رسالة "داود" الثاني مكرر بالثانوية العامة للطلاب الجدد في البحيرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وجه محمد أحمد الحسيني داود، الطالب الحاصل علي المركز الثاني مكرر علمي رياضة بمجموع 405 درجة في الثانوية العامة، رسالة للطلاب المقبلين علي الثانوية العامة، بالتحلي بالهدوء والتركيز وعدم التوتر.
وقال "داوود" إن النتيجة كانت مفاجأة له، وأدخلت الفرحة علي أسرته فور إعلان اسمه ضمن أوائل الجمهورية، وأنه كان يذاكر 4 ساعات يوميا حسب مواعيد الدروس الخصوصية والتي كان يركز فيها جيدا، وخلال آخر شهرين قبل الامتحانات فرض عليه المعلمين المذاكرة لمدة 6 ساعات يوميًا للتحضير للامتحانات جيدا، وأنه سيلتحق بكلية الهندسة.
وكشف "داود" أنه لم يلتفت إلى صفحات التواصل الاجتماعي خلال الامتحانات وخاصة الأخبار المتداولة بشأن تسريب امتحانات الثانوية العامة، وكان دائم التركيز على المذاكرة فقط.
كانت محافظة البحيرة حظيت هذا العام بحصول اثنين من أبنائها على مركزين في العشر الأوائل على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة وهما، الطالب محمد أحمد محمد داود، حصل على المركز الثاني مكرر علمي رياضة، والطالب فلوباتير سعيد يعقوب شنودة، حصل على المركز السابع مكرر علمي علوم.
البحيرة 3 4 5 6المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحيره التواصل الاجتماع التواصل الاجتماعي الثانوية العام الثانوية العامة الدروس الخصوصية المركز السابع امتحانات الثانوي امتحانات الثانويه العام امتحانات الثانوية امتحانات النتيجة امتحانات الثانوية العامة أوائل الجمهورية تسريب امتحانات الثانوية تسريب امتحان تسريب امتحانات تسريب امتحانات الثانوية العامة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير بجامعة أسيوط توصي بتفعيل التربية الإعلامية للطلاب في عصر الإعلام الرقمي
حصل الباحث محمود عجمي محمود على درجة الماجستير بتقدير امتياز في التربية تخصص أصول التربية من كلية التربية بجامعة أسيوط عن رسالته التي حملت عنوان: «التربية الإعلامية لطلبة الجامعة على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي».. وهي دراسة ميدانية معمقة تناولت أهمية تعزيز الوعي الإعلامي لدى طلاب الجامعات في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها الإعلام الرقمي وتأثيراته المتزايدة.
أشرف على الرسالة وناقشها لجنة علمية مرموقة ضمت كلًا من الدكتور أحمد عبد الله الصغير البنا، أستاذ أصول التربية ورئيس مجلس قسم أصول التربية ومدير مركز تعليم الكبار بكلية التربية بجامعة أسيوط (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتور عبده محمد عبده القصيري، مدرس أصول التربية المتفرغ بكلية التربية بجامعة أسيوط (مشرفًا)، وبمشاركة كل من الدكتورة حنان أحمد الروبي، أستاذ أصول التربية بكلية التربية ومدير مركز التعليم المدمج بجامعة بني سويف (مناقشًا)، والدكتورة أماني محمد شريف، أستاذ أصول التربية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية بجامعة أسيوط (مناقشًا).
شهدت المناقشة حضورًا لافتًا ضم الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل كلية التربية بجامعة أسيوط، بالإضافة إلى نخبة من الصحفيين والإعلاميين المهتمين بالشأن التعليمي والإعلامي.
هدفت الدراسة بشكل رئيسي إلى تقديم تصور مقترح لتفعيل دور جامعة أسيوط في تنمية التربية الإعلامية لدى طلابها في ضوء التداعيات المتزايدة للإعلام الرقمي. وقد اعتمد الباحث في تحقيق أهداف دراسته على المنهج الوصفي، مستخدمًا الاستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات من عينة شملت طلبة السنوات النهائية في مختلف الكليات النظرية والعملية بجامعة أسيوط، وهي كليات "الآداب، التربية، الخدمة الاجتماعية، العلوم، الصيدلة، الحاسبات والمعلومات".
وتناولت الاستبانة محاور أساسية سعت إلى استكشافها لدى الطلاب، من بينها مدى إدراكهم لمفهوم التربية الإعلامية وأهميتها في العصر الرقمي، والأساليب التي يمارسون من خلالها تفاعلاتهم مع وسائل الإعلام المختلفة، وتقييمهم لدور التعليم الجامعي الحالي في تنمية وعيهم وقدراتهم الإعلامية، بالإضافة إلى تحديد أبرز المعوقات والتحديات التي تواجههم في هذا السياق.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الهامة التي تؤكد على ضرورة الاهتمام بتعزيز التربية الإعلامية لدى طلاب الجامعة، وتقديم مقترحات عملية لتفعيل دور جامعة أسيوط في هذا المجال الحيوي، بما يواكب التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي الرقمي وتأثيراته على مختلف جوانب حياة الشباب الجامعي.