سيمون بايلز تلفت الأنظار بلفتة رائعة في أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أولمبياد باريس .. في لفتة أخوية رائعة من جانبها، انحنت لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز وزميلتها جوردان تشيليز أمام منافستهما البرازيلية ريبيكا أندرادي بعد أن تغلبت عليهما وفازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2024.
وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، أصبحت أندرادي الرياضية البرازيلية الأكثر تتويجًا بالميداليات في التاريخ بعد فوزها بأربع ميداليات: ذهبية واحدة، وفضيتان، وبرونزية واحدة.
وتغلبت على بايلز لتفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2024، لكن اللاعبة الأولمبية البالغة من العمر 27 عامًا اتجهت في النهاية إلى منافستها ريبيكا أندرادي لتهنئتها بتحية حارة وعناق كبير.
وتفوقت أندرادي على بايلز خلال المنافسة، إذ خرجت الأخيرة عن الحدود مرتين خلال منافستها وسجلت بايلز في النهاية 14.133، أقل قليلاً من أندرادي 14.166، ولكن كان كافياً لتحصد الذهب الفوز.
وفي الوقت نفسه، احتلت زميلة بايلز في الفريق تشيليز في البداية المركز الرابع بعد تسجيل 13.766، ولكن الحام حدثوا الدرجات مما جعلها في المركز الثالث بميدالية برونزية.
عندما وقف جميع الفائزين بالميداليات معًا على منصة التتويج، انحنت بايلز وتشيلز بلطف للفائزة بالميدالية الذهبية على منصة التتويج الأوليمبية، ودفعت هذه اللحظة الجميلة الجماهير في كل مكان إلى مشاركة إعجابهم بعرض الروح الرياضية وموقف فريق الولايات المتحدة الداعم في أولمبياد 2024
ردود الفعل على لفتة سيمون بايلز في أولمبياد 2024وعلق أحد مستخدمي موقع X على الصورة قائلاً: "صورة كافية للتعبير عن الروح الحقيقية للألعاب الأولمبية"، وفي الوقت نفسه أضاف آخر : "النساء يدعمن بعضهن البعض"، أضاف حساب متحف اللوفر على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية: "منافسون وليسوا أعداء... هذا جميل"، ربما يجب أن نعلقها في متحف اللوفر..."
وواصلت بايلز مدح أندرادي بعد حفل توزيع الجوائز، وقالت بايلز: "أكن لها احترامًا كبيرًا. إنها منافسة جيدة للغاية. إنها تجعلني أظل متيقظة دومًا.. إنه لشرف لي أن أتنافس معها".
بعد فوزها في نهائيات منافسات الجمباز للسيدات ، أدلت بايلز بتصريحات مماثلة، مشيرة إلى أن أندرادي ساعدتها على أن تكون على أهبة الاستعداد بعد أن كانت الرياضية البرازيلية تقترب من الفوز بالميدالية الذهبية وليس الفضية.
أولمبياد 2024
وفي ذلك الوقت، حصلت أندرادي على الميدالية الفضية، بينما جاءت المدافعة عن الميدالية الذهبية سوني لي في المركز الثالث بعد منافسة شديدة من الجزائرية كايليا نمور والإيطالية أليس داماتو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد أولمبياد 2024 سيمون بايلز الجمباز الميدالية الذهبية بالمیدالیة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
صلاح بين التألق وغياب الألقاب.. مستقبل الكرة الذهبية في خطر
في تطورات أثارت الجدل بين عشاق كرة القدم، ودّع نادي ليفربول الإنجليزي بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية في موسم 2024-2025، ليُلقي ذلك بظلال كبيرة على آمال النجم المصري محمد صلاح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي تُعد الحلم الأبرز لأي لاعب في عالم الساحرة المستديرة.
كان صلاح بدأ الموسم بقوة، حيث قدم أداءً استثنائياً جعله يتصدر قوائم المرشحين للجائزة في وقت سابق من العام. فقد سجل النجم المصري 32 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 42 مباراة بجميع البطولات حتى منتصف الموسم، وفقًا لتقارير صحافية موثوقة. هذه الأرقام المذهلة جعلته يتفوق على نجوم عالميين مثل كيليان مبابي ورافينيا، ليُعزز موقعه كأحد أبرز المتنافسين على اللقب الفردي الأرفع.
لكن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمة ليفربول أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 بركلات الترجيح، أضعف حظوظ صلاح بشكل ملحوظ. فالجائزة، التي تُمنح بناءً على الأداء الفردي والإنجازات الجماعية، تعتمد بشكل كبير على التألق في البطولات القارية الكبرى، وهو ما أشار إليه النجم الفرنسي السابق تيري هنري في تصريحات حديثة، حيث استبعد صلاح من قائمة المرشحين، مفضلاً عليه البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، الذي يتصدر هدافي دوري الأبطال برصيد 11 هدفاً.
لم تتوقف الصدمات عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول ضربة أخرى بخروجه من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد، مما قلّص من فرص الفريق في تحقيق أي لقب هذا الموسم باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لا يزال صلاح ينافس فيه بقوة على صدارة الهدافين وصنّاع الأهداف.
ورغم هذه الانتكاسات، يرى بعض المحللين أن فرص صلاح لم تنتهِ بعد. ففي ظل غياب البطولات الدولية الكبرى هذا العام، قد تتجه الأنظار إلى الأداء الفردي في الدوريات المحلية، حيث يواصل صلاح تقديم أرقام استثنائية. لكن صحيفة "فيشاغيس" الإسبانية ذهبت إلى أبعد من ذلك، معتبرة أن خروج ليفربول من دوري الأبطال جعل صلاح "بلا خيارات" فعليًا في السباق، خاصة مع تراجعه إلى المركز الثاني في ترتيب المرشحين وفق موقع "Score 90"، خلف رافينيا الذي استفاد من تألق برشلونة القاري.
من جانبه، لم يُصدر صلاح أي تصريحات رسمية بعد الخروج الأخير، لكنه أكد في وقت سابق هذا العام أن تركيزه ينصب على الفوز بالبطولات مع ليفربول أكثر من التفكير في الجوائز الفردية. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح: هل يكفي التألق الفردي في الدوري الإنجليزي لتعويض غياب الألقاب الكبرى؟.
في الوقت الحالي، يبدو أن الطريق أمام صلاح لتحقيق حلم الكرة الذهبية قد أصبح أكثر تعقيدًا، لكن موسم 2024-2025 لم ينتهِ بعد، وقد تحمل الأسابيع المقبلة تطورات جديدة تعيد خلط الأوراق مجدداً.