أهمية النشاط البدني لكبار السن: تعزيزالصحة الجسدية والعقلية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يشكل النشاط البدني المنتظم عنصراً حيوياً لكبار السن، حيث يوفر العديد من الفوائد الصحية من تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز القوة العضلية، إلى جانب تحسين الوظيفة الإدراكية. على الرغم من أن الشيخوخة غالباً ما ترتبط بانخفاض الأنشطة البدنية، فإن البقاء نشطاً يمكن أن يحسن بشكل كبير من نوعية الحياة.
تشير الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تعزز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ. ووجدت دراسة نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب أن التمارين المنتظمة تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لدى كبار السن. حتى الأنشطة ذات الشدة المتوسطة، مثل المشي السريع، يمكن أن تخفض ضغط الدم وتحسن مستويات الكوليسترول وتزيد من وظائف القلب بشكل عام.
تعزز التمارين البدنية القوة العضلية والقدرة على الحركة، مما يساعد في مواجهة انخفاض كتلة العضلات وقوتها الذي يحدث مع التقدم في العمر. تدريبات المقاومة وتمارين تحمل الوزن فعالة في الحفاظ على كتلة العضلات وتحسين التوازن، مما يقلل من خطر السقوط والإصابات. الأنشطة مثل اليوجا والتاي تشي تساهم في الحفاظ على قوة العضلات والمرونة والتنسيق.
لا يفيد النشاط البدني الجسم فقط، بل يعزز الصحة العقلية والوظيفة الإدراكية أيضاً. جمعية الزهايمر أفادت بأن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تعزز الوظيفة الإدراكية وتؤخر ظهور الخرف ومرض الزهايمر. الأنشطة البدنية تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز نمو الخلايا العصبية ويحسن الذاكرة والانتباه ومهارات حل المشكلات.
المشاركة في التمارين الجماعية أو الأنشطة المجتمعية توفر فرصاً للتفاعل الاجتماعي، وهو أمر حيوي للصحة العقلية والعاطفية لكبار السن. العزلة الاجتماعية هي مشكلة شائعة بين كبار السن ويمكن أن تؤدي للشعور بالوحدة والاكتئاب. المشاركة في التمارين الجماعية يمكن أن توفر الدعم العاطفي وتشجع على نمط حياة أكثر نشاطاً، مما يحسن نوعية الحياة بشكل عام.
إضافة إلى ذلك، يلعب النشاط البدني دوراً أساسياً في إدارة الأمراض المزمنة التي يعاني منها العديد من كبار السن مثل مرض السكري والتهاب المفاصل وهشاشة العظام. تساعد التمارين المنتظمة في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل آلام المفاصل، وتقوية العظام، مما يجعلها عنصراً أساسياً في الحفاظ على الصحة العامة وإدارة هذه الأمراض بشكل فعال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النشاط البدنی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول 3 حبات من الجوز يوميا؟
وفقًا لخبير تغذية، فإن تناول ثلاث حبات من الجوز فقط يوميًا يُعزز صحة الدماغ والقلب بشكل ملحوظ، الجوز غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية التي تُحسّن الذاكرة، وتُقلل الالتهابات، وتُعزز وظائف القلب والأوعية الدموية، كما يُساعد تناوله بانتظام على تنظيم مستويات الكوليسترول، ويحمي من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
يُعدّ القلب والدماغ من أهمّ أعضاء الجسم، وقد يبذلان جهدًا إضافيًا أحيانًا. لذا، للحفاظ على صحتهما، عليك إطعامهما أطعمةً مغذيةً غنيةً بجميع العناصر الغذائية الكبرى والصغرى. ووفقًا لخبير تغذية من مومباي، يُعدّ الجوز من المكسرات الرائعة، فهو غنيٌّ بالعناصر الغذائية الأساسية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة.
في حين أن الجوز يوفر الدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن، فإنه يحافظ أيضًا على مستويات الكوليسترول وضغط الدم تحت السيطرة، والصحة الإدراكية - وبالتالي يدعم صحة القلب والدماغ.
، قالت ديبشيكا جين، أخصائية تغذية مُدرّبة في جامعة جوهانسبرغ ومُدرّبة وطنية معتمدة لمرض السكري، في فيديو نشرته على إنستغرام، إن تناول ثلاث حبات جوز فقط يوميًا لا يُساعد فقط على تقليل الالتهابات، بل يُعزز أيضًا وظائف القلب والدماغ بشكل ملحوظ. وأضافت: "الجوز من المكسرات الفعّالة جدًا، إذ يُساعد على بناء قلب وأمعاء أكثر صحة، كما يحتوي قشره على الكثير من الألياف والبوليفينولات. انقعه قبل تناوله، وتناول من 3 إلى 4 حبات جوز يوميًا".
تقليل الالتهاب
يحدث الالتهاب نتيجة الإجهاد التأكسدي، وهو أساس العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب، ومرض الزهايمر، وحتى السرطان. يقول الخبراء إن الجوز، الغني بالبوليفينولات، يُحارب الإجهاد التأكسدي والالتهابات. كما أن مجموعة فرعية من البوليفينولات تُعرف باسم الإيلاجيتانينات تُشارك في ذلك.
تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائك بتحويل الإيلاجيتانين إلى مركبات تسمى اليوروليثينات، والتي تحمي من الالتهاب.
خفض ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية. ينصح الأطباء بتناول الجوز ليس فقط لخفض ضغط الدم، بل أيضاً لصحة القلب. كما يُخفض الجوز الكوليسترول والدهون الثلاثية. ويُعتقد أن حتى الاختلافات الطفيفة في ضغط الدم لها تأثير كبير على خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعزيز الوظيفة الإدراكية
رغم أن قشور الجوز الصغيرة تبدو كالدماغ، إلا أن الدراسات تُشير إلى أن هذه المكسرات قد تكون مفيدة للعقل. تشير الدراسات إلى أن العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الموجودة في الجوز تُقلل الإجهاد التأكسدي والالتهابات عن طريق تقليل الجذور الحرة. كما وجدت الأبحاث أن المصابين بالاكتئاب أظهروا تحسنًا ملحوظًا في الأعراض عند تضمين المكسرات، وخاصةً الجوز، في نظامهم الغذائي اليومي.
يرتبط تناول الجوز بتحسين وظائف المخ، بما في ذلك تحسين الذاكرة ومهارات التعلم والتطور الحركي والسلوك المرتبط بالقلق.
في حين أن خبراء التغذية ينصحون بتناول الجوز لمدة ثلاثة أيام، فإن أولئك الذين لا يفضلون تناول الجوز بمفرده، يمكنهم إضافة بعضه إلى طعامهم من خلال:
رشها على الخضروات الورقية أو سلطات الفواكه.
مطحون ناعماً في الصلصات والصلصات.
مقطعة ومستخدمة في الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة
مسحوق لاستخدامه كطلاء على الأسماك أو الدجاج
يقدم مع دقيق الشوفان أو الزبادي اليوناني
وصفات القلي السريع
على المعكرونة أو الخضار
كزيت في صلصة الخل
المصدر: timesnownews