موقع النيلين:
2024-09-09@18:49:10 GMT

المهم لو كنت في مكان البرهان “التوضيحات” هي

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

أنا مع جنيف “بتوضيحاتها”، طبعا “توضيحاتها” دي العواجيز زيي أنا ومحمد عادل بنعرفها، لكن الشباب ما بعرفوها.

المهم لو كنت في مكان البرهان “التوضيحات” هي:
1- قمة تشاورية عالية المستوى قبل المفاوضات، حكومة السودان والحكومات الأخرى، أمريكا، سويسرا، السعودية، والامارات ذاتها ما مشكلة، طبعا المليشيا مافي لأنها قمة حكومات، وليس مليشيات ما عندها مستقبل ومرفوضة من شعبها كما قال بيريليو.

2- ممثل السودان في القمة يمر على موسكو ويوقع الإتفاقيات مع روسيا (ودي حاجة ما بتخصكم) وبعدها يجي جنيف، ويعمل مؤتمر صحفي في المطار عن الإتفاقيات (ودي حرية تعبير) ولا شنو يا بتوع الجوائز الصحفية الدولية.

3- لمزيد من التأمين والحماية وبسبب المحاولة الغادرة لاغتيال الرئيس من قبل المليشيا (المدعومة من دولة مشاركة في المفاوضات) لازم يكون في وفد أمني سوداني لفحص المقر قبل إسبوع، ويجوز للوفد الاستعانة بفنيين، مجرد 3 فنيين روس غلبانين ومساكين على قدر قروشنا، ودا من حق حكومة السودان، (وما فوكا حاجة).

4- من باب الدقة والتجويد، ونظرا لرعاية الأمم المتحدة للمفاوضات نطلب كل الوثائق أن تكون مترجمة باللغات الستة الرسمية للأمم المتحدة ومن ضمنها الروسية.
يلا بعد كدا .. نبدأ جنيف عادي مافي أي مشكلة.
* تقول لي (الوكادة علم القادة) .. أدوني الملف دا أوريكم “وكادة دولية” عمركم ما شفتوها.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“صوت من لا صوت لهم: بين حكمة اللورد فاريس وواقع السودان المؤلم”..

“صوت من لا صوت لهم: بين حكمة اللورد فاريس وواقع السودان المؤلم”.. بقلم .. كريم الهادي
في المسلسل الشهير “صراع العروش”، يتحدث أحد شخصيات المسلسل المدعو اللورد فاريس عن دوره في خدمة المملكة قائلاً: “أخدم المملكة… شخص ما يجب أن يتحدث باسم أولئك الذين لا يستطيعون التحدث.” هذا القول يعبر عن واجب كل فرد مسؤول أو قائد في أي مجتمع أو دولة أن يعمل ليس فقط من أجل مصلحته الخاصة، ولكن من أجل مصلحة الشعب، خاصة أولئك الذين لا صوت لهم ولا قدرة على المطالبة بحقوقهم.

إذا أسقطنا هذا القول على الواقع في السودان، نجد أن البلد يعاني منذ سنوات طويلة من أزمات متتالية تفاقمت بشكل كارثي مع اندلاع الحرب الأخيرة.
السودان، الذي يمتلك شعبه روحًا قوية، يجد نفسه اليوم في قبضة أزمة طاحنة جعلت الملايين من أبنائه يعانون الفقر والتشرد، وفقدوا الأمل في أن يكون لهم صوت يسمع في أروقة السلطة أو في المجتمع الدولي.

في ظل هذه الأوضاع، باتت الحاجة ماسة إلى قيادات ومسؤولين يتبنون فلسفة اللورد فاريس، ويتحدثون حقًا باسم الشعب الذي يعاني. ليس الشعب السوداني في حاجة إلى كلمات جوفاء أو وعود لا تنفذ؛ بل يحتاج إلى أفعال من قادته تضع مصالحه فوق كل شيء. السودان مليء بالثروات الطبيعية والبشرية، لكن هذه الثروات تحولت إلى عبء بسبب الحروب والنزاعات التي تغذيها بعض الأجندات الخارجية، والتي يتبناها للأسف بعض أبناء الوطن ممن يرون في مصالحهم الشخصية أو الحزبية ما هو أعظم من مصلحة الوطن.

إنها خيانة عظمى أن يكون أبناء السودان أنفسهم تهديداً لوحدة بلادهم وسلامتها بسبب تلك الأجندات التي لا تمت بصلة إلى هموم ومعاناة الشعب.
حينما يكون هناك أفراد يفضلون ولاءاتهم الخارجية على خدمة شعبهم، تتفاقم المأساة، والأكثر إيلاماً هو أن هؤلاء لا ينظرون إلى ملايين السودانيين المشردين والمجروحين بفعل الحرب، بل يتصارعون على السلطة والمكاسب، تاركين المواطن البسيط بلا مأوى ولا طعام، ضحية في صراع لا نهاية له.

الحديث باسم أولئك الذين لا يستطيعون التحدث، كما أشار فاريس، ليس خياراً، بل هو واجب على كل مسؤول يحمل في قلبه حب الوطن وشعبه. في السودان، يجب أن يعلو صوت أولئك الذين ينادون بالسلام والعدالة، والذين يرون في شعبهم أعظم ثروة. لا يمكن أن نبني دولة على أنقاض معاناة الشعب.
يجب أن يتحد السودانيون ويعيدوا ترتيب أولوياتهم، ويوقفوا أي تدخلات خارجية تهدد سيادة السودان.

إن بناء المستقبل السوداني يعتمد على القدرة على تمثيل الشعب الحقيقي، وهو الشعب الذي يحلم بالسلام والتنمية والعدالة.

الحرب في السوداناللورد فاريس

مقالات مشابهة

  • “حكومة التغيير” : قروض بيضاء لتشجيع منتجي الرمان
  • حكومة ولاية الجزيرة تشرع في إقامة “تروس” واقية لمنع تدفق السيول القادمة من منطقة جبل موية بولاية سنار
  • وزير بـ حكومة عدن يفجر فضيحة مدوية لـ “الإصلاح” في تعز ويكشف المستور
  • “فيتو” لله! -الفرفره
  • مكان: هذا ما تطالب به حماس مقابل مختطفين مرضى ومسنين
  • النائب العام السوداني يعتزم مواجهة تقرير بعثة التقصي في جنيف
  • مطالبات بضرورة نشر “قوة محايدة” لحماية المدنيين في السودان
  • المدونة الصينية “عائشة” تلتقط صور مع البرهان وتصفه بالزعيم: (تذوقت الطعام السوداني وتأثرت بصدق وتواضع ووفاء البرهان بعد أن دعا السائقين والموظفين الذين عملوا معه سابقاً في الصين للقاء لاستاضفتهم وتكريمهم)
  • “صوت من لا صوت لهم: بين حكمة اللورد فاريس وواقع السودان المؤلم”..
  • شح الموارد يفجر صراعات داخل حكومة بورتسودان