كيف أنهت ثورة الطلاب 20 عاما من ظلم ديكتاتورة بنغلاديش؟ تسلسل زمني
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
غادرت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة العاصمة دكا، على متن مروحية عسكرية تزامنا مع تظاهرات حاشدة تطالب باستقالتها
واستقالت رئيسة الحكومة البنغالية "الشيخة حسينة واجد" (76 عامًا)، من منصبها، الاثنين، وغادرت البلاد مع شقيقتها "الشيخة ريحانة"، إلى ولاية البنغال الغربي، الواقعة في غربي الهند، في الوقت الذي اقتحم آلاف المتظاهرين المقرّ رئاسة الحكومة.
الأمر استلزم مقتل 300 متظاهرا وأعمال عنف شديد في بنغلادش قبل أن تقرر رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد الاستقالة، والهروب إلى الهند عبر مروحية عسكرية.
لحظة مغادرة رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة المستقيلة بمروحية عسكرية إلى الهند#الأخبار pic.twitter.com/OB0SBpxhKp — قناة الجزيرة (@AJArabic) August 5, 2024
وتولت حسينة منصب رئاسة الوزراء عن حزب رابطة عوامي لفترات طويلة ولكن متقطعة، وهي ابنة مؤسس بنغلاديش وأول رئيس وزراء بنغالي الشيخ مجيب الرحمن.
وتحكم الشيخة حسينة البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 170 مليون نسمة، منذ 20 عاما، بينها 15 عاما على التوالي منذ عام 2009، وآخر ولاية فازت بها كانت في كانون الثاني / يناير 2024، وسط اتهامات واسعة بالتزوير.
من جانبه أعلن قائد الجيش البنغالي، وقر الزمان، أنّه سيتم إجراء محادثات ولقاء الرئيس "محمد شهاب الدين"، من أجل تشكيل حكومة مؤقتة، مؤكداً أنّ ممثلين عن الأحزاب السياسية الرئيسة كانوا حاضرين في المناقشات مع الجيش.
بنگلہ دیش میں حسینہ واجد اور اسکی فوج عوام کے ہاتھوں شکست کھا چکی ہے سو سے زائد افراد کی ہلاکت کے باوجود عوامی غضب نہیں رک رہا ڈھاکہ سکیورٹی فورسز کے ہاتھوں سے نکل چکا ہے جہاں عوامی سمندر ٹکرا رہا ہے پاکستانیو کو بھی سمجھنا چاہئیے حق ملتا نہیں چھیننا پڑتا ہے
Bangladesh pic.twitter.com/Mn9W006jqZ — Annie Sehar (@Anniesehar1) July 20, 2024
وأشار وقر الزمان إلى إنه "إذا انتهت الاحتجاجات وأعمال العنف، فلن تكون هناك حاجة لإجراءات الطوارئ"، متعهدا كلمته بإجراء تحقيق في مقتل متظاهرين في أعمال العنف في البلاد.
نظام المحاصصة
واندلعت شرارة الاحتجاجات في بنغلاديش على خلفية قرار المحكمة العليا، في الخامس حزيران/ يونيو الماضي، إعادة العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56% من الوظائف الحكومية لفئات ديموغرافية معينة، بينها عائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30%.
ويتنافس سنويا 400 ألف خريج على 3 آلاف وظيفة حكومية، وهناك 18 مليون شاب عاطل عن العمل.
وتأسس نظام الحصص "الكوتا" لأول مرة قبل أكثر من خمسة عقود على يد رئيس الوزراء آنذاك الشيخ مجيب الرحمن، والد الشيخة حسينة الذي يُجِلُّه البنغال باعتباره قائد مسيرة استقلال البلاد، بهدف ضمان فرص العمل لقدامى المحاربين في "حرب التحرير" وأُسرهم، لكنه فقد قيمته تدريجيا مع ظهور أجيال جديدة لم تشهد الحرب.
