في هذا الموعد... رامي صبري يحيي حفلًا غنائيًا في بورسعيد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يستعد الفنان رامي صبري لإحياء أحدث حفلاته الغنائية الجديدة، والتي من المقرر أن تقام فى بورسعيد، حيث شارك "رامي" جمهوره بصورة له من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"،
وأرفق بالصورة تعليقًا قال فيه:" بمناسبة افتتاح شاطئ فندق ماروم بورسعيد، استعدوا لحضور أكبر حفلة ببورسعيد، واستمتعوا بالشمس والرملة على البحر مع الفنان رامي صبري يوم ٢٣ أغسطس".
آخر أعمال رامي صبري
والجدير بالذكر آخر أعمال رامي صبري أغنية "كداب" من كلمات عمرو المصري، ألحان وتوزيع وميكس عمرو الخضري، ماستر عمرو محروس، وحازت الأغنية على إعجاب الجمهور في الوطن العربي.
وجاءت كلمات أغنية "كداب" على النحو الآتي:
كداب يروح ملوش رجوع
يعيش ويغرق في الدموع
يستاهل إنه يعيش وحيد
ده قلبه معمول من حديد
ميستاهلش زعلي يوم
خد وقت أكتر من اللزوم
هنساه كإنه شيء مجاش
و كإنه زرع متسقاش
كإنه مات.. كإنه مات
وخد معاه الذكريات.. كإنه مات
ميدواش هيعيش حياته
يفتكرني مهما عاش.. بعته ببلاش
كداب يروح ملوش رجوع
يستاهل إنه يعيش وحيد
ده قلبه معمول من حديد
كان للقساوة مادة خام
ومكانش بيجمل كلام
عملت عشانه زمان كتير
ولا شوفت منه دقيقة خير
ياخسارة اللي ضاع عليه
لو ببلاش مش هشتريه
والله راحة النفوس
متتقلش بالفلوس
كداب يروح ملوش رجوع
يعيش ويغرق في الدموع
يستاهل إنه يعيش وحيد
ده قلبه معمول من حديد
يذكر أن آخر أغاني الفنان رامي صبري من ألبوم "أنا جامد كده كده" كانت أغنية "مابتحصلش كتير"، وهي من كلمات تامر حسين وألحان رامي صبري وتوزيع أسامة الهندي.
وجاءت أسماء أغنيات الألبوم كالتالي: "أنا جامد كده كده" و"ما بتحصليش كتير" و"كداب" و"كنا معدين" و"على بالي" و"فيها إيه"، ومن المقرر أن يطلق رامي باقي أغاني الألبوم خلال الفترة القريبة القادمة بالتوزاي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامي صبري الفجر الفني آخر أعمال رامي صبري إنستجرام رامي صبري حفل بورسعيد
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام