زياد ابن الغربية الخامس علمي علوم: "توقعت أكون من الأوائل ونفسي اطلع دكتور زي بابا وماما"
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سيطرت حالة من الفرحة والسعادة على أسرة الطالب زياد مصطفى رضوان، الحاصل على المركز الخامس في شعبة علمي علوم على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، وذلك بعد علمهم بنجاح نجلهم وأنه من أوائل الثانوية العامة.
وقال الدكتور مصطفى رضوان، والد الطالب زياد، إنه يعمل كدكتور صيدلي، ووالدته تعمل طبيبة بشرية، وأنهم منذ بداية الثانوية العامة لم يفرضوا رغبتهم على نجلهم، وقالوا له إنه حر في اختيار المجال الذي يحبه، إلا أنه أراد أن يدخل قسم علمي علوم ليصبح دكتورًا.
وقالت والدة زياد إنها كانت حريصة طوال العام على توفير المناخ المناسب لنجلها ليستطيع المذاكرة ومتابعة المناهج الدراسية التعليمية، وأنها كانت تثق في نجلها وأنه سيحصل على مجموع كبير في الثانوية العامة.
من جانبه، قال الطالب زياد إنه كان يتوقع أن يكون من ضمن الطلاب الأوائل، ولكن ليس من أوائل الجمهورية، وأنه كان يذاكر طوال العام منذ بداية العام الدراسي نحو 8 ساعات يوميًا، وكان يشاهد التلفاز ويخرج مع أصدقائه في أوقات الفراغ.
وأكد زياد أنه منذ بداية العام الدراسي لم يكن لديه خوف أو توتر من الثانوية العامة، وكان محددًا هدفه، وهو أن يحصل على مجموع جيد وأن يكون ضمن أوائل طلاب المدرسة أو المحافظة.
وأكد زياد أن الثانوية العامة تحتاج إلى اهتمام الطالب منذ بداية العام الدراسي، مشيرًا إلى أن هذا العام هو الذي سوف يحدد مصير الطالب في المستقبل.
وأعرب زياد عن رغبته في الالتحاق بكلية الطب ليصبح طبيبًا مثل والدته، حيث تمثل مهنة الطب رسالة هامة لخدمة المجتمع والمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوائل الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة اعلان نتيجة الثانوية العامة الغربية علمي علوم الثانویة العامة منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
تدهور حالته الصحية.. «بابا الفاتيكان» يصاب بـ«مرض» أدى لإلغاء فعاليات «العام المقدس»
أفاد الفاتيكان، “بأن “البابا فرنسيس” يعاني من التهاب رئوي مزدوج، مما يزيد من “تعقيد” علاجه ويؤكد استمرار تدهور حالته الصحية”.
وأوضح الفاتيكان “أن فحص الأشعة المقطعية على الصدر، الذي أجري للبابا، كشف عن بداية التهاب رئوي في كلتا الرئتين، مما يتطلب متابعة طبية مكثفة”.
ورغم أن التحاليل المخبرية والفحوصات الشعاعية تشير إلى تعقيد وضعه الصحي، أكد الفاتيكان أن “البابا فرنسيس لا يزال في معنويات جيدة، فيما يواصل الأطباء مراقبة حالته عن كثب”.
كما أعلن الفاتيكان، “عن إلغاء اللقاءات البابوية المقررة مطلع الأسبوع، وتفويض مسؤولين آخرين لإدارة المهام العاجلة، في ظل استمرار إقامة البابا فرنسيس في المستشفى”، مشيرا “إلى أن علاجه يتطلب إقامة “مناسبة”، خاصة بعد أن خضع لتغييرين في نظامه الدوائي بسبب تعقيد حالته الصحية”.
هذا “وأدى هذا القرار إلى تقليص المزيد من الفعاليات المرتبطة بـ”العام المقدس”، وهو الاحتفال الكاثوليكي الذي يُقام كل 25 عاما بهدف تشجيع المؤمنين على زيارة روما والمشاركة في أنشطة دينية خاصة بعام اليوبيل الكنسي، ومن المتوقع أن يجذب “العام المقدس” نحو 30 مليون شخص إلى روما لحضور القداسات واللقاءات البابوية الخاصة طوال عام 2025، إلا أن استمرار مرض البابا يلقي بظلال من الشك على مدى إمكانية تنفيذ هذه الفعاليات وفق المخطط لها”.
وكان أصيب البابا، البالغ من العمر 88 عاما، “بعدوى في الجهاز التنفسي استمرت لأكثر من أسبوع، مما استدعى نقله إلى مستشفى جميلي في روما لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ويُعرف هذا النوع من الالتهابات بإمكانية تسببه في تليف الرئتين وصعوبة في التنفس”.