الأولى على الثانوية العامة علمى علوم: ماما أغمى عليها من الفرحة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عاشت ندا رمضان الدمهوجي ضغط شديد، الحاصلة على المركز الأول في الثانوية العامة على مستوى الجمهورية علمي علوم، طوال العام الدراسي المنقضي، ليتوج تعبها بحصولها على مركز متقدم، لتنطلق الزغاريد في منزلها الواقع بقرية سمادون مركز أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، هذا ما ذكرته والدتها لبوابة الوفد«عشنا توتر طوال أيام العام الدراسي، كنت أحيانا لااستطيع التواصل معها من كثرة الضغط».
و قالت الطالبة ندي رمضان الدمهوجي الأولى على الجمهورية بالثانوية العامة شعبة علمى علوم، الحاصلة على مجموع 404.5 وأعربت الطالبة عن سعادتها بتفوقها قائلا: لم أتوقع أن أكون ضمن قائمة الأوائل.
وأكدت ندا رمضان، ابنة قرية سمادون مركز أشمون بمحافظة المنوفية، أن من تلقت الخبر هي والدتها حيث أنها والدتها أغمي عليها بعد أن أتصل عليها مكتب وزير التربية والتعليم، وأن سر تفوقها هو تنظيم الوقت والنوم ومراجعة المواد باستمرار.
وكشفت "ندا الدمهوجي" عن أمنيتها هي الالتحاق بكلية الطب.
ووجهت" ندا "عدة نصائح للطلاب وهى التوكل على الله، وتنظيم الوقت جيدا للحصول على التفوق.
وقالت أن والدتها تعمل معلمه ووالدها يعمل طبيب..
واضافت والدة ندا رمضان إنها لم تتوقع تفوق ابنتها ووجودها فى قائمة الأوائل، وكنت تدعو لها بالتوفيق من الله.
وقال رمضان الدمهوجي والد ندا: "أنا فخور، وكنت أكثر من الدعاء لها، وأحمد الله على تفوقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الأولي علي الجمهورية محافظة المنوفية العام الدراسى وزير التربية والتعليم التربية والتعليم عام الدراسي مركز أشمون
إقرأ أيضاً:
جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”
لم تمنع المعاناة التي مر بها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي فرحة شهر رمضان المبارك، حيث تزينت غزة بالفوانيس، وشهد اليوم الأول مائدة جماعية لتوضح صمودهم رغم الظروف القاسية التي يتعرضون لها.
غزة تحاول أن تسرق الفرحةقال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن غزة تحاول أن تسرق الفرحة رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتحاول ان تفرح بشهر رمضان الكريم والمبارك وتزيبن الشوارع بقدر المتسطاع وتقدم الوجبات.
وأوضح الحرازين ـ في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن غزة يوجد بها فوانيس يلعب بها الاطفال ليخففوا عن المعاناة التي تعرضون لها ، ولكن الوضع سيظل صعبا لأن المواد الغذائية محدودة، والاحتفال بشهر رمضان لانهم متمسكون بالفرحة رغم كل هذا الدمار وانهم مصممون “على التعمير لا التهجير” والتمسكين بواطنهم ويوضحون للعالم كم هم يحبون الحياة.
ومن جانبه، قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ أنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع أبوكويك، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
أجواء رمضان داخل الخيمةوأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف"