جريدة الوطن:
2025-03-16@04:09:41 GMT

التغير المناخي يفاقم خطورة تسلق جبال الألب

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

التغير المناخي يفاقم خطورة تسلق جبال الألب

 

 

يحذر العلماء من أن تسلق جبال الألب والتجول بينها أصبح أكثر خطورة بسبب التغير المناخي، حيث إن هيكل القمم تعرض للتغيير بسبب أنماط الطقس المتغيرة.

وقال رولف ساجسر، رئيس التدريب والسلامة خلال فصل الصيف في نادي الألب السويسري: ” الخطر في الجبال يتصاعد، ولا شك في ذلك”.

يشار إلى أن الأشخاص أصبحوا حريصين أكثر من ذي قبل على الاستمتاع بالأماكن المفتوحة منذ جائحة كورونا، ولكن الحذر مطلوب، ويقول ساجسر، الذي يقوم بإرشاد المتسلقين في الجبال منذ نحو 40 عاماً: “هناك أمر وحيد يمكن أن يساعد، وهو أن يعمل المرء على تكييف سلوكه”، مضيفاً أن “الجبال تقدم مساحة كبيرة، ويمكن للمرء أن يتجنب الأماكن الخطرة”.

ويقول مرشدو متسلقي الجبال في النمسا، إنه في ظل الخطورة الأكبر، تتزايد الحاجة لتنظيم جولات تخضع لإرشاد متخصص.

وقال ولفغانغ روسيجير رئيس رابطة المرشدين في الجبال في مدينة سالزبورغ، إنه يمكن أن يكون من الصعب العثور على مرشد متخصص في ظل الموسم الحالي المزدحم.. ويضيف “بعض الأشخاص يريدون رؤية نهر جليدي قبل أن تختفي جميع الأنهار الجليدية”.

ويوضح روسيجير أن الجولات لرؤية الانهار الجليدية أصبحت أكثر صعوبة من ذي قبل لأن التغير المناخي أدى لحدوث مزيد من التصدعات، التي تعد شقوقاً عميقة للغاية في الثلج الكثيف.

كما تفاقمت أيضاً خطورة هبوط أمطار رعدية وهطول أمطار غزيرة.

وعلاوة على ذلك، لم يعد يتم استخدام بعض المسارات، ويقول روسيجير: “الكثير من الأشخاص ليس لديهم المعرفة أو الوقت للإعداد لجولات أطول مسافة والتعرف على المخاطر”.

وأبرز مثال على هذه المخاطر الجديدة هو الانهيار الأرضي الذي وقع في جبل فلوشثورن في ولاية تيرول النمساوية في يونيو الماضي، عندما انهارت قمة بأكملها، وتحطمت كتل ضخمة من الصخور، نحو مليون متر مكعب، أي ما يعادل حمولة نحو 120 ألف شاحنة.

ويعتقد أن تدفق الصخور نجم عن ذوبان التربة الصقيعية، التي تمثل الثلج الموجود في الصخور.. ويقول عالم الجيولوجيا توماس فيجل: “الثلج هو الغراء الذي يربط الجبال، هذا الغراء يتآكل ببطء الآن”.

وأصابت الصور الكثيرين بالصدمة، ما دفع عدداً كبيراً من الأشخاص للسعي للحصول على خدمات 1400 مرشد لتسلق الجبال في النمسا، ابتداء من الأسر الذين معهم أطفال إلى متسلقي الجبال الطموحين.

ويقوم الكثيرون بحجز جولات تمتد لعدة أيام، حيث يحصل المرشد في النمسا على نحو 540 يورو (592 دولاراً) في اليوم.. ومن بين السائحين الذين يأتون لمنطقة الجبال الأشخاص الذين يسعون للفوز بالشهرة على تطبيق إنستغرام.

ومن بين المناطق الأكثر شعبية التي يتدفق إليها السائحون لالتقاط صور السلم الطويل الذي يكاد يصل للسماء على جبل دونير كوجيل.. يقول روسيجير: “البعض يشعر بالمفاجأة لاضطرارهم لتسلق فيا فيراتا لعدة ساعات للوصول للجبل”، ويعد “فيا فيراتا” طريق تسلق محمياً في الجبال يضم كابلات صلب وسلالم مثبتة بالصخرة التي يثبت بها المتسلقون حزاماً لسلامتهم.

يشار إلى أن الطلب على الجولات بين الجبال يمكن أن يرتفع خلال الأعوام المقبلة، في حين أن عدد المرشدين يتناقص في ظل بلوغ الكثير من المرشدين من أصحاب الخبرة لسن التقاعد، ويوضح روسيجير أن العثور على مرشدين جدد ليس بالأمر السهل.

وأضاف “ما يلزم هو العثور على أشخاص يستطيعون بالفعل القيام بالتسلق والتزحلق في جبال الألب على نحو جيد تماماً، وذلك قبل أن يخضعوا لتدريب لمدة ثلاثة أعوام”، موضحاً “ولكن الكثير من الرياضيين الشباب يمكنهم القيام بمهمة واحدة وليس كل المهام”.

ويقدم عدد قليل للغاية من النساء لهذه الوظيفة، ولكن خفض العقبات ليس خياراً، حيث إن السائحين بحاجة للاعتماد على حقيقة أن مرشدهم شخص مدرب تدريباً فائقاً.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شرطة أبوظبي تحذر من خطورة تحميل برامج التحكم عن بعد للأجهزة الذكية

حذرت شرطة أبوظبي من خطورة  تحميل برامج التحكم عن بعد للأجهزة الذكية الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر ،موضحة انه أصبح من ضمن البرامج التي يستخدمها المحتالون في عملياتهم الاحتيالية الاجرامية للاستيلاء على الأموال وسرقة المعلومات المهمة عن طريق خداعهم في كثير من الأحيان بأنهم سيقومون بمساعدتهم غير انهم يوقعونهم في عمليات نصب واحتيال.ونبهت إلى أن  هذه البرامج  تستخدم للتحكم عن بُعد في أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى، ويستخدمه الأفراد والشركات للوصول إلى الأجهزة عن بعد، سواء للصيانة التقنية أو العمل عن بُعد أو مشاركة الشاشة.

وحث اللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي، الجمهور على عدم  الانصياع لمكالمات هاتفية مشبوهة تطلب تنزيل برامج أو مشاركة معلومات سرية، مؤكدًا أن موظفي البنوك والمصارف لن يطلبوا مطلقًا بيانات الحسابات البنكية، أرقام البطاقات الائتمانية، كلمات المرور، أرقام التعريف الشخصية لأجهزة الصراف الآلي، رموز الأمان (CCV)، أو كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) داعيًا إلى ضرورة اليقظة و الحذر وعدم مشاركة أي معلومات حساسة تجنبًا لعمليات الاحتيال.

أخبار ذات صلة "شرطة أبوظبي" تنفذ مبادرة السلامة المرورية الرمضانية في مراكز التسوق شرطة أبوظبي تدعو إلى توخي الحذر بسبب انخفاض الرؤية

وناشد  الجمهور عند تعرضهم لعمليات نصب أو احتيال التوجه الى أقرب مركز شرطة وسرعة الإبلاغ عن أي اتصالات تردهم من قبل مجهولين يطالبونهم بتحديث بياناتهم المصرفية.

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي
  • طبيب يحذر من خطورة شرب الماء المثلج عند الإفطار
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • رفح.. مدينة على خط النار وإغلاق المعابر يفاقم معاناة سكانها
  • الإصلاح ينتقد استعراض الزبيدي ويقول إن المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها
  • فرق الدفاع المدني تواصل إخماد حرائق عدة في جبال الساحل
  • عُمان عبر الزمان يحتفي بتدشين الهوية البصرية والعملة والطابع
  • مشكلات في المعدة.. جمال شعبان يكشف خطورة شرب الماء أثناء الأكل
  • خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينام
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة تحميل برامج التحكم عن بعد للأجهزة الذكية