40 ألف صورة في الثانية.. ماذا تعرف عن الكاميرا التي رصدت فوز نواه لايلز؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عندما انتهى العداءون من سباق الـ 100 متر الأولمبي الأحد، احتاج الحكام إلى الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة، ولم يتمكن المتسابقون من معرفة الفائز بيهنم، وكان على العداء الأميركي، نواه لايلز، الانتظار وقتا أطول من وقت السباق لمعرفة أنه نال الميدالية الذهبية.
ففي الواقع كان من المستحيل عمليا على أي شخص شاهد السباق بالعين المجردة أن يرى من انتزع لقب أسرع رجل في العالم.
The fact that Noah Lyles said what he did about the NBA “World Champions” and then went out and got a World Champion Gold Medal himself is actually one of the most savage moments I’ve seen in sports????????
Undisputed Worlds Fastest Man.pic.twitter.com/raBHZCOSts
وفي نهائي متقارب للغاية، عرضت شاشة النتيجة في الاستاد صورة نهاية السباق لسبعة عدائين للفصل فيما بينهم.
وأنهى كل من الأميركي لايلز والجامايكي كيشان ثومبسون السباق بنفس الوقت 9.79 ثانية.
وبعد استخدام تقنية أوميغا، رأى الحكام أن لايلز عبر خط النهاية في 9.784 ثانية أو أسرع من تومسون بمقدار 0.005 ثانية.
بالنسبة لألعاب باريس، أضافت أوميغا تكنولوجيا جديدة في مجموعة من الرياضات، بما في ذلك كاميرا النهاية الأسرع المستخدمة في المضمار والسباقات الأخرى.
وهذي هي المرة الأولى التي تظهر فيها كاميرا "Scan‘O’Vision ULTIMATE" في الألعاب الأولمبية.
ومن ميزات هذه الكاميرا أن تنتج صورة مركبة لكل رياضي يعبر خط النهاية، وتسجل نتائج السباقات في ألعاب القوى وكذلك سباقات الدراجات على المضمار، ورياضات أخرى.
The Olympics are RIGGED and I will not remain silent!!!
If you watch carefully, former White Sox manager Tony La Russa beats Noah Lyles by a fraction of a second! pic.twitter.com/E6Bbrx1yvs
وأطلقت شركة أوميغا تايمينغ السويسرية، التي كانت مسؤولة عن تتبع كل جزء من الثانية في الألعاب الأولمبية لمدة قرن تقريبا، هذا العام كاميرا جديدة تسمى "سكان أو فيجن ألتيميت" فائقة السرعة.
وحلت هذه الكاميرا المتطورة للغاية محل سابقتها "سكان أو فيجن ميريا"، التي كانت قادرة على تسجيل عشرة آلاف صورة رقمية في الثانية.
وتلتقط الكاميرا الجديدة 40 ألف صورة في الثانية مركزة على 5 ملليمتر بالقرب من خط النهاية.
وعندما عبر لايلز وثومبسون خط النهاية في نفس الوقت تقريبا، كانت هناك اثنتان منها موضوعتان لتصوير هذه النهاية بينما كانت ثالثة موجود داخل المضمار البيضاوي بإستاد دو فرانس لالتقاط الصورة العكسية.
وبعد عبور المتسابقين لخط النهاية، عمل ثلاثة قضاة من الاتحاد جنبا إلى جنب مع مشغل كل كاميرا. ويعتبر المتسابق قد عبر خط النهاية عندما يكسر جذعه المستوى الرأسي الصاعد منه. وطلب القضاة من المشغلين التبديل للأمام والخلف في الوقت حتى يجدوا اللحظة الدقيقة التي عبر فيها الفائز.
واستغرق نواه لايلز 9.79 ثانية لركض 100 متر ليلة الأحد، لكن استغرق الأمر 29.47 ثانية ليكتشف أنه فاز بالفعل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن الوسواس المرضي؟
قال المدير الإداري لعيادة "ماي واي" للطب النفسي بألمانيا كلاوس ديرك كامبز إن الوسواس المرضي هو مرض نفسي يعني ببساطة الخوف الزائد من المرض.
تهويل الأعراضوأوضح كامبز أن العرض الرئيسي للوسواس المرضي يتمثل في الانشغال المفرط بالأعراض الجسدية، غالبا من دون نتائج طبية، مع التهويل من خطورة الأعراض؛ إذ يعتقد المرضى مثلا أن الصداع العادي قد يشير إلى ورم في المخ.
وبسبب خوفهم الزائد، يراقب المرضى وظائفهم الجسدية باستمرار، على سبيل المثال قياس النبض أو ضغط الدم كل بضع دقائق، وتفسير أصغر الاختلافات على أنها علامات تنذر بأمراض خطيرة.
كما يزور المرضى أطباء عديدين مع الشك في صحة النتائج الطبية، بالإضافة إلى تجنب المواقف التي تزيد من خوفهم من الإصابة بالمرض، سواء كان ذلك يتعلق بالأنشطة المهنية أو الأنشطة الترفيهية، مما يتسبب في قيود كبيرة تعيقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ولهذا السبب، فإن المرض النفسي سيكون في المستقبل أيضا جزءا من التصنيف الجديد لاضطراب الوسواس القهري، وذلك وفقا لقائمة "آي سي11" (ICD11) الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
العلاج السلوكيوإذا لم يخضع المرضى للعلاج في الوقت المناسب، فقد يقعون فريسة سهلة لأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب ونوبات الهلع.
إعلانويمكن علاج الوسواس المرضي من خلال الخضوع للعلاج السلوكي، الذي يساعد المرضى على الوصول إلى جذور مخاوفهم وتطوير إستراتيجيات التكيف التي تمكنهم من عيش الحياة اليومية بمخاوف أقل بكثير.