مسؤول بغزة: تسلمنا جثامين عشرات الفلسطينيين قتلتهم إسرائيل بعضها هياكل عظمية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
غزة – أفاد مسؤول بوزارة العدل الفلسطينية في قطاع غزة، امس الاثنين، إن إسرائيل سلمت من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثامين كانت محتجزة لديها تعود لأكثر من 80 فلسطينيا عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، “بعضها هياكل عظمية والبعض الآخر متحلل يصعب التعرف على هويتهم”.
وقال مدير دائرة الطب الشرعي المكلف في الوزارة أحمد ضهير، للأناضول: “الجانب الفلسطيني تسلم عشرات جثامين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل، وصلت القطاع عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، داخل حاوية شاحنة كبيرة”.
وأضاف: “طواقم الطب الشرعي في خان يونس (جنوب)، تجري حاليًا عمليات فحص للجثامين المستلمة والتي يزيد عددها عن 80 جثمانًا، حيث يصعب التعرف على هوية أصحابها، بعد تحللها بشكل كامل”.
وأوضح أن إسرائيل وضعت “الجثامين داخل أكياس بلاستيكية تحمل أرقاما متسلسلة فقط، دون تزويد الجانب الفلسطيني بأي معلومات عن هذه الجثامين أو الأماكن التي اختطفت منها أو أماكن قتلها أو سحبها”.
وبين “صعوبة تحديد عدد الجثامين حاليًا، بسبب وجود هياكل عظمية لعدة أشخاص داخل كيس واحد، وليست كاملة”.
وأشار ضهير إلى أن “الجثامين ترتدي ملابس شتوية، ما يدلل على أنها اختطفت أو قتلت في الشتاء الماضي، حيث تنبعث منها رائحة قوية، بسبب تحللها منذ فترة زمنية”.
ولفت إلى “تجهيز وحفر قبر جماعي في المقبرة التركية بمدينة خان يونس لدفن الجثامين المستلمة”.
ولم يُعرف ما إذا ما كانت الجثامين التي تم إرجاعها هي لفلسطينيين قتلوا داخل القطاع قبل اعتقالهم من الجيش أو بعد الاعتقال في السجون الإسرائيلية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستلم فيها الجانب الفلسطيني جثامين فلسطينيين كانت محتجزة لدى إسرائيل، حيث سبق واتهم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسرائيل بسرقة أعضاء من الجثامين المرجعة، دون وجود رد إسرائيلي على ذلك.
وفي 16 يوليو/ تموز الماضي، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين 1500 فلسطيني من قطاع غزة في معتقل سدي تيمان منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسـيـــ.ـة تزلزل إسرائيل.. انفصال عشرات النساء بعد ترددهن على «الجيم»| اعرف السبب
كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن فضية مدوية في إسرائيل، تدور حول مقاطع فيديو جنسية في صالة ألعاب رياضية "جيم".
فضيحة في إسرائيلوقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن مقاطع فيديو على الإنترنت لنساء يمارسن الجنـ.ـس مع مدرب في صالة الألعاب الرياضية هزت مدينة يفنة الواقعة وسط دولة الاحتلال.
وأثارت مقاطع فيديو من صالة الألعاب الرياضية في يفنه، والتي تم التقاطها على ما يبدو من كاميرات أمنية مخترقة في المبنى ثم مشاركتها عبر الإنترنت، ضجة في وسط إسرائيل، حيث أظهرت اللقطات زبائن من الإناث، بما في ذلك بعض المتزوجات، يمارسن الجنـ.ـس مع مدرب.
وقالت شرطة إسرائيل إنها فتحت تحقيقًا في الاختراق وتم تقديم شكويين، واحدة من قبل مالك الصالة الرياضية والأخرى من قبل امرأة كانت في الصالة الرياضية.
وأوضح سكان محليون في المدينة التي يبلغ عدد سكانها أقل من 60 ألف نسمة لوسائل الإعلام أن الأفعال التي تم الكشف عنها في اللقطات دمرت بعض العائلات وتركت بعض الأزواج مع شكوك مزعجة بشأن زوجاتهم.
العار في إسرائيلوسألت امرأة شاهدت عمتها في مقطع فيديو "كيف يمكنني وصف العار الذي شعرت به عندما رأيت المقطع؟" مضيفة "لقد دمرت عائلتنا الناس لا يفهمون الضرر الناجم الأمر ليس مجرد مقاطع لقد دمرت عائلات بأكملها".
ونقل موقع واللا العبري، عن أحد سكان المدينة قوله: "إن الحقائق هي أن هناك نساء متزوجات خنّ، وبعضهن عرضن صحة أزواجهن للخطر لأنهن مارسن الجنـ.ـس دون وقاية مع المدرب"، الذي مارس الجنـ.ـس أيضًا مع العديد من النساء الأخريات.
وقال شخص لم يتم ذكر اسمه في التقرير لموقع واللا إنه يعرف المدرب وقد اختفى منذ ذلك الحين، موضحًا "أغلق هاتفه وحساباته على فيسبوك وانستجرام واختفى ببساطة".
وورد أن وجوه النساء كانت واضحة في مقاطع الفيديو.
وقال أحد سكان يفنه لموقع "واي نت" العبري": "إنه أمر مجنون ببساطة، انتشرت مقاطع الفيديو مثل النار في الهشيم والمدينة بأكملها تعرف بالفعل".
وقالت مدربة من صالة الألعاب الرياضية تم تحديدها فقط بالحرف الأول العبري "نون" للقناة 12 العبرية: "من وزع مقاطع الفيديو هذه تسبب في أضرار وتدمير لا رجعة فيها للعديد من العائلات من يواصل توزيعها يجعل الوضع أسوأ ويجب أن يتوقف".
وأضافت: "هذه مدينة صغيرة نسبيًا والجميع يعرف الجميع، الجميع يشك في زوجته وهذا مجرد فوضى"، وأوضحت "لقد تعرفت على أحد أصدقائي وكان الضرر قد وقع بالفعل"، وتابعت "العديد من المدربين في الصالة الرياضية كانوا "في حالة صدمة" بسبب ما حدث.
شرطة الاحتلال تحققوقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان إن تحقيقًا تم فتحه بعد "الحصول على مواد حساسة تم تسجيلها على كاميرات أمنية لصالة الألعاب الرياضية وتوزيعها في مجموعات، في انتهاك للقانون".
وأضافت أنها تنوي تحديد ظروف الاختراق والوصول إلى الكاميرات إلى جانب الإجراءات التحقيقية للكشف عن هويات أولئك الذين وزعوا المواد.
وشددت الشرطة على أن "توزيع مقاطع الفيديو والصور ذات الطبيعة الجنسيـ.ـة محظور، وهو انتهاك للقانون، ويحمل معه عقوبة السجن.