعمل الخطوات الآتية:
- الدخول علي رابط نتيجة الثانوية العامة 2024 برقم الجلوس
- إدخال اسم الطالب
- إدخال رقم جلوس الطالب
- الضغط على الاستعلام علي نتيجة الثانوية العامة 2024 بالاسم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة الثانوية العامة أوائل الثانوية العامة أوائل الثانوية العامة بالقليوبية نتیجة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
«عشا الوالدين»
عادات رمضانية تعكس مجاهدة النفس في بذل الخير وإطعام الطعام، حيث يحرص أهالي منطقة القصيم على إيصال الأجر للوالدين وإشراكهم في الخير، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً من خلال عادات وتقاليد رمضانية معروفة في تلكم المنطقة.
من تلك العادات: ما يطلق عليه “عشا الوالدين”، الذي يحمل معان اجتماعية ومقاصد خيرية تمتد إلى الجار، والقريب، وصديق الوالدين، والنسيب، وكل من له حق على الأسرة.
و”عشا الوالدين” موروث شعبي وهو عبارة عن وجبة غذائية رمضانية قديمة تُعدُ تقليداً ما تزال عدد من البيوت هناك تحافظ عليه في شهر رمضان من كل عام مستذكرين ما كان عليه آباؤهم وأجدادهم في الماضي، وما أصبحوا عليه اليوم من فيض النعم واتساع الرزق.
ولكل منطقة في المملكة تقاليدها وعاداتها في تنفيذ عشا الوالدين.
وورد سؤال شرعي عن حكم الإطعام، أو ما يسمى بعشاء الوالدين، وتثويبه لهما فكان الجواب أنه مما لا شك فيه أن الثواب يصل إلى الميت إذا تصدقت، وجعلت أجر الصدقة لأبويك، أو لأمواتك فلا بأس بذلك، سواء كانت الصدقة مالاً يعني نقوداً تدفعها للفقراء الذين تحل لهم الصدقة، أو طعاماً بأن تدعو الفقراء إلى طعام ليأكلونه وتقول: اللهم اجعل ثواب هذا الطعام الذي تصدقت به أو أطعمته لأبوي أو لأمواتي ونحو ذلك.
وإطعام المساكين لا شك أن فيه أجراً، قال تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) [سورة الإنسان: 8].
فدل على أنهم بإطعامهم هذا، يريدون الثواب، ولهذا يقولون: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) [سورة الإنسان: 9 – 10].
لكن إذا كان الإطعام لغير مساكين كالإخوة والأقارب والجيران ونحوهم، ولم يكن الذين تطعمهم أو تعشيهم أو تفطرهم أو تسحرهم من الفقراء الذين هم أهل للصدقة، وإنما هم أقاربك وعشيرتك وجيرانك وزملاؤك؛ ففي هذه الحال، فأنت تطعمهم كرامة لا صدقة؛ لأن هذا إنما هو إكرام لأجل الإخوة ونحو ذلك.
ويهون على كثير من الناس النفقة في ذلك، فتراه يستضيف زملاءه، ويخسر الآلاف في ضيافتهم، وفي إطعامهم، وتراه يقدم لهم أنواع المشتهيات، وهذا معلوم أن القصد منه هو الكرامة لا الصدقة.
أما ما يسمى بعشاء الوالدين، فهذا فيه أجر إذا كان يطعم من هم أحق بالإطعام، أو من هم مستحقون، وكان هذا معروفاً في هذه البلاد منذ القدم إلى نصف قرن مضى، فقد كانوا كل أسبوع، وبعضهم كل يوم، إذا دخل رمضان يجتمعون عند أحدهم، فيجمع أقاربه ويجمع جيرانه، ويضيفهم، ويقدم لهم لحماً شهياً، ويقول: هذا عشاء الوالدين.
يعني: أجره لوالديه، وكان اللحم في تلك الحقبة قليلاً، إنما يأكله أحدهم في الأسبوع مرة، أو في الأسبوعين مرة، وربما لا يتيسر لبعضهم إلا في أيام الأضاحي ونحوها، ففي تلك الحال لا شك أن الطعام كان له وقع، والنفوس تشتهي هذا الأكل، وكان أغلب الناس فقراء وذوي حاجة، فإذا نوى بإطعامه أقاربه وجيرانه الذين هم محتاجون، وجعل ثواب ذلك لوالديه نفعهم ذلك إن شاء الله.
أما في هذا الأزمنة، فما دام أن الغالب أن كل بيت فيه ثلاجة وفيها لحوم، وأن أهل كل بيت لا يأكلون غداءً ولا عشاءً غالباً إلا وفيه لحم، فما الصدقة فيهم؟ ماذا تؤثر فيهم وهم عندهم اللحوم وعندهم الأطعمة؟ فهذه لا يقال عنها: صدقة، ولكن يقال: كرامة وضيافة.
ويغلب على الظن أن معظم من كانوا يمارسون عادة ( عشا الوالدين) قد غادروا الدنيا ورأى
غيرهم، أن تفطيرالصائمين أكثر أجراً.
في الختام فإن (عشا الوالدين) من الأمثلة التي تُضرب لبعض العادات المتوارثة، التي صار لها قوة التشريع، أي يحسبها بعض العوام من الشرع، أو مأمور بها على هذا النحو.
ogaily_wass@