تسبب موجة الاحتجاجات الطلابية عام 2018 عن الكوتا التي حصرت 30% من الوظائف الحكومية الجديدة في أبناء وأحفاد مَن شاركوا في حرب استقلال بنغلاديش ضد باكستان، و26% من الوظائف للفئات المهمشة في نظر النظام مثل النساء وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم، تاركة أقل من نصف الوظائف ليتنافس عليها باقي المؤهلين للعمل من سكان بنغلاديش البالغ عددهم 171 مليون شخص، خاصة ظل مواجهة البلاد معدلات عالية للبطالة بين الشباب، فضلا عن ارتفاع في التضخم.
"الحمدلله"
أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش الدكتور شفيق الرحمن يحمد الله ويبكي فرحا بعدما وصل إلى المكتب المركزي للجماعة الإسلامية في دكا، كما بكى الشهداء
الجدير بالذكر أن مكاتب الجماعة افتتحت مجددا في جميع أنحاء بنغلاديش.#بنغلاديش #BangladeshBleeding #Bangladesh pic.twitter.com/goHP9DcTFv — أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) August 5, 2024
بداية التظاهرات
انطلقت الاحتجاجات الطلابية في جامعة دكا المرموقة في الأول من تموز/ يوليو 2024، ، اعتراضا على إعادة العمل بنظام المحاصصة وانتشرت لاحقا إلى جامعات أخرى ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد في تجمعات شوارع يومية تضمنت إغلاق السكك الحديدية والطرق.
وفي الـ15 من تموز/ يوليو تحولت المظاهرات إلى أعمال عنف عندما هاجم أعضاء رابطة شاترا البنغلاديشية (الجناح الطلابي لحزب رابطة عوامي الحاكم) الطلاب المحتجين داخل حرم جامعة دكا، لتصاعدت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين وأنصار الحكومة، حيث نشرت بنغلاديش كتيبة العمل السريع شبه العسكرية، لمواجهة الطلاب.( كتيبة فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات عام 2021 بسبب "ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان)
هل ظننت أن أمر الإستبداد هين؟ النظام البنغلاديشي يأمر أتباعه من الطلاب لسحق مظاهرات الطلاب التي خرجت تنديداً بقرارات جديدة تتعلق بالوظائف. ما أشبه #بنغلاديش بمصر! #Bangladesh pic.twitter.com/KMh9qku0Bx — المسلمون في الهند (@MuslimsinIndia7) July 16, 2024
الشيخة حسينة تخاطب الأمة
في الأربعاء الـ 17 من تموز/ يوليو ألقت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة كلمة عبر التلفزيون الرسمي توجهت فيها إلى الأمة في مسعى منها لتهدئة المواجهات، ودانت الشيخة حسينة في خطاب تلفزيوني الأربعاء "مقتل" المتظاهرين، متعهدة بمعاقبة المسؤولين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
تفاقمت أعمال العنف في الشوارع على الرغم من دعوتها، حيث حاولت الشرطة مرة أخرى تفريق التظاهرات بالرصاص المطاطي والغاز المدمع.
إضرام النار في مقر التلفزيون
وفي الـ 18 من تموز/ يوليو أضرم الطلاب المحتجون النار في مبنى الاستقبال التابع للتلفزيون الرسمي في بنغلاديش وعشرات السيارات المتوقفة في الخارج، مع تصاعد المظاهرات ضد قوانين التوظيف في القطاع العام.
الأمر استلزم مقتل 300 متظاهرا وأعمال عنف شديد في بنغلادش قبل أن تقرر رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد قبل قليل الاستقالة ، والهرب إلى الهند عبر مروحية عسكرية ..
حسينة تولت منصب رئاسة الوزراء عن حزب رابطة عوامي لفترات طويلة ولكن متقطعة ..
وهي ابنة مؤسس بنغلاديش وأول رئيس وزراء… pic.twitter.com/kCHgP2ekw9 — داهم القحطاني (@dahemq) August 5, 2024
وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي على مئات المتظاهرين الذين أجبروا شرطة مكافحة الشغب على التراجع والاحتماء في مقر تلفزيون الرسمي في العاصمة داكا، وارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات إلى 32 على الأقل مع فرض حجب "شبه كامل" على خدمة الإنترنت.
