علاج رضوض الضلوع يقي من الإصابة بالتهاب رئوي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شددت الجمعية الألمانية لجراحة العظام والكسور على ضرورة علاج رضوض الضلوع في الوقت المناسب، وذلك للوقاية من الإصابة بالتهاب رئوي. وأوضحت الجمعية أن الالتهاب الرئوي ينجم عن إصابات الصدر عندما يتنفس المريض بشكل سطحي لفترة طويلة بسبب الألم، حيث لا تمتلئ الرئة بالهواء على نحو كاف، مما يرفع خطر الإصابة بعدوى، ومن ثم الإصابة بالتهاب.
وعلى الرغم من أن رضوض الضلوع غالبا ما تشفى من تلقاء نفسها من خلال الالتزام بالراحة وتبريد موضع الرضوض، إلا أنه تنبغي في كل الحالات استشارة الطبيب لفحص ما إذا كان الأمر يقتصر على رضوض فقط أم أنه يتعلق بوجود كسر في الضلوع. وإذا أظهر التشخيص أن الأمر يقتصر على رضوض فقط، سيصف الطبيب حينئذ دواءً مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم، الأمر الذي لا يجعل فترة الشفاء أكثر احتمالا فحسب، بل يمنع أيضا الإصابة بالتهاب رئوي.
وبحسب خبراء “مايو كلينيك”، فإن كسور الأضلاع هي إصابة شائعة تحدث عندما تتعرض إحدى عظام القفص الصدري للكسر أو الشرخ. والأسباب الأكثر شيوعًا هي الصدمات العنيفة نتيجة لحوادث السقوط أو حوادث السيارات أو الرياضات التي تتضمن الاحتكاك البدني.
ومعظم كسور الأضلاع ما هي إلا شروخ. ورغم أن شروخ الأضلاع مؤلمة، فإنها لا تُسبب المشكلات التي يمكن أن تسببها الأضلاع المهشمة. فالحواف الحادة لكسور العظام يمكن أن تُلحق الضرر بالأوعية الدموية الرئيسية أو الرئتين وأعضاء الجسم الأخرى. وتلتئم كسور الأضلاع عادةً من تلقاء نفسها في غضون ستة أسابيع تقريبًا. وتلزم السيطرة على الألم لتتمكن من التنفس بعمق وتجنب مشكلات الرئة مثل التهاب الرئة.
والكدمات المباشرة، مثل الناتجة عن حوادث السيارات أو حالات السقوط أو إساءة معاملة الأطفال أو رياضات التلاحم البدني، هي السبب الأكثر شيوعًا لكسور الأضلاع. يمكن أن تنكسر الأضلاع أيضًا بفعل الصدمات المتكررة الناتجة عن رياضات مثل الغولف والتجديف، أو الناتجة عن السعال الشديد لمدة طويلة.
وقد تزيد العوامل الآتية من احتمالات الإصابة بكسر في أحد الأضلاع:وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جبالي لرئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية: نثمن جهود بلادكم لدعم فلسطين
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أورشكا زوبانتشيتش رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، على العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع مصر وسلوفينيا، وحرص البلدين على تطوير هذه العلاقات والدفع بها قدماً لآفاق أرحب في مختلف المجالات، إلى جانب تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بما يخدم صالح البلدين الصديقين وشعبيهما.
وخلال اللقاء، شدد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أهمية تعزيز العلاقات في المجالات البرلمانية والتشريعية، ومواصلة التشاور بشأن القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتنسيق الثنائي أمام المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ودعا الجانب السلوفيني إلى اغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر في ظل الطفرة غير المسبوقة في العديد من المجالات.
وأشاد رئيس مجلس النواب بمواقف سلوفينيا المتميزة والداعمة للقضية الفلسطينية، وأبرزها اعترافها بالدولة الفلسطينية في مايو 2024، والتصويت لصالح قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدد على الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، داعياً إلى المزيد من الدعم والتعاون والتنسيق مع سلوفينيا في هذا الشأن.
من جهتها، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية قوة ومتانة العلاقات المصرية السلوفينية، وما تمثله مصر من قوة إقليمية ذات دور محوري وحيوي.
وأشارت إلى وجود العديد من القطاعات الواعدة في الاقتصاد والسوق المصري، في ظل ما تشهده من تنمية في كل الأصعدة، كما ثمنت الموقف المصري من غزة.
وأكدت أن سلوفينيا تدعم بقوة جهود الدولة المصرية لوقف الحرب على غزة، وصولاً إلى اتفاق سلام شامل وعادل يقوم على حل الدولتين، داعيةً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في هذا الصدد.