نيويورك تايمز: طهران طلبت من موسكو أنظمة دفاع جوي متطورة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين إيرانيين بأن طهران طلبت من موسكو أنظمة دفاع جوي متطورة تحسباً لحرب محتملة مع إسرائيل. وتأتي هذه الخطوة في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة والتوقعات المتزايدة لاندلاع صراع واسع النطاق بين إيران وإسرائيل.
وبحسب المسؤولين، فإن إيران أعربت عن حاجتها العاجلة لتعزيز دفاعاتها الجوية لمواجهة أي هجوم محتمل من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التعاون العسكري بين إيران وروسيا في وقت حساس، حيث تحاول إيران تعزيز قدرتها الدفاعية في مواجهة التهديدات المتزايدة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقاً للتقارير، فإن الأنظمة التي تم تسليمها تشمل رادارات متطورة قادرة على اكتشاف التهديدات الجوية على مسافات بعيدة، بالإضافة إلى معدات تهدف إلى تعزيز قدرة إيران على صد الهجمات الجوية.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية إيران لتحصين أجوائها ضد أي هجمات جوية مفاجئة، سواء كانت من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل. ويشير مراقبون إلى أن هذا الدعم الروسي لإيران قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة، ويزيد من احتمالات حدوث مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل.
وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من تحالف أوسع بين طهران وموسكو، حيث تعمل روسيا على تعزيز علاقتها مع إيران من خلال تقديم الدعم العسكري والتقني. ويرى المحللون أن هذا التعاون يعكس التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث تسعى إيران إلى بناء شبكة دفاع جوي قوية تحسباً لأي تصعيد محتمل في المنطقة.
وفي هذا السياق، تستمر الجهود الدبلوماسية على المستوى الدولي لتهدئة الوضع، إلا أن التحركات العسكرية على الأرض تشير إلى أن المنطقة قد تكون على أعتاب مواجهة غير مسبوقة.
البيت الأبيض : تم إطلاع الرئيس بايدن على الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد بالعراق
أعلن البيت الأبيض في تصريح خاص لوسائل اعلام عربية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تم إطلاعه على تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد في العراق، والتي تضم قوات أمريكية. وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب تطورات الموقف، مشيراً إلى أن الرئيس بايدن يتلقى تحديثات منتظمة حول الوضع الأمني في العراق.
ووفقاً لمصادر مطلعة، وقع الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث ارتفعت وتيرة الهجمات ضد القوات الأمريكية وسط توترات إقليمية متزايدة. وقد أسفر الهجوم عن إصابة عدد من الجنود الأمريكيين، حسبما أفادت تقارير إعلامية، فيما يجري تقييم الخسائر والأضرار.
وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية قواتها في العراق، وأنها تحتفظ بحق الرد على أي تهديدات تستهدف سلامة جنودها أو مصالحها في المنطقة. وأضاف المسؤول أن الإدارة الأمريكية تنسق بشكل وثيق مع الحكومة العراقية لضمان أمن القواعد التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، ولمنع تكرار مثل هذه الهجمات.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تزداد فيه التوترات بين الولايات المتحدة والجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق. وقد أشار مراقبون إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من العنف في المنطقة، خاصة في ظل التحركات الأمريكية لتعزيز دفاعاتها في قواعدها بالعراق وسوريا.
من المتوقع أن تعقد الإدارة الأمريكية اجتماعات أمنية رفيعة المستوى خلال الساعات القادمة لمناقشة الرد المناسب على هذا الهجوم، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى مواجهات أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت صحيفة نيويورك تايمز مسؤولين إيرانيين طهران أنظمة دفاع جوي لحرب محتملة مع إسرائيل الولایات المتحدة البیت الأبیض فی المنطقة فی العراق دفاع جوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: مطالب جديدة لحماس في محادثات وقف إطلاق النار
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تفاصيل تتعلق بمطالب جديدة لحركة "حماس" من أجل إبرام اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين إن "حماس" أضافت في الأيام الأخيرة مطالب جديدة تتعلق بالإفراج عن الرهائن، وطالبت بمضاعفة عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
ووفق الصحيفة، يأمل المسؤولون أن تتمكن قطر من إقناع "حماس" بالتخلي عن تلك المطالب، وحتى تقليص طلبها المتعلق بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
وطرح الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو مقترحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، لكن لا تزال هناك خلافات تعرقل إبرام اتفاق نهائي لوقف القتال وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.
وترفض "حماس" أي وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تنسحب منه.
واندلعت الجولة الأحدث من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر الماضي عندما قادت "حماس" هجوما على إسرائيل أسفر، وفقا لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة المحلية، كما أجبر كل سكان قطاع غزة تقريبا، والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، على النزوح.