وانقطعت شبكة الإنترنت على نطاق واسع، وقال موقع "نت بلوكس" لمراقبة انقطاع خدمة الانترنت إن بنغلاديش تشهد انقطاعا "شبه كامل" للإنترنت.
ونشر رسما بيانيا على الإنترنت يظهر انخفاض الاتصال في وقت متأخر من اليوم ذاته من نحو 90% إلى نحو 10%.
وقتل 25 شخصا على الأقل كما أصيب مئات آخرون، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة برس، استنادا إلى بيانات المستشفيات.
وقال مسؤول إن نحو ألف آخرين خضعوا للعلاج في المستشفى من إصابات جراء المواجهات، مضيفا أن العديد منهم أصيبوا بالرصاص المطاطي.
اقتحام السجون
توسعت الاحتجاجات في الـ 19 تموز/ يوليو واقتحم متظاهرون سجنا في منطقة نارسينجدي بوسط بنجلاديش وأطلقوا سراح مئات السجناء قبل أن يضرموا النار في المبنى.
منزل وزير الداخلية في #بنغلاديش يحترق!
يبدو أن الطلاب #الثوار لن يتوقفوا حتى ينتقموا من كل ظالم وأعوانه. #ثورة_بنغلاديش pic.twitter.com/jVXVDVfxzl — المسلمون في الهند (@MuslimsinIndia7) August 5, 2024
وقتلت الشرطة 115 من الطلاب، وأمرت المدارس والجامعات بإغلاق أبوابها، واخترقت مجموعة تسمى نفسها "ذا ريزيستنس" (المقاومة)، المواقع الإلكترونية الرسمية للبنك المركزي ومكتب رئيس الوزراء والشرطة، وبثت رسالة موحدة تقول "أوقفوا قتل الطلاب".
سلطات أوسع بإطلاق النار
أعطت الشيخة حسينة ضباط الشرطة سلطة إطلاق النار على من ينتهكون حظر التجول، وأمر وزير الاتصالات، زنيد أحمد بالك، بقطع شبكة الإنترنت، وبدأت الشيخة حسينة، حكم بنغلاديش بالحديد والنار، وتتحالف مع متعصبي الهندوس ضد خيارات المسلمين، وتعدم العلماء بدم بارد.
يوم دامٍ في #بنغلاديش.. أكثر من 90 قتـ.ـيـلًا ومئات الجرحى في اشتباكات عمّت أنحاء البلاد#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/0levDPkfvL — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 5, 2024
أول مكسب للمتظاهرين
أصدرت المحكمة العليا أمرا في 21 تموز / يوليو إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.
وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص نسبة 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين.
وحقق المحتجون انتصارا جزئيا مع قرار المحكمة العليا الجديد لكن الحكومة لم تتخذ بعد الخطوات الكافية لتحمل المسؤولية عن ضحايا الاحتجاجات، مُفضِّلة توجيه الاتهامات لـ61 ألف شخص بإسالة الدماء في الشوارع في الأيام الماضية، على رأسهم بالطبع معارضو الشيخة حسينة ونظامها، وقادة الاحتجاجات، في استمرار لأسلوب قمع الديكتاتورية بتحميل المعارضة المسؤولية عن جميع المشكلات التي تصيب الدولة
عودة التظاهرات
وبعد الهدوء الذي حققه قرار المحكمة هددت مجموعة من الطلاب في بنغلاديش، في الـ 28 من تموز / يوليو باستئناف التظاهرات، بعد عدة أيام من الاحتجاجات الدامية، ما لم يتم إطلاق سراح قادتهم المسجونين
حيث أوقفت الشرطة آلاف المتظاهرين، ومن بينهم العديد من القيادات الطلابية، بعد احتجاجات ضد حصص التوظيف في القطاع العام، وبعد تعليق الاحتجاجات لمدة أسبوع، قال أعضاء منظمة "طلاب ضد التمييز"، التي بدأت الاحتجاجات، إنهم سيستأنفون التظاهرات الاثنين الـ 29 من تموز / يوليو، إذا لم يتم إطلاق سراح قادتهم.
