الحوثيون يلمحون إلى “عمليات كبيرة” قادمة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت جماعة الحوثي، يوم الاثنين، إنها تخطط للقيام بعمليات كبيرة قريباً بينما يستعد الاحتلال الإسرائيلي للانتقام المتوقع من الجمهورية الإسلامية وشركائها الإقليميين لاغتيال إسماعيل هنية –حسب ما أفادت صحيفة نيوزويك الأمريكية.
ويعج الشرق الأوسط بالقلق من النطاق المحتمل لخطط إيران وحجمها منذ استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
وسط التصعيد الأخير في الاشتباكات المتبادلة التي تهدد بحرب إقليمية واسعة، قال خبراء ومسؤولون سابقون لمجلة نيوزويك إن كلا من أعضاء محور المقاومة المتحالفين مع إيران مثل الحوثيين وحزب الله من المرجح أن يلعبوا دورا في ضربة وشيكة ومتعددة الجوانب ضد إسرائيل.
وفي حديثه إلى مجلة نيوزويك يوم الاثنين، رفض نائب وزير الإعلام في الله أنصار نصر الدين عامر الكشف عن تفاصيل مدى مشاركة الجماعة في الهجوم القادم، لكنه أشار إلى أن الخطط الرئيسية جارية.
وأضاف: “نحن نميل خلال هذه الفترة إلى التحدث قليلا والتصرف كثيرا”.
وتابع: “هذا ما أريد أن يفهمه العالم”.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إنه سيضرب اليمن إذا شارك الحوثيون في الرد الإيراني. وكان الاحتلال قد استهدف ميناء الحديدة في أول هجوم غير مسبوق ومباشر يعلن عنه في الأراضي اليمنية.
لماذا نقترب من حرب إقليمية كارثية؟! حصري- مصادر: الحوثيون يخططون لاستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية الحوثيون و”الحشد الشعبي” العراقي يعلنان تنسيق الهجمات.. هل تطوق إيران منطقة الخليج؟! وول ستريت جورنال: الضربة الإسرائيلية في اليمن تكشف فشل سياسة بايدن الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيرانوفي وقت سابق الاثنين، قالت مصادر عسكرية إن الولايات المتحدة نقلت مدمرتين من خليج عمان إلى البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، في مخاوف من رد جماعة الحوثي على الاحتلال الإسرائيلي ضمن الرد الإيراني.
وكانت مصادر في صنعاء قالت لـ”يمن مونيتور” إن الحوثيين يدرسون استهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية ضمن الرد الإيراني على اغتيال قائد حركة حماس السياسي إسماعيل هنية في طهران.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جماعة الحوثی واشنطن بوست فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”
الثورة نت|
كشفت بلدية غزة أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة، بسبب توغل قوات العدو الصهيوني في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه “ميكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل.
وأفادت البلدية في بيان اليوم السبت، بأن الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء يوم الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن طواقم البلدية تُجري حاليًا تواصلًا مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيدًا لإعادة توفير المياه للمواطنين.
وأوضحت البلدية أن خط “ميكروت” كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر من عام 2023.
وأضافت أنه وبعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه “ميكروت”.
ونوهت إلى أن هذه المياه يتم توزيع جزءًا منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.
وكان العدو تعمّد استهداف مرافق المياه خلال العدوان، ما تسبب بأضرار كبيرة وتدمير واسع في الآبار والشبكات، الأمر الذي خلق أزمة حادة في توفير وتوصيل المياه إلى مناطق واسعة من المدينة.
ودعت بلدية غزة المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه والتكافل فيما بينهم لتجاوز هذه الأزمة.
وأكدت أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى وفقًا للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها.
وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية ضرورة الضغط على الاحتلال للكشف على الخط المغذي واعادة تشغيله، ومنع وقوع كارثة صحية أو تفشي الأمراض، لا سيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه.