أوقاف الإسكندرية والكنيسة يعززان التعاون لبحث القضايا الاجتماعية المشتركة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اجتمع الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، بوفد من كنيسة أبو سيفين بأمبروزو برئاسة نيافة الأنبا بولا توفيق، لبحث القضايا الاجتماعية المشتركة وتعزيز سبل التعاون المشترك لمواجهة التحديات المجتمعية، وذلك خلال زيارة الوفد الكنسي لمقر مديرية الأوقاف.
اكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، عمق أواصر المحبة والترابط بين أبناء الشعب المصري، مشيدًا بالزيارة التي تؤكد وحدة النسيج الوطني، وحرص المؤسسات الدينية بالمحافظة على المشاركة والتعاون لنشر قيم السلام والمحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، ومواجهة الأفكار المتطرفة والعمل على توحيد الصفوف والوقوف خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات التي تهدد المجتمع.
أعرب الأنبا بولا عن سعادته الغامرة بزيارته لديوان عام مديرية أوقاف الإسكندرية وحفاوة استقبال وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية له، مؤكدًا أن هذه الزيارة تنبع من معين المحبة والأخوة التي تربط أبناء الشعب المصري بعضهم ببعض وتعكس مدى التعاون المثمر بين الأوقاف والكنيسة بما يحقق مصلحة الوطن وأبنائه
واضاف نيافة الأنبا بولا إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية، والحرص على تحقيق كل ما فيه الخير لمصلحة الوطن وأبنائه، مؤكدا أن الزيارة تهدف إلى زيادة التعاون بين الأوقاف والكنيسة في العديد من الأنشطة وتوحيد الآراء تجاه القضايا المجتمعية، لكون التعاون هو السبيل الأمثل لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
وبيّنَ راعي كنيسة أبو سيفين، أن هذه الزيارة جاءت لتقديم باقات الشكر والامتنان للشيخ سلامة لتلبية دعوة الكنيسة لحضور حفل افتتاح كنيسة أبو سيفين بالإسكندرية والتي حضرها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مما يعكس مدى الحب والترابط بين الجانبين.
اتفق الطرفان على تكثيف الجهود المشتركة في عدة مجالات، بما في ذلك دعم التعليم، ورعاية الأسر الأكثر احتياجاً، ونشر ثقافة التسامح بين الشباب، كما تم الاتفاق على عقد لقاءات دورية لمناقشة القضايا المطروحة وتقييم نتائج العمل المشترك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأوقاف كنيسة ابو سيفين القضايا الإجتماعية التحديات المجتمعية
إقرأ أيضاً:
انعقاد 10 قوافل دعوية في 10 محافظات
أطلقت وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، عشر قوافل دعوية كبرى، تشمل أداء خطب الجمعة، وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في نشاط الطفل، وذلك في إطار جهودها لنشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
محاضرات توعوية متخصصة ضمن برنامج «المعايشة المهنية» لمفتشي وزارة الأوقاف الأوقاف تصدر بيانا بشأن وفاة إمام مسجد بمنطقة الشيخ زايدأكد العلماء المشاركون في خطبهم أن المخدرات تدمير للنفس، تنكيس للفطرة، سلب للعقول، ضياع للأموال، تمزيق للأرحام، قتل للأرواح، تعدٍّ صارخ على بنيان الإنسان، فكم من بيوت خربت، وكم من أموال ضيعت، وكم من أطفال شردت، وكم من شباب أفسد بسبب أم الخبائث ومصدر كل مفسدة ومهلكة.
وأشاروا إلى أن واجب الوقت علينا -جميعًا- مواجهة المخدرات بكل أنواعها بمنتهى الحسم والصرامة والقوة، متعاونين متكاتفين، مزودين بالمنطلقات الدينية والحضارية والإنسانية كافة، فلا يقبل عاقل أن يعتدى على عقله بتغييب أو تغطية أو تفتير بسبب مخدر مهلك موبق، ولا يستسيغ إنسانٌ سوي أن يقبل دخول هذا العقل الشريف المقدس في غيبوبة المرض والإنهاك وتدمير الصحة، ويكون معول تدمير للدول واقتصادياتها.
وتتوزع القوافل على عدد من المحافظات على النحو التالي:١- مديرية أوقاف القاهرة - المعصرة.
٢- مديرية أوقاف المنيا - بني روح.
٣- مديرية أوقاف السويس - الأربعين.
٤- مديرية أوقاف المنوفية - الشهداء.
٥- مديرية أوقاف مطروح - القصر.
٦- مديرية أوقاف جنوب سيناء - كاترين.
٧- مديرية أوقاف الأقصر - البياضية.
٨- مديرية أوقاف أسوان -فطيرة.
٩- مديرية أوقاف الوادي الجديد - المعصرة.
١٠- مديرية أوقاف البحيرة - النوبارية.
وعلى صعيد اخر، عُقدت مجموعة من المحاضرات التوعوية المتخصصة، التي تناولت موضوعات متنوعة تستهدف تعزيز قدرات السادة مفتشي الوزارة في مجالات مهمة ذات صلة بمهام عملهم.
تناول السيد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، في محاضرته موضوع «التضليل المعلوماتي وأثره المدمر في المجتمعات» إذ أوضح أن التضليل المعلوماتي يشكل أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، مؤكدًا أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا مجتمعيًّا، وإجراءات حازمة لتوفير بيئة معلوماتية صحيحة وشفافة.
وناقش السيد المستشار حازم عامر، رئيس النيابة بنيابة أمن الدولة العليا، في محاضرته «جريمة الرشوة ومكافحتها وطرق التشجيع على الإبلاغ»، إذ استعرض النصوص القانونية التي تجرّم الرشوة وآليات الإبلاغ عنها، مشددًا على أهمية دعم ثقافة النزاهة والشفافية داخل المؤسسات، وتعزيز ثقة المواطنين في الأجهزة الرقابية.