8 قتلى في تظاهرات ضد الحكومة في #بنغلاديش pic.twitter.com/Y7yLcntnOm — أخبار نيوز (@ommahnews) August 4, 2024
وكانت السلطات البنغالية قد نُقل 3 من زعماء المجموعة الطلابية، وهم آصف محمود وناهد إسلام وأبو بكر ماجومديرن قسرا من المستشفى الذي أدخلوا إليه، واقتادتهم مجموعة من عناصر الشرطة بملابس مدنية، فيما قال وزير الداخلية أسد الزمان خان، إنه تم نقلهم "حفاظا على سلامتهم"، لكنه لم يؤكد ما إذا كان قد تم اعتقالهم.
وفي الأثناء، أعلن وزير الاتصالات جنيد أحمد بالك إعادة خدمة الإنترنت الخلوي بعد أكثر من أسبوع من قطعها على مستوى البلاد.
حظر الجماعة الإسلامية
في الأول من أب / أغسطس حظرت السلطات في بنغلاديش، حزب الجماعة الإسلامية وجناحه الطلابي والهيئات المرتبطة به، وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها البلاد وخلفت أكثر من 150 قتيلاً وآلاف الجرحى.
ويدخل الحظر حيز التنفيذ على الفور، وفقًا لإخطار في الجريدة الرسمية أصدرته وزارة الداخلية البنغالية التي وصفت حزب الجماعة الإسلامية بأنه "منظمة إرهابية".
الإيمان هو الذي يحرك الشعوب المظلومة المستضعفة ويثبتهم أمام الطغاة ومكر أسيادهم في النظام الدولي
هؤلاء أبناء بنغلاديش ثبتهم الله أمام استراتيجيات القتل والإعدامات والاعتقالات التي لم ترحمهم يوما واحدا #بنغلاديش #Bangladesh pic.twitter.com/U2xSVTFSCN — أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) August 5, 2024
وأوضحت الوزارة أن "الحظر فرض بموجب قانون مكافحة الإرهاب بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة التي خلفت أكثر من 150 قتيلاً وآلاف الجرحى".
وألقت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة وشركاؤها السياسيون باللوم على الجماعة الإسلامية والجناح الطلابي والهيئات المرتبطة الأخرى بالتحريض على العنف خلال الاحتجاجات الطلابية ضد نظام حصص الوظائف الحكومية.
حسينة تلوم الطلاب
تواصل الطلاب الاحتجاجات الرافضة فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات الطلابية، يوم الـ4 من أب/ أغسطس فقط أنحاء بنغلاديش إلى 93 قتيلا على الأقل، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص مع تجدد الاحتجاجات المطالبة باستقالة حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
ووصفت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، في بيان، المتظاهرين "الذين لجأوا إلى العنف" باسم الاحتجاج بأنهم "إرهابيون"، وحذرت من أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة ضد "المجرمين".
وأعلنت وزارة الداخلية، حظر تجوال لأجل غير مسمى في العاصمة دكا وبعض المناطق. وأعلنت الحكومة عطلة رسمية لمدة 3 أيام في كافة أنحاء البلاد.
يوم الرحيل
ومع استمرار الاحتجاجات في العاصمة، اقتحم متظاهرون المقر الرسمي لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة، وهم يُخرِجون أغراضا من المقر.
فيما غادرت الشيخة حسينة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، في حين نقلت قناة "سي إن إن 18" الهندية عن مصادر استخبارية أنها وصلت إلى مدينة أغراتالا بشمال شرقي الهند، وأن نيودلهي تعهدت بضمان سلامتها، احتشد عشرات الآلاف في الساحات العامة وسط داكا للاحتفال برحيل حسينة.
الإفراج عن زعيمة المعارضة والمعتقلون
أمر رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، بالإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة خالدة ضياء، وكذلك عن الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات، وذلك بعد ساعات من مغادرة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة البلاد.
وأورد بيان أصدره مكتب الرئيس أن اجتماعاً برئاسة شهاب الدين "قرر بالإجماع الإفراج فوراً عن رئيسة الحزب الوطني البنغلادشي خالدة ضياء"، وعن "جميع الأشخاص الذين اعتقلوا خلال تظاهرات الطلاب".
