مفوض حقوق الإنسان: تفاقم الوضع في الشرق الأوسط سيؤدي إلى عواقب أكثر فظاعة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه العميق تجاه تزايد خطر اندلاع صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط.
وأضاف في بيان: يجب بذل كل جهد لتجنب تفاقم هذا الوضع إلى هاوية لن تؤدي إلا إلى عواقب أكثر فظاعة على المدنيين.
وناشد تورك جميع الأطراف والدول ذات النفوذ التحرك بشكل عاجل لتهدئة الوضع الذي قال إنه أصبح خطيرًا للغاية.
وقال: المدنيون، ومعظمهم من النساء والأطفال، تحملوا ألمًا ومعاناة لا يطاقان نتيجة للقنابل والأسلحة خلال الأشهر العشرة الماضية.
وشدد على ضرورة أن تكون حقوق الإنسان أولًا وقبل كل شيء، وأن تكون حماية المدنيين على رأس الأولويات.أخبار متعلقة بسبب تعليق الرحلات.. حالة من الفوضى تجتاح مطار بيروتالاتحاد الأوروبي يدين تدمير البنية التحتية في غزة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس واشنطن الشرق الأوسط مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الشرق الأوسط في مفترق طرق حرج
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء من أن الشرق الأوسط في مفترق طرق حرج.
وقال في نقاش في مجلس الأمن الدولي إن "الوعد بحل الدولتين معرض لخطر التلاشي تماما.. الإرادة السياسية لتحقيق هذا الهدف تبدو بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى".
وحث غوتيريش الدول على تجاوز التصريحات وتحديد خطوات محددة لإحياء حل الدولتين. وقال إن "الوقت يمر، الوقت ينفد".
وأعرب غوتيريش عن قلق عميق إزاء تدهور الوضع في قطاع غزة، حيث قتل ما يقرب من ألفي فلسطيني منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي.
وأدان الأمين العام للمنظمة الدولية استمرار الحصار المفروض على إدخال االمساعدات للقطاع الفلسطيني، الأمر الذي وضع أكثر من مليوني شخص في حالة طوارئ إنسانية وصفها بأنها "تفوق الخيال".
وقال غوتيريش: "أشعر بالقلق من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تشير إلى أن المساعدات تستخدم كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب عسكرية.. المساعدات ليست ورقة مساومة. إنها غير قابلة للتفاوض".