الجديد برس:

في تصعيد جديد احتجاجاً على تجاهل المجلس الرئاسي وحكومته لمطالب أبناء حضرموت المشروعة، قامت نقاط حلف قبائل حضرموت باحتجاز عدد كبير من الشاحنات الناقلة للنفط في هضبة حضرموت، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددها حلف القبائل، في أعقاب زيارة رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، إلى المحافظة في 28 يوليو الماضي.

وقالت مصادر محلية في حضرموت إن مسلحي القبائل احتجزوا العشرات من الشاحنات التي تنقل النفط المدعوم من شركة بترومسيلة إلى شركة النفط في المحافظة، وذلك احتجاجاً على تجاهل المجلس الرئاسي وحكومته للقرارات المتخذة من قبل مؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو الماضي.

وفي الجمعة الماضية، نصب حلف قبائل حضرموت عدداً من النقاط المسلحة على امتداد الهضبة، وهي منطقة حقول النفط، بعد انتهاء المهلة المحددة للمجلس الرئاسي والحكومة لتنفيذ مطالب القبائل.

وحدد حلف القبائل جملة من المطالب في لقاء عقده في هضبة حضرموت الأربعاء الماضي، مهدداً بـ”وضع اليد على الأرض والثروة” إذا لم يستجب مجلس القيادة والحكومة لمطالبه خلال 48 ساعة.

ودعا الحلف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إلى الاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، على غرار الأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد.

كما حذر الحلف من تصرف أي جهة بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها. وشدد على ضرورة تنفيذ القرارات المتخذة من مؤتمر حضرموت الجامع، مؤكداً أنها تستند إلى مطالب مجتمعية مشروعة تتعلق بالأوضاع الخدمية والمعيشية وإدارة الشأن العام، وحق أبناء حضرموت في ثروات المحافظة ومقدراتها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قوة إسرائيلية تحتجز أهالي بلدة في القنيطرة وتصادر هواتفهم وبطاقاتهم

أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوة عسكرية إسرائيلية أخرجت أهالي بلدة رسم الرواضي في ريف القنيطرة بالجولان السوري المحتل جنوبي سوريا من منازلهم، واحتجزتهم لساعات في إحدى مدارس البلدة.

وأوضحت مصادر الجزيرة أن القوة الإسرائيلية أخضعت الأهالي، وجلهم من الأطفال والنساء، لعملية تحقيق استمرت لساعات صادرت خلالها أجهزة الهواتف المحمولة والبطاقات الشخصية، قبل أن تفرج عنهم وتستمر في احتجاز مقتنياتهم.

وناشد الأهالي المجتمع الدولي التأثير على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته التي تتعارض مع اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل والتي ترعاها الأمم المتحدة.

وإثر سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل ملغى، وأمر بنشر جنود إسرائيليين في المنطقة العازلة في الجولان، التي تفصل بين الجزء الذي احتلته إسرائيل من هذه المرتفعات وضمّته إليها وبقية الهضبة السورية.

ونتيجة لذلك، توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان داخل الأراضي السورية منذ اليوم الأول لسقوط بشار، كما توغلت في مناطق داخل محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وحاصرت عددا من القرى ومنعت سكانها من التجول، وعمدت إلى إطلاق النار باتجاه أي شخص يحاول الاقتراب منها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تحتجز شاباً لليوم الخامس في سجن بصنعاء
  • حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يؤيد قرارات اعضاء السلطة القضائية بالمحافظة
  • قبائل حلف حضرموت تهدد بالتصعيد المسلح ضد التحالف وحكومة عدن
  • الأسرى الفلسطينية”: المعتقلين يضربون عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية القاسية
  • المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة
  • عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه
  • قوة إسرائيلية تحتجز أهالي بلدة في القنيطرة وتصادر هواتفهم وبطاقاتهم
  • قبل انتهاء المهلة.. رابط وخطوات تسجيل استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025
  • إضراب شامل لمعلمي تعز للمطالبة بحقوقهم المالية في ظل تجاهل حكومي
  • دعوة لإغلاق الهواتف يوميا من الثامنة حتى العاشرة مساء احتجاجا على رفع الاشتراكات