الطلاب الثوار يهنئون لأمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش. لمن لا يعرف: الجماعة الإسلامية هي نفسها جماعة الإخوان المسلمين وعانت في #بنغلاديش كما عان الإخوان المسلمون في #مصر. #ثورة_بنغلاديش pic.twitter.com/CBtgzJG643 — المسلمون في الهند (@MuslimsinIndia7) August 5, 2024
كما أعلن الجيش أنه سيرفع، فجر الثلاثاء، حظر التجول الذي فرضه لاحتواء الاحتجاجات، وقال في بيان إن "المكاتب والمصانع والمدارس والكليات... ستكون مفتوحة" اعتباراً من الساعة السادسة صباح الثلاثاء (00:00 بتوقيت غرينتش).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الشيخة حسينة بنغلاديش الاحتجاجات الطلابية بنغلاديش نظام الحصص الشيخة حسينة الاحتجاجات الطلابية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیسة الوزراء الشیخة حسینة الاحتجاجات الطلابیة الجماعة الإسلامیة الوظائف الحکومیة المحکمة العلیا مروحیة عسکریة الإسلامیة فی المسلمون فی فی بنغلادیش من الوظائف إلى الهند أکثر من من تموز فی الـ
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر صمام أمان لغزة والورقة المصرية هي من أنهت الحرب
كتبت- داليا الظنيني:
أكدت الإعلامية لميس الحديدي على الدور المحوري الذي لعبته مصر في إنهاء الحرب التي استمرت لأكثر من عام، مشيدة بالورقة المصرية التي قدمتها القاهرة في مايو الماضي، والتي شكلت الأساس لاتفاق وقف إطلاق النار.
خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، أوضحت الحديدي أن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي وإصراره على استمرار الحرب، بالإضافة إلى الانتظار لتولي الرئيس الأمريكي الجديد السلطة، أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة وتدمير كبير في البنية التحتية، ورغم ذلك، ظلت مصر ثابتة على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، حيث قامت بالعديد من المبادرات لإدخال المساعدات الإنسانية والتفاوض على وقف إطلاق النار.
وشددت "الحديدي"، على أن الموقف المصري الصلب الرافض لتهجير الفلسطينيين كان له دور كبير في إفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية التي واجهتها بسبب إغلاق قناة السويس، لم تتردد في تقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني.
وأعربت مقدمة "كلمة أخيرة" عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق بداية لانطلاق عملية سلام حقيقية تحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
اقرأ أيضًا:
خاص| الشركة الراعية لابتكار "صمام مجدي يعقوب" تكشف عن التمويل وردود الفعل
برودة تصل حد الصقيع.. 4 ظواهر جوية تسيطر على الطقس حتى الجمعة
لميس الحديدي مصر كلمة أخيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي وقف إطلاق النار صفقة غزة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة عمرو أديب: الفلسطينيون فقدوا القدرة على البكاء ولكن على هذه الأرض ما يستحق أخبار حدث في 8 ساعات| بدء فرز أوراق حجز شقق الإسكان.. ودخول شاحنات المساعدات أخبار المتحف المصري الكبير يحتضن النسخة السادسة من "آرت كايرو" أخبار قبل وصول مصابي غزة.. الصحة تدعم مستشفيات شمال سيناء بأجهزة طبية أخبار أخبار مصر تفاصيل اجتماع لجنة ضبط الإعلام الرياضي مع ممثلي القنوات الرياضية منذ 31 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر للمصريين والأجانب.. أسعار تذاكر برج القاهرة 2025 بعد زيادتها منذ 51 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر عمرو أديب: الفلسطينيون فقدوا القدرة على البكاء ولكن على هذه الأرض ما يستحق منذ 54 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف تفاصيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر تحت شعار "سواعد المستقبل".. "مستقبل وطن" ينظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر أحمد موسى: البكالوريا يسهم في تخفيف الأعباء.. وإضافة الدين للمجموع مهم منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارلميس الحديدي: مصر صمام أمان لغزة والورقة المصرية هي من أنهت الحرب
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 21القاهرة - مصر
21 12 الرطوبة: 44% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك