في إطار الجهود الإدارية والتنظيمية لتعزيز هياكل الحركة، قام وفد من قيادة حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة الفريق إبراهيم الماظ دينق، نائب رئيس الحركة، بزيارة لعضوية الحركة في محلية بربر بإدارية العبيدية.رافق الفريق الماظ في هذه الزيارة كل من:– العمدة آدم خاطر، نائب الأمين الاجتماعي بالحركة.– العميد حامد حجر، الناطق الرسمي لقوات حركة العدل والمساواة السودانية.

– الدكتور محمد يوسف دباب القيادي بالحركة .كما شهدت الزيارة حضور شخصيات بارزة مثل:– العميد طلال إبراهيم محمدين، القيادي بالحركة و عضو القيادة والسيطرة في القوة المشتركة بمتحرك المعاقيل.– أمين ولاية نهر النيل، الناظر عاكف عباس.– رئيس أبناء دارفور بنهر النيل، عزالدين عبدالله.تناول الحضور في حديثهم التاريخ العريق للحركة وأشادوا بدور أهالي العبيدية وكرم ضيافتهم. كما نقلوا تحايا السيد رئيس الحركة الدكتور جبريل إبراهيم. وأكدوا في كلماتهم على الدور المحوري لأعضاء الحركة في معركة الكرامة ووقوفهم بجانب الجيش لدحر مليشيا الدعم السريع التي تسعى لابتلاع السودان.وشددوا على حرصهم على وحدة البلاد أرضًا وشعبًا.نهر النيل – تقرير عبدالرحمن بحررصد وتحرير – “النيلين”إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فساد إداري وغياب الشفافية.. أبرز ملامح فشل الإخوان خلال عام الحكم

شهدت فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، التي امتدت من يونيو 2012 حتى يوليو 2013، أزمات متعددة أثرت سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي، وبرزت مظاهر فساد إداري أثرت بشكل ملحوظ على كفاءة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، انعكست هذه الأزمات على حياة المواطنين اليومية؛ مما ساهم في زيادة التوترات الاجتماعية وتفاقم مشكلات المعيشة.

ويرصد «الوطن» في السطور التالية مظاهر الفساد الإداري التي ظهرت خلال عام من حكم الإخوان.

فساد حكم الإخوان 

قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ"الوطن": إن حكم الإخوان شهد كثيرا من مظاهر الفساد، التي كشفت وجههم الحقيقي أمام المصريين، لعل أبرزها تسييس المؤسسات الحكومية وتمكين المحسوبية، حيث عمدت الجماعة إلى تعيين أفراد ينتمون إليها في مناصب إدارية عليا بغض النظر عن كفاءتهم، محاولة السيطرة على المؤسسة القضائية من خلال قرارات، مثل الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، الذي حصن قرارات الرئيس محمد مرسي من الطعن القضائي.

وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية استهدفت الإعلام الحر من خلال ممارسة ضغوطات مباشرة وغير مباشرة على وسائل الإعلام المعارضة للسياسات الحكومية، كما كان لضعف الحوكمة والرقابة نصيبا كبيرا، إذ كان هناك غيابا للرقابة المالية؛ مما أدى إلى انتشار الإهمال في إدارة الموارد الحكومية وتوجيهها لخدمة أهداف سياسية بدلاً من تلبية احتياجات المواطنين.

الفساد الإداري وغياب الشفافية

ولفت «فرغلي» إلى أن الإفراط في القرارات الرئاسية الفردية كان من أوجه الفساد في نظام حكم الجمعة، إذ جرى اتخاذ قرارات مصيرية دون العودة إلى المؤسسات المعنية، ما أدى إلى قرارات غير مدروسة أضرت بالمصالح العامة، كما كان هناك الفساد في قطاع الأعمال تمكين رجال الأعمال التابعين للجماعة من خلال منح عقود ومشاريع حكومية لشركات مقربة من الجماعة، مما أدى إلى غياب الشفافية والمنافسة العادلة.

أدّت سياسات جماعة الإخوان خلال فترة حكمهم إلى تدهور كبير في كفاءة المؤسسات الحكومية واستقرار القطاع الخاص؛ مما انعكس سلبًا على حياة المواطنين، ساهم الفساد الإداري وغياب الشفافية في تعميق الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وكانت هذه الممارسات أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الشعب المصري للخروج في احتجاجات حاشدة تطالب بتغيير النظام في 30 يونيو 2013.

مقالات مشابهة

  • فساد إداري وغياب الشفافية.. أبرز ملامح فشل الإخوان خلال عام الحكم
  • تجديد الثقة في الدكتور علي الغمراوي رئيسًا لهيئة الدواء المصرية
  • رئيس "النيل للصناعات النسيجية" لـ "الوفد": مصر تمتلك مقومات جذب الاستثمارات
  • بدوي يعتمد حركة تنقلات لتعزيز الكفاءات في شركات قطاع البترول
  • الإفراج عن القيادي في الحركة الإسلامية نعيم جعابو
  • رئيس الوزراء: الاستفادة من مبادرة الصناعة تبدأ الأسبوع المقبل
  • ‏القيادي في حماس عزت الرشق: الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء
  • العدل والمساواة تنعي العقيد محمد صديق نور أبوقردة قائد استخبارات محور الصحراء
  • رئيس الحركة الوطنية: جهود مصر في وقف إطلاق النار تؤكد دورها التاريخي
  • العدل والمساواة السودانية: القانون وحده هو المرجعية السامية لمعاقبة أولئك الذين يتعاونون مع متمردي الدعم السريع