وُجهت اتهامات لرجل من ولاية فرجينيا الأميركية بتهديد عنيف لنائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس، كامالا هاريس عبر الإنترنت بعد أيام من بدء حملتها الرئاسية.

واتهمت محكمة اتحادية بفرجينيا فرانك كاريلو يوم الجمعة بتهديد نائبة الرئيس بعد نشر سلسلة من الرسائل التي تستهدف هاريس على موقع للتواصل الاجتماعي، بحسب سجلات المحكمة.

وورد في منشور تضمنته سجلات المحكمة أنه "يتعين إضرام النار في كامالا هاريس وهي على قيد الحياة، وسأفعل ذلك شخصيا إذا لم يقم أحد غيري به".

وجاء في منشور آخر أن هاريس "سوف تندم على مجرد محاولتها لأن تصبح رئيسة".

ووُضع هذان المنشوران على موقع التواصل الاجتماعي في 27 يوليو، بعد ستة أيام من إعلان الرئيس جو بايدن تنحيه عن الترشح لإعادة انتخابه وتأييده هاريس لتحل محله كمرشحة ديمقراطية.

ونشر ذات الحساب أيضا رسائل تستهدف بايدن ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي.

وصادر عملاء لمكتب التحقيقات الاتحادي بندقية ومسدسا في أثناء تفتيش منزل كاريلو، بحسب وثائق المحكمة.

وتواجه هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، في الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في الخامس من نوفمبر القادم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس التواصل الاجتماعي جو بايدن دونالد ترامب الحزب الجمهوري هاريس كامالا هاريس الانتخابات الأميركية هاريس التواصل الاجتماعي جو بايدن دونالد ترامب الحزب الجمهوري جرائم

إقرأ أيضاً:

مثول الرئيس الكوري الجنوبي أمام المحكمة في إطار قضية عزله

سول"أ.ف.ب": مثل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول برلمانيا يون سوك يول مجددا اليوم الثلاثاء أمام محكمة تنظر في مسألة إقالته رسميا من المنصب، علما أنه موقوف وتم تعليق مهامه على خلفية إعلانه الأحكام العرفية.

أدخل المدعي السابق يون كوريا الجنوبية في اضطرابات سياسية عندما أعلن الأحكام العرفية يوم الثالث من ديسمبر إذ علّق الحكم المدني وأرسل الجنود إلى البرلمان.

لكن محاولته فرض الأحكام العرفية لم تستمر أكثر من حوالى ست ساعات إذ تحدى البرلمان بقيادة المعارضة قوات الجيش للتصويت ضد الخطوة ولصالح عزله.

واعتُقل في إطار تحقيق جنائي منفصل في عملية دهم تمّت فجرا في منتصف يناير بتهم التمرد، ليصبح أول رئيس دولة كوري جنوبي يتم توقيفه وهو ما زال في منصبه.

وهو حاليا معتقل لكنه كان يحضر جلسات الاستماع الرامية إلى تثبيت عزله في المحكمة الدستورية التي ستقرر في هذا الشأن.

وإذا ثبتت المحكمة العزل، فسيتعين إجراء انتخابات في غضون 60 يوما لاختيار رئيس جديد.

وصلت إلى المحكمة اليوم الثلاثاء قافلة من السيارات تقل يون لحضور الجلسة.

ونفى يون في جلسات سابقة أن يكون وجّه كبار القادة العسكريين بـ"إخراج" النواب من البرلمان ومنعهم من التصويت ضد مرسومه، وهي مزاعم دحضها نواب في المعارضة.

وأفاد عن عدم اعتقاده بأن الأحكام العرفية كانت "فاشلة"، معتبرا أنها "انتهت قبل وقت قليل" مما كان يتوقع.

ويتوقع أن يدلي قائدان عسكريان سابقان ومسؤول سابق في جهاز الاستخبارات بشهاداتهم أثناء جلسة الثلاثاء.

واتّهم المدعون يون (64 عاما) في يناير بأنه "قائد تمرد".

ويواجه محاكمة جنائية منفصلة بهذه التهم، علما أن الحصانة الرئاسية لا تشمل التمرد.

ويواجه حال إدانته حكما بالسجن أو حتى الإعدام.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من المحكمة الجنائية الدولية بعد عقوبات ترامب ضدها
  • ماذا تعرف عن المحكمة الجنائية الدولية التي عاقبها ترامب؟
  • الكشف عن الوضع الصحي لحليف الرئيس أردوغان
  • إحباط إنقلاب في الاتحادي الأصل
  • رئيس حزب شعب مصر: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة تهديد للأمن القومي العربي
  • هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟
  • هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟ - عاجل
  • مثول الرئيس الكوري الجنوبي أمام المحكمة في إطار قضية عزله
  • تركيا.. اعتقال 93 بتهمة الانتماء لحركة الخدمة
  • إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي